> السيد رئيس مجلس الوزراء: حذرنا كثيرا من ضياع بقعة من أجود بقاع الإسكندرية وهى ملاحات المكس وبحيرات مريوط والتى يتم ردمها فى ظلمات الليل والتى قدرت بالمليارات وبعد قرار الرئيس الذى جاء شافيا بوقف تلك المهازل وسيل إهدار المال العام لا بد من عمل لجنة لاسترداد جميع الأراضى المنهوبة خاصة أن جهاز الرقابة الإدارية يعمل جاهدا الآن لكشف جميع التعديات ومحاسبة المتعدين!.
> السيد وزير الداخلية: للمرة الثانية ألفت النظر حول تهالك أقسام الشرطة بالإسكندرية.. فالأمر يحتاج قرارات سريعة وميزانية تخصصها الوزارة للبدء فورا لإصلاح وترميم وبناء أقسام شرطة بالعاصمة الثانية..
> وزيرة البيئة: أهالى الدخيلة بحت أصواتهم من الصراخ والعويل بسبب مصبات الصرف غير الآدمية والتى يتم صرفها فى بحر الدخيلة والتى تحولت الى مستنقع بيئى كبير يتشح بالسواد فهل من تدخل فورى وعاجل لإنقاذ تلك المنطقة التى من حق أهلها أن يحلموا ببيئة نظيفة خالية من التلوث.
> وزيرة الصحة: بالرغم من الإنفاق والميزانيات والمجهودات التى يتم بذلها بالمؤسسات العلاجية بالإسكندرية إلا أن هناك قرارات كثيرة غائبة وبطئا شديدا فى حل المشاكل مع المرضى والروتين يسيطر على الإدارة بشكل غريب وعجيب.. فهل من حل؟
> محافظ الإسكندرية: بعد أن كان العجمى القبلة الأولى فى مصر لقاصدى الاسترخاء فقد كان يحوى بين جنباته كبار المشاهير من الساسة وأهل الفن والرياضة والشخصيات العامة وكان مضربا للأمثال فى الرقى والتحضر فقد تبدل الآن حاله وسقط الى الهاوية.. هل لنا من رصاصة رحمة نطلقها فى هذا الحى المهمل لعلها تنقذ ما يمكن إنقاذه؟
لمزيد من مقالات سامى خيرالله رابط دائم: