بكل صراحة
مرور الإسكندرية خطر مميت!

ما من دقيقة تمر في مدينتي بالإسكندرية من شرقها الي غربها إلا ويصل الي مسامعك نبأ حادث سير ولم يخل، يوما، دفتر شهادة الوفيات من ضحايا الطرق والمرور بالعاصمة الثانية كما لو كنا علي موعد يومي مع تلك الحوادث المتكررة .. والفاعل معلوم ..لدينا ..والجميع لم ينجح في مواجهة تلك الأزمة التي تتلخص فصولها في الإهمال بالسير عكس الاتجاه في طرق رئيسية والمتسبب فيها بصورة كبيرة الموتوسيكلات التابعة للمطاعم والوجبات السريعة..وكذلك سائقو التوك توك الذين احتلوا بعض شوارع الإسكندرية ولم يخل شارع رئيسي أو فرعي من وجود تلك الفئة التي عششت بصورة عشوائية فضلا عن عدم وجود إشارات مرورية بمعظم شوارع المدينة وكذلك انتشار سيارات السيرفيس والمسماه التنايات التي اخترقت قواعد المرور بل داست عليه تحت عجلات الميكروباص ..وباتت جريمة السير في الممنوع وتهديد المارة وقتلهم بمثابة قضايا يومية وجرائم مكتملة الأركان..لقد هدد تسيب المرور حياة المواطنين الأبرياء بصورة مخيفة وروع الآمنين..

.. فهل بعد كل هذه الكوارث التي هددت الأمن الاجتماعي للمواطن السكندري ألا تستوجب منا ومن المسئولين وقفة جادة للتصدي لتلك المهازل المرورية؟. ذلك الملف الشائك أضعه أمام المسئولين فى الإسكندرية كي يضعوا حلا ورؤية سريعة وواضحة لحل تلك الأزمة التي حصدت أرواح الأبرياء الذين لم يجدوا من يدافع عنهم أو يقدم حلولا للمعذبين .. من المرور القاتل بالإسكندرية..