رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

جامعة الإسكندرية ترتدى ثوبا جديدا طلاب: مفخرة الجامعات المصرية.. هشام جابر: نقلة حضارية كبيرة

سامى خيرالله

تسابق جامعة الإسكندرية، الزمن للانتهاء من أعمال المرحلة الأولى من مشروع انشاء الحرم الجامعى الجديد، بمنطقة »سموحة الجديدة« شرق المحافظة، والتى اعتبرها منتسبيها من الطلاب بمثابة مفخرة الجامعات المصرية، بتكلفة تقارب مليار و180 مليون جنيه، وتضم 5 مبان تعليمية.

ويمثل الحرم الجامعى الجديد، الكائن بشرق المدينة طوق نجاة وانفراجة للتكدس فى منطقة وسط البلد، والذى تعانى منه الجامعة والمتعاملين معها يومياً بسبب تواجد العديد من المواقف السيارات العشوائية المحيطة بها، خاصة شارع سوتر المقابل لمجمع العلوم الإنسانية والاجتماعية المعروف بـ »المجمع النظري«، والذى يحتل الشارع من أوله حتى آخره، فضلاً عن الجراجات الخاصة بملاك العقارات المواجهة، بالإضافة إلى التكدس بالشوارع الملاصقة للمجمع باتجاه مستشفى الشاطبى للولادة وجمعية الشبان المسلمين، مما يخلق زحام غير عادى بالمنطقة ويتسبب فى تأخر وصول الطلاب إلى كلياتهم ومحاضراتهم وكذلك المدرسين والأساتذة ..

واتفق عدد من الطلاب ومنهم سارة أحمد ومحمود يوسف، على أن الحرم الجامعى الجديد نقلة كبيرة تحسب للجامعة، خاصة إنه وكما عرفنا من الأساتذة قد صمم على أحدث النظم الهندسية والفنية العالمية فيما يتعلق بالشكل العام للمبانى والمنشآت، فضلاً عن الطراز المعمارى للكليات الجديدة، وبالطبع سوف يكون المكان أوسع وأرحب، لكن من الضرورى الاهتمام بالارتقاء بمستوى الخدمات التعليمية، على غرار مستوى الانشاءات لاستيعاب أكبر عدد من الطلاب، وتطوير منظومة مبانى الجامعة.

وعلى الجانب التنفيذى قال الدكتور هشام جابر القائم بعمل رئيس جامعة الإسكندرية، إن المرحلة الأولى من الحرم الجديد تضمنت 5 كليات، هي: الألسن واللغات التطبيقية والفنون الجميلة والتربية النوعية والطفولة المبكرة والطب البيطري، مشيراً إلى أن بعض الكليات فى مقراتها القديمة كانت مقسمة على عدة فيلات أثرية داخل المحافظة، مما جعلها فى حاجة ماسة إلى أعمال صيانة مكلفة للغاية نظراً لطابعها الأثري، لافتاً إلى أنه كان قد نقلت كلية الطب البيطرى بالكامل إلى الحرم الجديد وأصبحت جميع الفرق الدراسية موجودة هناك بعد نقلها من منطقة إدفينا بمحافظة البحيرة.

وتابع أن الحرم الجديد، يعد نقلة حضارية كبيرة، ويخفف التكدس الطلابى بمجمع العلوم الإنسانية وتهيئة مكان أفضل للطلاب يلبى الاحتياجات التعليمية المتطورة، للحفاظ على مراكز متقدمة ضمن التصنيفات العالمية للجامعة والتى تحفاظ عليها كل عام سواء التصنيفات العربية أو الأجنبية.

وقال إن الجامعة كانت حريصة على عمل تصميمات منشآت ومبانى الحرم الجامعى الجديد وفق طراز معمارى وهندسى مميز يليق بإسم جامعة الإسكندرية.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق