أكد وزير الخارجية سامح شكرى أن الحكومة المصرية عملت على ضمان عدم تعرض حياة المهاجرين واللاجئين فى الأراضى المصرية لأى آثار مباشرة نتيجة ظهور فيروس كورونا المُستجد، كما لم تتخذ أى إجراءات لإعادة المهاجرين إلى دولهم، واستمرت فى ضمان تضمينهم فى الدعم المقدم وفى نظم الرعاية الصحية.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الخارجية فى الدائرة المستديرة التى نظمتها أمس مؤسسة «كيميت بطرس غالى للسلام والمعرفة» عبر تقنية «الفيديو كونفرانس»، للتباحث حول تداعيات أزمة فيروس كورونا المُستجد على قضية الهجرة، وآثار ذلك المتوقعة على اللاجئين وطالبى اللجوء والنازحين، وذلك بمشاركة مسئولين من عدد من المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بهذا الشأن.
وصرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن شكرى أكد خلال الاجتماع أن مصر لطالما كانت دولة مقصد وعبور للاجئين وطالبى اللجوء لسنوات طويلة، وأن هناك نحو خمسة ملايين لاجئ وطالب لجوء فى مصر، مشيرا إلى أن التعاون القائم حاليا مع منظمات الأمم المتحدة ذات الصلة يضمن استمرار تقديم الخدمات الأساسية والرعاية الصحية للمهاجرين فى مصر، بالإضافة إلى رفع كفاءة النظام الصحى بما يعود بالفائدة على المصريين والمهاجرين. شارك فى الندوة عدد كبير من كبار الدبلوماسيين والخبراء والمتخصصين، من بينهم أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، وعمرو موسى الأمين العام الأسبق للجامعة وعضو مجلس أمناء كيميت، والدكتورة مها الرباط المبعوثة الخاصة للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية بشأن كورونا فى الشرق الأوسط، وفيليب لازارينى المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئى فلسطين فى الشرق الأدني، ولياو لى تشيانج سفير الصين بالقاهرة، وأدارت الندوة السفيرة مشيرة خطاب الرئيسة التنفيذية لمؤسسة «كيميت».
رابط دائم: