رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

كلمات ساخنة
«الطود».. الكنز المفقود!

العاصمة الإدارية ومدينة العلمين الجديدة من أضخم المشروعات التى ألقت فيها الدولة بكل ثقلها ماديا ودعائيا، وكانت النتيجة أن تحولت الأراضى من صحراء قاحلة لأراض يباع فيها المتر بآلاف الجنيهات، فضلا عن توفير فرص عمل للشباب والشركات، وتقديم استثمارات بالمليارات فى هذه المشروعات. هضبة الطود.. مكان مرتفع داخل مدينة الطود الأثرية بمحافظة الأقصر، تمتزج بداخلها الحضارة الفرعونية مع الحضارة الإسلامية والمسيحية معاً، أنشئت فى زمن صلاح الدين الأيوبي، وتتمتع بالجو الجاف والطبيعة الجبلية والصحراوية، وتقع بالقرب من نهر النيل، هذه البقعة الفريدة تحتاج لتدخل الدولة القوى لتحويلها من بقعة صحراوية جرداء إلى منتجع سياحى عالمى يتوافد عليه السائح والمستثمر وابن البلد.

الفكرة ليست جديدة، فهى من مخططات محافظة الأقصر منذ سنوات عديدة، لكن دون بارقة أمل لإنشاء هذا المشروع الضخم، والذى خُطط له إقامة منتجعات سياحية وفنادق ومركز مؤتمرات وملاعب جولف وفروسية. تجربة الدولة فى مشروعاتها السابقة تشجع على فتح هذا الملف وتحويله من عالم الخيال لواقع ملموس، فكل الإمكانات الطبيعية تتوافر فى هذه البقعة الساحرة، وكذلك الإمكانات البشرية، فالطود بها عائلات عريقة وشبابها يريدون الخير لبلدهم، وأيضا يرأسها العميد محمد إبراهيم عياد، وهو شخص يشهد له رجال الطود بالنشاط والقدرة على تحقيق إنجازات ملموسة لخدمة أهالى المدينة، ولكن يبقى التمويل الذى يأتى بعد تشجيع الدولة القوى وأن تقدم لهذه البقعة نفس التوليفة السحرية التى حولت بها رمال العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة إلى ذهب يتهافت الناس على شرائه.


لمزيد من مقالات عادل صبرى

رابط دائم: