كل يوم
رسائل سياسية ورياضية!

فى بريدى هذا الأسبوع رسائل سياسية ورياضية تستحق أن أفسح لها المجال لتعبر عن نبض الناس ومجالات اهتمامهم بالشأن العام.

<< إشارة إلى مقالكم الجميل المنشور اليوم بالأهرام الإلكترونى بعنوان النفاق المفضوح.. أرى من منظورى الشخصى المحدود أن جزءاً كبيراً من الاستعلاء الغربى وتوهم القدرة على فرض المشيئة يرجع إلينا نحن، فعلى سبيل المثال لا الحصر يجب على دول العالم جميعاً التوقف عن الاهتمام بمتابعة ما تصدره المؤسسات الدولية الغربية وذلك لبعدهم المستمر والدائم عن الحيادية بل وأكثر من ذلك من يكونون هم؟ وبأى آليات يعملون؟ وبأى حجة يعطون أنفسهم الحق فى تقييم الدول ونشر التقارير عنها؟ ولماذا لا يكون لدينا نحن المصريين مؤسسات تقوم كذلك بمتابعة ورصد بل ونشر التقارير عن حالة حقوق الإنسان والممارسات الديمقراطية فى العالم الغربى ولكن من منظورنا نحن؟.

محمد صدقى

<< مقالكم الرائع بعنوان «الدخان الأزرق» جرس إنذار لمخاطر الاندفاع غير المحسوب باتجاه ملف التطبيع الذى يتباهى بنيامين نيتانياهو رئيس وزراء إسرائيل بأنه إنجاز تاريخى للدولة العبرية، التى نجحت تحت قيادته وبمساعدة ترامب فى أن تحقق «السلام بدون ثمن» وأن تسقط نهائيا الشرط القديم «الأرض مقابل السلام» فما الذى بقى فى أيدى العرب والفلسطينيين لكى يتفاوضوا عليه؟.

حسن أبو ستيت

<< هذا الإسهال الإعلامى المتمثل فى تسابق بعض المسئولين بنادى الزمالك للإدلاء بتصريحات ونشر أخبار تضر أكثر ما تفيد هو عنوان لآفة متكررة فى النادى العريق، الذى تظلمه مطامع وطموحات مبكرة لبعض من يتصورون أنهم الورثة الجدد.

مجدى الششتاوى

<< أقترح على رئيس اللجنة المؤقتة المكلفة بإدارة شئون الاتحاد المصرى لكرة القدم تشكيل لجنة تضم صفوة من خبراء الساحرة المستديرة، فضلا عن المدربين الأجانب الذين يعملون بمصر حاليا وذلك للاضطلاع بمهمة إعداد (بورصة اللاعبين) على نحو يتضمن إعداد أطر التعاقد وضوابط الانتقالات وكراسة مواصفات تحمل بين ثناياها شرائح أسعار للاعبين طبقا لمقاييس يتوافق عليها أعضاء اللجنة، مثل سن اللاعب وعدد المباريات التى شارك فيها ومعدل التهديف وصنع الأهداف للزملاء واللياقة البدنية والمهارات الفنية المختلفة، على أن يتم عرض مسودة مشروع (بورصة اللاعبين) فور الانتهاء من إعدادها على الأندية لإبداء الرأى والملاحظات فى غضون فترة زمنية محددة تستأنف بعدها اللجنة أعمالها لإعداد الصياغة النهائية والتصديق عليها وإرسالها للأندية للعمل بها بشكل وجوبى اعتبارا من الموسم الكروى المقبل لتصبح أول بورصة للاعبين فى تاريخ اللعبة الشعبية الأولى، مع مراعاة إجراء التعديلات اللازمة وفقا لأحدث المستجدات على الساحة الكروية أو كلما اقتضت مصلحة الكرة المصرية ذلك.. وتفضلوا معاليكم بقبول فائق الاحترام.

مهندس ــ هاني أحمد صيام قطاع البترول سابقا