رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

أول شارع من أكبر حى فى عاصمـة الإبهـار.. تمـام يا أفنــدم!

>> فى كل يوم جديد.. هناك جديد يظهر فى العاصمة الإدارية الجديدة!. يوم السبت الماضى.. السيد وزير الإسكان.. تفقد أول شارع تم تنفيذه بالكامل فى حى من أحياء العاصمة.. الذى هو بالمناسبة على مساحة ألف فدان.. ويضم 8 مجاورات تضم 24 ألف وحدة سكنية!.

وكما يقول المثل الشعبى.. الجواب يتعرف من عنوانه.. فإن كل ما تم إنجازه فى العاصمة الإدارية الجديدة.. باسم الله ما شاء الله.. إعجاز فى الفكر وفى التخطيط وفى التنفيذ.. وهذا ما رأيناه على الطبيعة فى الصروح التى تم إنشاؤها وافتتاحها.. مسجد الفتاح العليم أكبر مسجد فى الشرق الأوسط وكنيسة ميلاد السيد المسيح أكبر كنيسة فى الشرق الأوسط.. وأذكر هنا.. تعليق الرئيس الأمريكى ترامب وقوله: سعيد برؤية أصدقائنا فى مصر.. يفتتحون أكبر كاتدرائية فى الشرق الأوسط.. الرئيس السيسى يقود بلاده إلى مستقبل يتسع للجميع!.

ما تم إنجازه من منشآت.. هو فى الحقيقة رسالة إلى الدنيا كلها.. بأن ما تم ويتم وسوف يتم.. هو الأرقى والأجمل الأحدث فكرًا وتصميمًا.. لأن مصر بتاريخها وعراقتها تستحق أن تكون عاصمتها الإدارية.. على قدر تاريخها وعراقتها وحضارتها التى لا مثيل لها فى العالم.. والشارع الذى تم الانتهاء من تنفيذه.. واحد من شوارع الحى السكنى الثالث الذى هو بمساحة أكبر من مساحة مدن بأكملها فى دول كثيرة!. كل ما كنا نتحسر على افتقادنا له فى شوارعنا.. مُطبق فى شارع الحى السكنى الثالث بالعاصمة الإدارية الذى انتهى العمل به!.

حلم أن تكون الدراجات وسيلة مواصلات من جهة.. ووسيلة اكتساب اللياقة البدنية والحفاظ عليها من جهة أخرى.. هذا الحلم شاور لنا عليه الرئيس السيسى أكثر من مرة.. قولًا وفعلًا.. بالحديث والممارسة!. هذا الحلم.. أصبح واقعًا على كل لوحات تصميم شوارع العاصمة.. وهذا ما ظهر فى شارع الحى الثالث.. حارتان للدراجات على جانبى الشارع.. فى إطار مسار متكامل للدراجات فى الحى بأكمله.. مفصول تمامًا عن تقاطعات الطرق!.

الدراجات فى كل مدن العالم المتقدم.. لها مكانها ومكانتها!. لها المسارات المخصصة لها فى كل شارع.. ليس لأنها فقط وسيلة مواصلات.. إنما هى أحد أهم مشروعات الحفاظ على أعلى معدلات الإنتاج فى كل المجالات.. بضمان الحفاظ على معدلات اللياقة البدنية للشعب.. بممارسته إحدى أهم الرياضات التى تحافظ على اللياقة البدنية فى أعلى معدلاتها!. زمان.. كانت الدراجات فى مصر عمومًا.. ومدن القناة خصوصًا.. وسيلة مواصلات أساسية ومهمة.. لكنها لم تعد كذلك.. لأن الشوارع ازدحمت.. وتخطيطها لم يخصص للدراجات مكانًا مستقلًا.. وأصبح وجودها فى أى شارع خطرًا داهمًا.. وركوبها مخاطرة غير محسوبة!. الناس أقلعت عن ركوب الدراجات خوفًا على حياتها.. وليس عدم قناعة بأهميتها.. والمتوقع بإذن الله.. أن تعود الدراجات.. وسيلة مواصلات مهمة ومشروع لياقة بدنية أهم.. فى العاصمة الجديدة.

.......................................................

>> اللياقة البدنية وأهميتها.. واحدة من النقاط التى أشار إليها الرئيس السيسى أكثر من مرة.. باعتبار اللياقة البدنية للشعب.. أمنًا قوميًا للوطن!. شعب لياقته البدنية عالية.. إنتاجه أكثر وتوازنه أكبر وتعرضه للمرض أقل!.

الرئيس لفت نظره تفشى السمنة بين أطفالنا الصغار وشبابنا.. وأشار إلى أهمية ممارسة الصغار للرياضة لأهميتها البالغة.. حتى إنه طالب المسئولين عن التعليم.. أن تكون الرياضة مادة أساسية فى المدرسة المصرية!.

الرئيس شدد على أهمية ممارسة أطفالنا وشبابنا الرياضة.. لأنها حتمية وليست رفاهية للإنسان وإن لم يمارسها يمرض!. ولأنها وقاية وأيضًا علاج.. لأمراض العصر.. الاكتئاب والإدمان والتطرف..

الدستور ينص على أن ممارسة الرياضة حق لكل مواطن.. حقه أن يجد الأرض التى يمارس عليها الرياضة والوقت الذى يسمح له بممارسة الرياضة!.

المشكلة القائمة حتى هذه اللحظة.. عدم تناسب مساحات الأرض المخصصة لممارسة الرياضة مع تعداد من يريدون ممارسة الرياضة!. المشكلة.. أن أكثر من 95% من الصغار والكبار.. لا يمارسون الرياضة.. لعدم وجود ملاعب متاحة يلعبون عليها!. المدرسة.. الموجود بها أكثر من 22 مليون بنت وولد.. وهى أكبر قاعدة شبابية.. محرومة من الرياضة حتى هذه اللحظة!. المصانع والشركات التى تم إنشاؤها فى الستينيات.. كانت ملزمة بوجود مساحات ملاعب كبيرة ضمن منشآتها لأجل أن يمارس عمالها وموظفوها الرياضة!. الذى حدث ومازال يحدث.. أن الرياضة التى عرفتها هذه المصانع والشركات.. هى رياضة المنافسة وليس الممارسة!. يعنى إيه؟.

يعنى.. دهسوا فلسفة أن تكون الملاعب جزءًا من مقومات أى مصنع وشركة.. لأجل أن يمارس كل من فى هذا المصنع والشركة الرياضة.. لأجل لياقة بدنية تنعكس على الإنتاج.. ولياقة اجتماعية تدعم الترابط والتكامل بين كل من فى المصنع والشركة!. وأيضًا.. لأجل إخضاع كل العاملين.. لبرامج تربية بدنية تعويضية.. تمرينات تعويضية.. كل وفق طبيعة عمله.. لأجل التوازن العضلى الناجم عن طبيعة العمل!. هذه التمرينات التعويضية إجبارية حتى لا يصاب العاملون بتشوهات عضلية.. إن حدثت.. باتت مشكلة صحية وإجازات مرضية.. ليخسر المصنع أو الشركة قدرة إنتاجية!.

خلاصة القول.. ما يجب أن يكون.. لم يتم تنفيذه.. والرياضة التى دخلت المصانع والشركات.. رياضة البطولة.. وكل مصنع أو شركة.. يتعاقد مع لاعبين.. اللعب للشركات «شُغْلِتْهُم».. ويمثلون الشركات فى بطولة الشركات.. بينما العمال والموظفون المعنيون بممارسة الرياضة.. لأجل اللياقة والصحة والإنتاج.. ممنوعون من ممارسة الرياضة!. الكارثة الأكبر.. أن أغلب الشركات والمصانع التى كانت الملاعب جزءًا من خطة إنشائها لأجل العاملين.. أغلب هذه المصانع والشركات.. باعت أرض هذه الملاعب!. يعنى المدارس.. قامت ببناء فصول على ملاعبها.. والمصانع باعت ملاعبها.. وألف رحمة على الرياضة وملاعبها!.

.......................................................

>> كراهية الملاعب، والمذابح التى تمت لها.. فى المدارس والمصانع والشركات.. أرجو أن يتم تعويضنا عنها فى العاصمة الإدارية الجديدة.. تكون معيارًا وقدرة لكل مجتمع جديد يتم تشييده فى مصر.. وتكون أيضًا رسالة غفران عما تم ارتكابه فى حق الرياضة.. ومؤشر حضارة بأن مصر تؤمن بأهمية الرياضة فى حياة الإنسان!. دستورها يقول هذا ورئيسها يؤمن بذلك وماضيها يؤكد هذا وذاك.. وقت كانت مدارسها.. الملعب فيها له أهمية الفصل والمعمل!.

فكرة الأحدث التى تقوم عليها العاصمة الجديدة.. مؤكد أنها لم تغفل مكان ومكانة الرياضة.. باعتبارها علامة مميزة للتحضر والتقدم!. أنا واثق من هذا.. لكن أطمع فى أن تتاح فرصة ممارسة الرياضة فى كل مكان.. يعنى الملعب له مكان.. فى أى مكان!. مثلًا.. كل خمس أو ست عمارات.. يتوسطها ملعب متعدد مساحته 25*50 مترًا.. يكون وجود هذا الملعب إجباريًا.. مثل وجود كبائن الكهرباء أو التليفونات أو أى خدمات!. أتمنى أن يكون للملعب وجود فى أى تصميم لمنشآت يتواجد فيها بشر!. مادام يوجد ناس.. لابد أن يوجد الملعب!. وجود الملعب وسط الخمس عمارات.. هو إيجاد المكان الذى يُخْرِج فيه الصغار طاقات هائلة داخلهم!. ممارسة الرياضة أفضل وسيلة آمنة لإخراج هذه الطاقات.. التى إن لم تخرج فى الرياضة.. تصبح قنبلة موقوتة.. الله وحده الأعلم بمكان ووقت انفجارها!.

الملعب وسط هذا التجمع السكانى.. أهميته بالغة مثل وجود المدرسة والمستشفى!. الملعب.. بجانب أنه يؤمّن التوازن البدنى والنفسى والصحى من خلال الرياضة.. فإن هذا الملعب بكل المقاييس.. هو أهم وسيلة وقاية من الاكتئاب والعزلة والدمار النفسى!. وهذا الملعب أيضًا.. الوسيلة الأهم للوقاية من الإدمان.. وأفضل وسيلة للوقاية من الجنوح والتطرف!. الملعب هو الوقاية الأهم.. لأن الرياضة أهم وسيلة تربوية.. تُعَلِّم وتنمى وترسخ التعاون والتكاتف والانتماء.

الطفل الصغير الذى تتفتح عيناه على الدنيا.. وبمجرد أن يتعلم المشى.. عندما يجد أول ما يجد أمامه ملعبًا يلعب فيه ويجرى عليه ويسابق أقرانه فيه!. هذا الطفل أول ارتباط شرطى تعلمه فى حياته.. مادام يوجد ملعب.. توجد الرياضة!.

رأيت فى برلين حيًا سكنيًا حكوميًا.. عمارات شققها مختلفة المساحات وبالإيجار.. كل أربع أو خمس عمارات لهم ملعب صغير أرضه خضراء.. وصعب ألا تكون غير خضراء.. لأن المطر هناك يجعل كل شيء أخضر!. رأيت مساحة صغيرة جدًا أمام عمارة.. تم استغلالها للرياضة!. عليها ترابيزة تنس طاولة خرسانية!. آه والله.. قاعدة الترابيزة التى يتم اللعب عليها.. من الخرسانة وسطحها جرانيت وبما أنها مادة سطحها أملس أشبه بالرخام.. وهذه الترابيزة الخرسانية.. ثابتة على الأرض بقوائم خرسانية.. والشبكة.. نفس مقاس وشكل الشبكة لكن من الصلب.. ومثبتة على الترابيزة ومدهونة بطلاء مختلف عن لون الترابيزة.. وكل من يريدون اللعب.. معهم مضاربهم وكرات تنس الطاولة!. ترابيزة تنس طاولة.. مقاومة للمطر والثلوج والشمس إذا ظهرت!.

.......................................................

>> عاد الكابتن محمود الخطيب رئيس الأهلى.. إلى القاهرة.. بعد رحلة علاج هذه المرة بفرنسا.. بحثًا عن حل لمشكلة آلام تختفى وتعود مع الحركة وعندما سافر الخطيب إلى ألمانيا كان رأيهم إجراء جراحة ثالثة فى العمود الفقرى إلا أن الخطيب رأى سماع مدرسة أخرى فى علاج مثل هذه الحالات.. وسافر إلى فرنسا وعرض نفسه على طبيب شهير هناك.. وبعدما استمع الطبيب إلى التفاصيل واطلع على التقارير والأشعات.. قال إنه يعتقد أن المشكلة أساسها اعوجاج فى العمود الفقرى عند عظام الحوض التى تضغط على العصب بسبب الاعوجاج وهذا ما أكدته الأشعة الجديدة التى أجريت وعلى ضوئها لا تدخل جراحيا.. لأن العلاج الطبيعى بالتمرينات التعويضية لعضلات الظهر.. كافٍ لإعادة العمود الفقرى إلى وضعه الطبيعى.

الكابتن الخطيب عاد مساء أمس.. ليتمكن من حضور الجمعية العمومية للنادى.. على أن يبدأ مرحلة العلاج الطبيعى بعدها.. لحل مشكلة الضغط على العصب.. المتسببة فى الألم.. والأهم..

عودة الحركة الطبيعية للقدم.. القدم التى بهرت وأسعدت الملايين على مدى سنوات.. بما سجلته من أهداف وانتصارات!.

سلامتك يا بيبو.

.......................................................

>> الأستاذ/ إبراهيم حجازى

تحية طيبة وبعد

أنا مواطن مصرى بسيط جدًا زى ملايين المصريين اللى عايشين وهما شايلين وطنهم جواهم ومقدمين حياتهم ودمهم وولادهم لأجل ما تعيش مصر الكريمة مرفوعة الهامة.. عظيمة القيمة.. تلامس بشموخها وكبريائها جدار الشمس.. وحتى لما ولادها الطيبين دول بيموتوا بيدوبوا فيها وفى ترابها.. أنا قارئ دائم لك وأنتظر مقالك الأسبوعى يوم الجمعة لأتفاعل مع كلماتك التى تبث روح الوطنية والانتماء فى نفوس عاشقى هذا البلد الأمين إلا من فئة ضالة مصيرهم الخزى والعار وعقابهم ألا يوارى جسدهم تراب مصر الطاهرة.

أستاذ إبراهيم.. أنا لا أدعى أنى شاعر لكنى أكتب بلا ادعاء فإذا كانت لديك نافذتك التى تبث فيها محبتك وعشقك لوطن عزيز لديك ولدى الملايين من الشرفاء مثلك.. فدعنى يا سيدى أطل من نافذتك هذه لأعبر ببعض الكلمات المتواضعة عن حبى واعتزازى بوطن هو هبة من الله لشعب هو الأعظم بين شعوب الأرض.

مصرى

مصر معنى مش بس كلمة مصرى...

الدنيا تحنى الهامة ليها احترام...

مصر قلب ورحم طيب حنون..

حاضنة ولادها وهما لسه صغيرين على حجرها...

سقياهم الشهد مية نيل من صدرها...

الحب أول درس يقراه الولد...

والأرض عرض وأغلى شىء رمل البلد..

ومهما غاب فى الدنيا مصرى وعاش سنين

مهما بُعْدْ الغربة نساه الحنين...

بيكون فى شيء فى الصدر عايش للزمن

شىء للولد هو المراد.. هو الأمل أعظم أمل..

حفنة تراب من رمل مصر..

لو حس لحظة بدنو الأجل...

السيد عيد حسن

بورسعيد

انتهت الرسالة.. التى تفجر داخلنا طاقات الانتماء الكامنة.. والتى تذكرنا إن كنا نسينا.. أن بورسعيد.. الاسم والناس والأرض.. كانت ومازالت وستبقى بإذن الله.. قلعة صمود ومنارة إلهام وأرض الفداء...

.......................................................

>> ومن محافظة الدقهلية وصلتنى هذه الرسالة من الشاعر محمد حلمى السلاب.. رئيس نادى أدب شربين.. عنوانها يقول..

أحمد جابر منسى.. مبروك يا أفندم الترقية.. خلاص حاتعلق رتبة شهيد. وتقول كلماتها:

إخلاصك لوطنك تمهيد.. درس تحكيه لكل وليد

صورتك وضحكتك تهديد.. لكل عدو جبان عربيد

وجهك الأسمر بالتحديد.. علامة مصرية أكيد

بتحب الحياة والجد.. ونيل الشهادة بجد

فوق فى السما الوعد.. الجنة يا أفندم والسعد

حمزة ابنك ولد.. كبر قبل الأوان والعد

عقيد أركان حرب أحمد جابر منسى.. مبروك يا أفندم الترقية.. دورك جه فى رتبة شهيد.. مبروك يا فندم الترقية!.

انتهت الرسالة.. لكن أبدًا مصر لن تتوقف عن إنجاب الأبطال وصناعة البطولات.. لأن الله إرادته أن يكون أبناؤها خير أجناد الأرض وفى رباط إلى يوم الدين.

تحية وتقدير واعتزاز وامتنان إلى جيش مصر العظيم.. فى الأمس واليوم والغد وكل غد بإذن الله.


لمزيد من مقالات إبراهيـم حجـازى

رابط دائم: