رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

دبلوماسيون ينضمون لحملة «الأهرام» «#بالبيت ــ مع ــ كتاب»..
السفير اليابانى يقرأ«الحرافيش» والإسبانى يوصى بـ«شجار قطط» والعراقى يرشح «فرانكشتاين فى بغداد»

العزب الطيب الطاهر ــ هانى عسل

تواصل صفحة «كتب» بالأهرام حملتها التى أطلقتها للقراءة خلال العزلة المنزلية باسم «بالبيت مع كتاب»، حيث دعت الحملة القراء لتبادل ومشاركة قراءاتهم وتوصيات بالكتب التى أعجبتهم على حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعى على هاشتاج «#بالبيت_مع_كتاب». وانضم للحملة هذا الأسبوع 8 دبلوماسيين رشحوا للقراء كتبا استمتعوا بقراءتها.

ورشح السفير أسامة عبد الخالق، سفير مصر فى إثيوبيا ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الإفريقى كتاب «تحول الدبلوماسية المتعددة.. قصة من قلب التنمية المستدامة»، معتبرا أنه مفيد للغاية للمتخصصين والمهتمين بعلوم التنمية، حيث يوفر خلفيات حول عملية التفاوض الصعبة التى خاضتها كل الدول الأعضاء بالأمم المتحدة لصياغة أهداف التنمية المستدامة التى اعتمدت فى سبتمبر 2015 ، وبدأ التفاوض حولها لمدة جاوزت ثلاث سنوات قبل ذلك، تلك الأهداف خاطبت دول العالم المتقدم والنامى برؤية دمجت الأبعاد البيئية والاقتصادية والاجتماعية للتنمية .

ويرى السفير د.قيس العزاوي، الأمين العام المساعد للجامعة العربية للإعلام والاتصال، وهو المفكر والباحث السياسى عمل لسنوات بجامعة السوربون فى باريس، أن كتاب «تاريخ شعبى للعالم كما صنعه الجنس البشرى من العصر الحجرى إلى الألفية الجديدة» يوفر للقارئ القابع فى منزله فرصة للتعرف على رؤية الشعوب لتاريخ العالم من التجمعات البشرية الأولى وحتى نهاية القرن العشرين، ويتناول بأسلوب سلس وممتع تاريخ الإمبراطوريات الحديثة التى سادت العالم حتى وقت قريب، وتاريخ الثورات الكبرى بالعصر الحديث، مشيرا إلى أنه يدفع من يقرأه لأن تتشكل لديه ذائقة تاريخية ومعرفة بوقائعه وأحداثه على نحو يعمق وعيه بما يمكنه من الربط بين أحداث الواقع الراهن والأزمنة القديمة .

ويوصى د. بركات الفرا، السفير الفلسطينى السابق ورئيس جمعية الصداقة المصرية الفلسطينية، بكتاب «رأسمالية الكوارث ..كيف تجنى الحكومات والشركات العالمية أرباحا طائلة من ويلات الحروب ومصائب البشرية» مبرزا ارتباطه بالأوضاع والتداعيات الناجمة عن جائحة «كورونا» فهو يوضح كيفية استغلال النظام الرأسمالى بدول الغرب الكبرى لثروات وإمكانات الدول الأخرى خاصة بالعالم الثالث عن طريق الشركات الكبرى عابرة القوميات لتحقيق أرباح ضخمة من خلال الأزمات والصراعات للتأثير سلبا على الأوضاع الاقتصادية بدول العالم الثالث. ويلفت الانتباه إلى أن ذلك يمكن رصده بوضوح حاليا عبر قيام الشركات الغربية برفع أسعار الأدوية والأجهزة المستخدمة بمكافحة فيروس «كورونا» ما جعلها تحقق بالفعل أرباحا استثنائية.

ووفقا لودادى ولد سيدى هيبة، سفير موريتانيا بالقاهرة، ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية فإن كتاب «خريف الغضب» للكاتب الراحل محمد حسنين هيكل يعد خيارا جيدا للقاريء ليتعرف خلاله على مرحلة مهمة من تاريخ مصر المعاصر. كما يرشح مجموعة من المقالات التى صدرت أخيرا لوزير الخارجية الأمريكى الأسبق هنرى كيسنجر يستشرف فيه معطيات زمن ما بعد جائحة «كورونا» والتحولات المرتقبة فى العالم بعد انتهاء تداعياتها.

ومن جهته يرشح د.أحمد نايف الدليمى سفير العراق بالقاهرة، ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية للقاريء رواية «فرانكشتاين فى بغداد»، موضحا أنها نسجت فى بنائها السردى قصصا مترابطة عن الحياة بالعاصمة العراقية، حيث جعل المؤلف من نص روايته وثيقة الاتصال بيوميات الفرد العراقى من ناحية، ومن ناحية أخرى بمساحة خيالية من خلال وجود شخصية مسخية سماها «الشمسة» مشابهة للشخصية الرئيسية فى رواية «فرانكشتاين» للكاتبة الإنجليزية مارى شيلي، ونظرا لقيمتها التجديدية حازت الرواية على جائزة البوكر العربية عام 2014 .

أما السفير يون يوتشول، سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة فيرشح رواية كورية ترجمت للإنجليزية وفازت بلقب افضل الكتب توزيعا بكوريا قبل سنوات اسمها «أرجوك.. اعتن بوالدتي» من تأليف شين كيونج سوك، وتدور قصتها حول مأساة إنسانية لأم أصيبت بمرض الزهايمر أو الخرف، وترصد الرواية معاناتها ومعاناة من حولها مع المرض ومحاولاتهم للحياة خلال ذلك.

ويقرأ السفير اليابانى بالقاهرة ماساكى نوكى روايات نجيب محفوظ، معتبرا أنها خيارا جيدا خلال العزلة الحالية، لافتا إلى أنه على وشك الانتهاء من قراءة «الحرافيش». كما ينصح قراء «الأهرام» بالقراءة لكُتاب يابانيين مثل ناتسومى سوسكى وهاروكى موراكامي، مضيفا (مثلا؛ يصف ناتسومى سوسكى فى روايته «أنا قطة» بطريقة كوميدية العالم البشرى الذى يُرى من خلال عيون قطة. إنها قصة طريفة وممتعة ومثيرة للتأمل. اعتقد أنها ستعجب القراء).

ويرشح رامون خيل كاساريس، سفير إسبانيا بالقاهرة رواية «شجار قطط» للكاتب إدواردو مندوثا، وترجمها إلى العربية، طه زيادة. موضحا أنها تستعرض لحظة مهمة فى تاريخ إسبانيا، تحديدا فى ربيع 1936، وهو توقيت من العام مثل الذى نعيشه الآن محاطين بالمخاطر والقلق بشأن المستقبل، ويؤكد مندوثا أنه من المهم فى الأوقات المضطربة، أن يسود الحوار ويتغلب صوت العقل وهو ما تبرزه الرواية ، لأن خلاف ذلك، ستكون نتائجه دائما كارثية.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق