تتجه أنظار السكندريين عقب تنصيب كل محافظ جديد الى أمان ومطالب عديدة تكاد تكون متكررة ويتنافس الكثيرون منهم عبر التواصل الاجتماعى بتوجيه الرسائل الى المحافظ الجديد..ومع تنصيب المحافظ رقم 10 عقب الثورة لم يحالف أحدا منهم الحظ فى تلبية تلك المطالب ويتساءل السكندريون هل من الصعب أن يلتزم المسئول بتحديد مهام عمله لتنفيذ تلك المطالب الحياتية التى باتت حتمية فهل يجد أهل الإسكندرية من يلبى لهم نداءاتهم التى انتظروها كثيرا دون جدوى لكن بعد أن استبشر الجميع بقدوم اللواء محمد الشريف محافظا لهم لإلمامه بأمور المحافظة ومشاكلها و طالبوا بخريطة طريق يتبناها الشريف ليقدم للإسكندرية وأهلها الحلول الصعبة تبدأ فى هيكلة مرور المدينة من شرقها الى غربها أملا فى فك الاختناقات ورصف كل الشوارع المحرومة من الأسفلت وتقنين وترخيص ما يقرب من 10 آلاف محل تجارى مهدد بالغلق وترخيص ما يقرب من 2000 منشأة سياحية وكافيتريات تنتظر القرار الجرىء فضلا عن تقنين أوضاع الأراضى التى تنتظر التسعير واعتماد المخطط الجديد للمدينة، وإنهاء أزمات مخالفات المباني..وإعادة ضبط إيقاع الشارع السكندرى من انتشار الباعة الجائلين وعالم التوك توك الذى احتل الشوارع بصورة مخيفة وارتفع صوت المطالبين بالإفراج عن كورنيش المدينة الذى بات أسيرا للمقاهى والكافيتريات بعد أن حجبت الرؤية عن أنظار الجميع بلا سابق إنذار والاهتمام بملف النظافة..ملفات ساخنة وطلبات عديدة يواجهها اللواء الشريف يجب أن يلتفت إليها للعمل على حلها وتكاتف الأيدى من حوله فى جميع الأحياء لإيجاد حل شاف للإسكندرية الحائرة التى تبحث عن طوق النجاة بعد أن أغرقتها المشاكل!.
لمزيد من مقالات سامى خيرالله رابط دائم: