رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

إنجازات لم تشهد البلاد مثلها.. إلا أن!

نبتدى منين الحكاية؟.

من الستينيات.. وقت أن كانت الدولة مسئولة وملتزمة.. بعلاج المصريين بلا تفرقة ودون المساس بكرامة المصريين.. باعتبار علاجهم.. حقًا لا هِبَة من الدولة!.

أم من المرحلة التى واكبت الانفتاح من جهة.. وتأثرت بالزيادة السكانية من جهة أخرى!. فى هذا الوقت سقطت الصحة من ذاكرة الدولة.. بعد أن جرف طوفان الإهمال كل ما هو قطاع عام.. وطال الطوفان مؤسسات التعليم فى كل مراحلها.. وأخذ فى طريقه.. قصر العينى قلعة العلاج المتميز المجانى فى الشرق الأوسط وربما العالم كله!. وبطبيعة الحال وقعت كل المستشفيات الحكومية فى محافظات مصر!.

حكومات هذه الفترة.. سلمت أهم قطاعين فى أى دولة وأقصد الصحة والتعليم.. تسليم مفتاح للقطاع الخاص.. المحكوم بالمكسب والخسارة.. وكلاهما لا مكان له فى أهم المجالات الخدمية.. التى رأسمالها ومكسبها.. صحة وتعليم المصريين!.

اتحدث اليوم عن الصحة.. وبالرجوع للوراء إلى الوقت الذى غضت فيه الدولة بصرها عن صحة المصريين.. نجد أن طريق العلاج الحكومى مغلق أو شبه مغلق!. هو مفتوح شكلاً.. لكنه مغلق فعلاً لاستحالة السير عليه.. نتيجة الإهمال الذى طال كل مرافقه.. نتيجة تواضع الميزانيات المخصصة للصحة.. والتى ظهرت آثارها على انعدام الصيانة للموجود من أجهزة انتهى زمنها!. تواضع الميزانية انعكس على المرتبات الهزيلة للأطباء وأجهزة التمريض.. فهجروا العمل أو خصصوا وقتهم وجهدهم للعمل الخاص لأجل أن يعيشوا.. والمحصلة!.

عدم صلاحية مستشفيات الحكومة لأى شىء له علاقة بالطب.. الأمر الذى أدى إلى إغلاق طريق العلاج الحكومى.. لاستحالة السير فيه!.

... وشأن أى طريق تم إغلاقه.. يبدأ التكدس أمامه وفى المرض يستحيل الانتظار.. لأن معناه الذهاب إلى طريق الآخرة!.

كل المعطيات جعلت سكة العلاج الخاص خضراء بدون إشارات ولا حتى رادارات تضبط الشراهة المادية البشعة.. لمن اقتحموا أعظم مهنة إنسانية على الإطلاق.. وحولوها إلى أكبر مشروع مربح بلا سقف وبدون ضوابط أو رقابة!.

الناس تئن!. المرض من جهة.. و«ملائكة الرحمة» أصحاب العلاج الخاص من جهة أخرى!. معاك فلوس كتير.. علاجك عندنا.. فلوسك على قدك أو مِفَلِّس.. سمعنا خطوتك وما تفكرش تقرب مننا!.

حكومات هذا الوقت.. اخترعت حلاً يرضى مصالحها ويُؤمّن الأصوات الانتخابية لنواب حزبها.. مشروع العلاج على نفقة الدولة!. مشروع ابتلع مليارات الجنيهات.. ذهبت لأصحاب نصيبها!. قرار العلاج على نفقة الدولة.. يبدأ من المستشفيات الحكومية التى لا يوجد فيها علاج حقيقى وينتهى بالعلاج فى الخارج بأكبر مستشفيات العالم.. وطبعًا المسألة قائمة على الواسطة والنفوذ.. وتحولت إلى أكبر مشروعات «الرشاوى» الانتخابية.. متاجرة بآلام الناس ومقايضة على صحتهم.. مقابل أصواتهم فى الانتخابات.. وبعد الانتخابات.. يولعوا بجاز؟!.

وسط هذا الحال فى الصحة وغير الصحة.. تسلم الرئيس السيسى مقاليد الحكم.. وأبسط ما يقال عن حال مصر.. أنها كانت على بعد أمتار من الإفلاس!. وما من مجال إلا وغرق فى أزمة مستحكمة!.

لو أن الرئيس وقت أن تسلم الحكم.. تكلم عن الأزمات المزمنة الموجودة فى كل شىء وأى شىء.. كنا سنقول لأنفسنا: «يوه».. ده بيبتدى المشوار بالشكوى والتبرير.. لأجل ما نفكرش نسأله عن حل لمشاكلنا!. ولو وقتها أعلن أنه سيوفر كهرباء لا تنقطع.. وسينفذ كل هذا العدد من المشروعات التى تم تشييدها بالفعل.. ما كنا صدقناه.. لأنه يتكلم عن مشروعات تحتاج سنين وسنين لإقامتها ومستحيل ينفذ واحدا منها.. ولو الوقت سمح «منين يجيب» تريليونات الجنيهات!.

إلا أننا فوجئنا به.. يأخذنا معه فى حلمه الذى هو على يقين من تحقيقه!. أخذنا خطوة خطوة.. لنرى بعيوننا قبل أن نسمع بآذاننا.. نرى أى مشروع على أرض الواقع.. لا رسومات على ماكيتات!. أذكر يوم لقاء الإسماعيلية على حافة قناة السويس.. يوم أعلن عن مشروع حفر قناة السويس الجديدة.. والالتزام بتنفيذه خلال سنة!. طيب سنة إزاى والكل بيقول على الأقل 3 سنوات!. و«منين» التمويل والحكاية داخلة فى 60 مليار جنيه؟. المصريون عملوها وحفروا القناة فى سنة!. المصريون فعلوها وجمعوا 64 مليارًا فى أسبوع!.

وتوالت الإعجازات التى تمت فى خمس سنوات.. فى محطات الكهرباء والطرق والكبارى والأنفاق والمزارع وأشياء عظيمة أخرى.. كل مشروع منها إعجاز!. كلها معجزات.. إلا أن!.

التأمين الصحى.. أراه المشروع الأعظم.. لأنه غير مسبوق فى تاريخ الوطن.. ولأنه المشروع المتحضر الإنسانى.. الذى يحمل كل الاحترام والتقدير والاعتزاز والامتنان للشعب المصرى!.

بصراحة شديدة.. لو أن الرئيس السيسى لم يفعل شيئًا على الإطلاق فى السنوات الخمس التى مرت من حكمه.. يكفيه مشروع التأمين الصحى للشعب المصرى.. الذى هو بمعنى أدق تأمين العلاج لكل مصرى ومصرية فى أفضل مستشفيات وأشهر الأطباء.. والدولة هى التى تحاسب!. عشنا اليوم الذى ينفذ فيه مشروع رعاية صحية للمواطن المصرى.. على نفس مستوى الرعاية التى يحظى بها المواطن الإنجليزى أو الألمانى أو الفرنسى!. التأمين الصحى فى مصر.. بهذه المواصفات.. أمر لم نكن نجرؤ على الحلم به.. إلا أنه مع الرئيس السيسى أصبح واقعًا فى محافظة بورسعيد ومن بعدها محافظة الأقصر.. وهى مسألة وقت ويشمل كل المصريين!.

التأمين الصحى.. هو إنقاذ للغالبية الأعظم من المصريين.. بعد الذى حدث للمستشفيات الحكومية وسقوطها من ذاكرة حكومات كثيرة سابقة.. تركت الصحة للقطاع الخاص.. وتركت المصريين رهينة للمستشفيات الخاصة تتحكم فيها كيفما شاءت!. التأمين الصحى.. تحرير للمصريين من سطوة العلاج الخاص وحكم القوى على الضعيف.. تدفع تتعالج.. ما تدفعش تموت!.

التأمين الصحى المشروع الأعظم فى تاريخ الشعب المصرى.. هو جزء من منظومة متكاملة لمواجهة التراكمات الناجمة عن الإهمال الهائل للعلاج الحكومى المسئول عن صحة فوق الـ90 بالمائة من المصريين.. الضرورة أجبرتهم على الخضوع وإن شئنا الدقة.. الخنوع للعلاج الخاص!.

القضاء على «فيروس C» جزء من المنظومة الصحية!. من كان يصدق أن الـ30 مليون مصرى المصابين «بفيروس C» هم على بال مصر؟. ما إن ظهر علاج للفيروس القاتل الذى ينهش أكباد المصريين.. كان القرار المتحضر الإنسانى للرئيس السيسى.. شراء حق تصنيع الدواء الجديد فى مصر!. الرئيس خطته.. فحوصات طبية لكل المصريين للكشف عن الفيروس.. على أن تكون الفحوصات والعلاج على نفقة الدولة!. الرئيس هدفه أن تكون مصر فى لا وقت خالية من «فيروس C»!. قبل ثلاث سنوات كان الكلام عن فكرة شفاء أى إنسان من «فيروس C» نوعًا من الخيال!. خلال سنتين احتلت مصر المركز الأول على العالم.. فى العلاج والشفاء من الفيروس القاتل.. وتلك إحصائية منظمة الصحة العالمية!.

... من «فيروس C» إلى 100 مليون صحة إلى القضاء على قوائم الانتظار فى أغلب الجراحات بالمجان.. وإلى إخضاع خمسة ملايين طفل بالمرحلة الابتدائية للفحوصات الشاملة.. والعلاج الفورى لأى حالات مرضية.. قبل أن تصبح حالات مزمنة!. المنظومة الصحية التى يتم تطبيقها حاليًا على كل الأعمار.. صغارا وكبارا.. هى الحل المؤقت لإنقاذ المصريين غير القادرين على العلاج الخاص.. وعندما نتكلم عمن هم غير القادرين فى حدوتة العلاج.. نجد الغالبية العظمى من الشعب.. غير قادرين على مواجهة شراهة العلاج الخاص.. تساوى فى ذلك أهالينا البسطاء مع أهالينا فى الطبقة الوسطى!.

الـ100 مليون صحة وأخواتها.. هى لإنقاذ المصريين إلى أن يتم تطبيق التأمين الصحى فى كل أنحاء مصر!. وبه ومعه يحصل المواطن على أفضل خدمة طبية.. وهو مُعَزَّز مُكَرَّم!.

سيادة الرئيس السيسى.. ربنا يديم عليك نعمة الصحة والستر وحب الناس.. على منظومة الـ100 مليون صحة وعلى مشروع التأمين الصحى.. الذى يؤمّن للمصريين أفضل علاج.. ويَحْمِى المصريين من مَذَلَّة الاحتياج للمستشفيات الخاصة وعدم القدرة على دخولها!.

..........................................................

>> الذى حدث ويحدث فى مصر من خمس سنوات.. إصلاحات جذرية لمشكلات جذرية.. شهدت إنجازات غير مسبوقة فى تاريخ الوطن.. ومع ذلك!.

هذه الإعجازات العظيمة.. مردودها عند الشعب.. أقل بكثير جدًا من حجمها الهائل!. لماذا؟. الإجابة أستعرضها مع حضراتكم فى النقاط التالية:

1- لأن كل مشروع عملاق يتم تنفيذه.. يقابل بحرب إعلامية مضادة.. ترعاها قطر بفلوسها.. وتتولى أجهزة مخابراتية إعدادها.. والأبواق الإخوانية تنفذها من قناة الجزيرة وأخواتها!.

2- لأن.. مقولة الدولة العميقة حقيقة لا ادعاء.. وهى موجودة وقائمة ومعششة فى الأجهزة الحكومية المختلفة.. وتعدادها قرابة السبعة ملايين موظف.. تأثيرهم بالغ على ملايين الشعب المصرى.. المحكوم عليهم أن يتعاملوا معهم.. ومن ثم هم يتحكمون سلبًا ونادرًا إيجابًا فى المزاج العام للمصريين.. لأنهم بحكم وظائفهم مسئولون عن قضاء حوائج الناس وإن شئنا الدقة التحكم فى الناس.. بالروتين الحكومى العتيق.. يتلذذون بوقف حال الناس.. ويرفضون فكرة التيسير لا التعسير.. التى يرفعها الوزير ويأمر بها الوزير.. أى وزير فى كل وزارة.. لكنه لا يتابع قراره.. ليصبح والعدم سواء.. ويصبح سيادته فى واد.. وموظفوه فى آخر.. والناس هم الضحية!. هم فى غضب واستياء ورفض.. نتيجة تعطل مصالحهم.. وإحساسهم بأن الأحوال على حالها ولا جديد طرأ.. رغم المشروعات الجبارة التى تم تنفيذها.. ومنها ما كان المواطن يعانى منها.. مثل الكهرباء التى كانت تجىء ساعة وتغيب ساعات.. وعندما أصبحت الكهرباء موجودة.. هى لم تصبح كذلك مصادفة.. إنما بفكر ورؤية ومسئولية وقرار ومليارات الدولارات تم توفيرها فى بناء محطات جديدة.. كل ذلك اتنسى ويتنسى.. عندما تبتلعك الدولة العميقة.. وموظف يجعلك تكره حياتك!.

3- لأن الذى يحدث فى الدولة العميقة.. تحريض على كراهية البلد بل والحياة كلها!. طبعًا هناك حل!. كل وزير.. مسئول عن تيسير أحوال الناس فى وزارته!. تيسير بتعليمات منه ومتابعة منه!. مكتب يتبعه شخصيًا.. مفتوح لأى مواطن.. له حق ولا يجد من يرد له حقه!. أى شكوى يتم النظر فيها فورًا.. وحلها وعقاب صارم لمن يخالف التعليمات!. لو أن مكاتب الشكاوى هذه فى كل وزارة.. تم تفعيلها وكل وزير تابعها بنفسه.. باعتبار أنه فى مكانه لخدمة المصريين وضمان حقوقهم فى حياتهم!. لو كل مسئول فعل هذا.. ما كانت وزارته وموظفوه.. وسيلة تحريض وكراهية ورفض وغضب للمصريين!.

4- لأن ما حدث فى التعليم والصحة من تراجع.. هو نتاج السنوات الطويلة التى نسيت فيها الدولة.. أن التعليم والصحة هما أهم المجالات الخدمية وأن ارتقاء أى دولة يقاس بجودة تعليمها وارتفاع معدلات الصحة بها!.

التعليم والصحة.. جاء دورهما فى الإصلاح من سنتين!. فى التعليم.. رؤية الرئيس فى الإصلاح الجذرى.. بدأ تطبيقها من السنة الأولى للمرحلة الثانوية.. بإنهاء زمن الحفظ والتلقين.. ودخول عالم البحث والمعرفة!. مثلا.. الدولة أنفقت خمسة مليارات جنيه لأجل تغطية المدارس الحكومية فى كل المحافظات بشبكة إنترنت.. لأجل نظام التابلت.. الذى ألغى حفظ المقررات.. وفتح المجال أمام الطالب للبحث والمعرفة!.

الذى يحدث فى التعليم.. قفزة هائلة لأجل أن نلحق بالعالم.. ومع هذا.. أولياء الأمور غاضبون رافضون.. لأنهم متأثرون بما يقوله المدرسون الذين مصلحتهم بقاء الأوضاع لأجل أن تبقى الدروس الخصوصية و«السناتر».. وتبقى الدعاية المضادة.. ويبقى الإعلام غائبًا!.

5- وفى الصحة.. الرئيس السيسى.. أرسى ويرسى فى مصر خدمات صحية لم يحظ الشعب المصرى بها فى تاريخه!. خطان متوازيان أقرهما الرئيس.. الأول: تعويض المصريين عن تراجع الخدمات الصحية الحكومية على مدى الـ40 سنة الأخيرة.. بتنفيذ منظومة صحية لكل أفراد الأسر المصرية.. بمليارات الجنيهات!.

والثانى: التأمين الصحى.. الذى يؤمن أعظم علاج فى أكبر مستشفيات وأشهر أطباء لكل المصريين!. مشروع تكلفته مليارات سنويًا.. يراه الرئيس أقل تعويض للمصريين عن الإهمال بصحتهم الذى عانوه سنين طويلة.. إلا أن!.

النقلة الهائلة الجبارة فى مجال الصحة من سنتين.. ومنظومة العلاج الرائعة.. التى يكفيها أن تكون مصر خالية من فيروس (C) الذى كان ينهش أكباد المصريين.. كل ما حدث ويحدث.. ابتلعه غضب المصريين من غول العلاج الخاص الذى توحش.. ومن تجاهل وزارة الصحة.. لاستفراد المستشفيات الخاصة بالمصريين.. نتيجة غياب الرقابة وانعدام المساءلة.. حتى إن!.

سقف الأسعار قامت المستشفيات بنسفه!. أى خدمة تبدأ بسعر تدفعه مقدمًا.. ووقت الحساب تفاجأ بأن السعر تضاعف.. قال إيه.. المستلزمات!. الليلة فى الرعاية المركزة.. تبدأ بعشرة آلاف جنيه فى المستشفيات العادية.. وربنا ما يكتب على حضراتكم دخولها.. لأن بند المستلزمات قد يرفع المبلغ إلى 30 ألف جنيه فى الليلة!.

وربنا يعوض عليك.. إن كنت ستجرى عملية جراحية!. فتح غرفة العمليات.. معناه «بلاعة» فلوس اتفتحت!. صحيح المستشفى اتفق معاك على مبلغ.. لكن الواقع مختلف جذريًا.. وشىء لزوم الشىء.. تحت بند «هلامى» اسمه المستلزمات.. وقابلنى لو عرفت حاجة كنت عايز تعرفها.. والمبلغ اللى اتفقوا معاك عليه فى مكتب الدخول.. أصبح الضعف بعد الخروج من غرفة العمليات!.

المستشفيات الخاصة انفردت بالمواطن المصرى فى غياب الدولة ممثلة فى وزارة الصحة.. التى تتعلل بأنها لا تملك وضع سقف للأسعار!. وزارة الصحة.. نسيت أنها هى من تمنح لأى منشأة أن تكون مستشفى.. وفق اشتراطات تضمن سلامة المواطن وعدم استغلاله!. وزارة نسيت أن من يمنح.. الطبيعى والقانونى.. أن يراقب ويحاسب ويمنع!. وزارة الصحة.. لا أعرف إن كانت تعرف أو لا تعرف.. أن أسعار العلاج فى مصر المحروسة.. أصبحت أغلى من العلاج فى مستشفيات إنجلترا وألمانيا وفرنسا!.

هل تعرف وزارة الصحة.. أن استغلال العلاج الخاص للمصريين بما يفوق قدرات أغلبهم.. يدفعهم لليأس ويدعوهم للغضب ويحرضهم على الرفض.. ويقف حائلاً يمنع رؤيتهم للإنجازات التى لم تشهد البلاد مثلها.. على مدى تاريخها!.


لمزيد من مقالات إبراهيـم حجـازى

رابط دائم: