رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

كارتر: «كامب ديفيد» لم تمت أو تتعرض للاختراق

كتب ـ هانى عسل
ويليام كوانت يتحدث وبجانبه فهمى والعربي تصوير - أحمد عارف

أكد الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر، أن السلام الناتج عن اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل لم يتم خرقه، بل سيستمر، وما زال باقيا على قيد الحياة رغم تغير الحكومات ومواجهة العديد من الأزمات فى منطقة الشرق الأوسط.

وقال كارتر، فى رسالة وجهها ـ وتم توزيعها على الحضور ـ إلى منتدى «04 عاما على كامب ديفيد» بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، إن مفاوضات السلام تطلبت العديد من التضحيات والشجاعة من جانب كل من الرئيس الراحل أنور السادات، ورئيس الوزراء الإسرائيلى آنذاك مناحم بيجن.

وأضاف أن الاتفاقية قامت على أساس تفاهم وتعاقد بين مصر وإسرائيل، ولكنها اشتملت أيضا على إطار لحل المشكلة الفلسطينية من جميع أوجهها. وتابع عن ذكرياته عن كامب ديفيد قائلا: «عندما قابلت السادات لأول مرة، كان مغرما بتكرار الاعتقاد بأن 99% من أوراق اللعبة فى الشرق الأوسط فى يد أمريكا، لقد كان بالتأكيد مبالغا، ولكنه كان محقا فى اعتقاده بأن الولايات المتحدة قادرة على القيام بدور ذى مغزي، ليس فقط بسبب مكانتها، ولكن كقوة مؤثرة وذات مصالح متعددة فى المنطقة، وأيضا بسبب تأييدها لإسرائيل، وكونها الداعم الأكبر لها».

شارك فى المنتدى نخبة من كبار السياسيين والدبلوماسيين الذين شاركوا فى مفاوضات كامب ديفيد، ومن بينهم الدكتور نبيل العربي، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، ونبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، وويليام كوانت، مسئول الأمن القومى الأمريكى الأسبق، وريتشارد ريتشاردوني، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور بهجت قرني، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية المشرف على المنتدي. وفى بداية المنتدي، تحدث د. بهجت قرنى عن كامب ديفيد بوصفها أشبه بقصة «بوليسية»، لما شهدته من إثارة.

وأكد نبيل فهمى خلال الجلسة الأولى أنه ليس مهما من أيد ومن عارض الاتفاقية، ولكن يجب أن ننظر إلى الحقائق ونقيم النتائج التى تحققت على الأرض، فى حين تحدث نبيل العربى عن كثير من التفاصيل التى جرت فى كواليس مفاوضات الاتفاقية، ووجه الشكر لكارتر على التزامه الذى أبداه للتوصل إلى سلام بين مصر وإسرائيل، مضيفا أن تقييمنا الآن لكامب ديفيد هو أنها أنتجت سلاما لمصر، وفتحت الباب أمام آخرين للقيام بالمثل كالأردن.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق
  • 3
    ابو العز
    2018/09/19 08:43
    0-
    0+

    اهلا كامب ديفيد ؟!
    لقد ضمنت هذه الأتفاقية امن اسرائيل وتركت فلسطين كلها تحت الأحتلال الأسرائيلي بما فيها القدس .
    البريد الالكترونى
     
    الاسم
     
    عنوان التعليق
     
    التعليق
  • 2
    مصرى حر
    2018/09/19 06:55
    0-
    0+

    جوهر الأمر: مصر دولة كبيرة تلتزم بعهودها ووعودها وعقودها
    رسالة كارتر تؤكد أن مصر الحضارة والتاريخ لا تنقض عهدا ولا تنكص على عقبيها خوفا من أحد
    البريد الالكترونى
     
    الاسم
     
    عنوان التعليق
     
    التعليق
  • 1
    حمدى
    2018/09/19 01:42
    0-
    0+

    مفاوضات طابا
    النقطة 92 الحدودية كانت نزاع بين مصر واسرائيل حتى كسبت مصر القضية واستردت طابا 25أبريل1987
    البريد الالكترونى
     
    الاسم
     
    عنوان التعليق
     
    التعليق