رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

مانشيت «الأهرام» يفتح خزينة ذكريات هدى عبد الناصر..قصة الرسائل المتبادلة بين جون كينيدى وناصر حول فلسطين

تقرير ــ أحمد فرغلي

«ترامب يعطى من لا يملك لمن لا يستحق» .. «الرئيس الأمريكى ينسف فرص السلام ويعترف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل» كان هذا المانشيت لـ«الأهرام» الخميس الماضى…

عدة كلمات لخصت الحالة التى يعيشها العرب الآن فيما يخص قضية القدس، والذى أحدث ردود فعل محلية ودولية وأصبح أيقونة على صفحات التواصل الاجتماعي…هذا المانشيت فتح أيضاً خزينة ذكريات الدكتورة هدى عبد الناصر التى أعادتنا إلى قصة الرسائل المتبادلة بين والدها والرئيس الأمريكى الأسبق جون كينيدى، عندما كشف الزعيم الراحل عبد الناصر عن قوة الموقف مصر منذ سنوات طويلة وليس وليد اللحظة، بعد أن أرسل إليه كينيدى رسالة يتحدث فيها عن الموقف العربى وفلسطين والتسوية فيما يتعلق بقضايا اللاجئين، وألمح فى رسالته إلى قضايا أخرى تتعلق بالنوبة والصراع العربى الاسرئيلي، وجاء رد عبد الناصر حاسماً، فقال له: أن موقفنا من إسرائيل ليس عقدة مشحونة بالعواطف، وإنما هو : عدوان تم فى الماضى .. وأخطار تتحرك فى الحاضر.. ومستقبل غامض محفوف بأسباب التوتر والقلق معرض للانفجارات فى أى وقت، وقال جملته ما معناه أن الأمريكان يعطون الأرض التى لا يملكونها لمن لا يستحقها، ويقصد أرض فلسطين والقدس.

 

وكانت ردود الفعل تصاعدت عقب قرار أمريكا بنقل القدس بصورة كبيرة ربما لم يتوقعها الامريكان أنفسهم، فكثيرون راحوا يقلبون فى صفحات التاريخ التى طوتها المائة عام الماضية منذ وعد بلفور ..

المدهش أن هناك من عكفوا يفتشون فى صفحات التاريخ ويقرأون الرسائل والكتب، وبعض خطباء المساجد كانوا يشرحون على المنابر تاريخ الصراع العربى الاسرائيلى ويفندون بروتوكولات حكماء صهيون .

تفاصيل كثيرة عكستها الساعات الاخيرة لا فرق بين مسئول كبير ومواطن بسيط كلهم يفكرون فى حق فلسطين التاريخى.. وأصوات طلبة المدارس تعالت بنفس الهتاف ( القدس عربية )لا فرق بين مدرسة بصعيد مصر أو أخرى بتونس أو الاردن وباقى البلدان العربية.

هذه الصورة التى نعيشها الآن أكدتها لـ«الأهرام« الدكتورة هدى نجلة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر التى سألناها عن العلاقة الخاصة التى تربط الزعيم الراحل بفلسطين والقدس فروت لى قصة اصراره على السفر الى فلسطين فى مايو 1948 رغم أنه كان متزوجا ولديه أبناء وكان عمره 30 عاما الا أنه أصر على السفر .. وكان صديقا له المرحوم ثروت عكاشة الذين فوجئوا بأن اسمه ليس مدرجا ضمن المسافرين بعد أن جامله البعض لان والده كان مسئولا كبيرا ولكنه أصر على السفر ولحق بهم لان فلسطين والقدس كانت تمثل لهم شيئا عظيما كما هو الحال الان لكل المصريين والعرب .

ونعود إلى الخطاب المهم، ففى 11 مايو 1961 أرسل الرئيس الأمريكى جون كينيدى رسالة مطولة إلى الرئيس عبد الناصر تحدث فيها فى البداية عن المواقف الدولية بشكل عام، وعن احتياجات الشعوب لنشر مفاهيم العدالة ثم عرج إلى اهتمامه بالشرق الأوسط، وحدد ثلاث نقاط مهمة تتعلق بدور أمريكا فى تحسين حال شعوب الشرق الأوسط، ثم أضاف فيما بعد فى رسالته قائلاً:

إن الولايات المتحدة، بوصفها عضوا فى لجنة التوفيق الفلسطينية، وبوصفها دولة مهتمة كل الاهتمام بتقدم شعوب الشرق الأوسط، على المدى الطويل، تنظر بعين الجد إلى المهمة التى عهدت بها الأمم المتحدة إلى تلك اللجنة، وإننا لمصممون على أن نستخدم نفوذنا حتى تضاعف هذه اللجنة جهودها للعمل على إحراز تقدم فيما يتعلق بإيجاد حل سلمى وعادل للمشكلة الفلسطينية.


وأضاف كينيدى أن الولايات المتحدة لن تتوانى فى إبداء اهتمامها باتخاذ الإجراءات الفعالة.

وإنى لآمل بكل إخلاص أن تتعاون كل الأطراف التى يعنيها الأمر تعاوناً كلياً مع اللجنة فى أى برنامج تتخذه، بقصد حماية مصالح اللاجئين الفلسطينيين وكفالة الرفاهية لهم.

وبالإشارة إلى العلاقات بين الجمهورية العربية المتحدة والولايات المتحدة، أعترف بأن آراءنا حيال المسائل الهامة ليست متشابهة دائماً. إلا أنى فى الوقت نفسه أشعر بسرور لأن العلاقات مستمرة بيننا فى كثير من الميادين، بطريقة تعود بالنفع على الجانبين، ولأن المساعدات التى تقدمها الولايات المتحدة بمقادير لها مغزى، قد لعبت دوراً هاماً فى برنامج النهوض والتنمية الذى وضعتموه بكل دقة.

وتعلمون أننا مازلنا نرحب بمئات الطلبة المنتمين إلى الجمهورية العربية المتحدة الذين التحقوا بالمعاهد الأمريكية لاستكمال دراستهم وتعليمهم.

ولقد حدثنى السفير راينهارت، أثناء مشاوراته الأخيرة فى واشنطن، عن البرنامج العظيم الذى وضعته الجمهورية العربية المتحدة لإنشاء قاعدة للصناعة تسمح بزيادة الرفاهية وبرفع مستوى المعيشة لمواطنيكم أجمعين.

وإنى لمسرور بوجه خاص لأننا استطعنا فى كثير من المرات أن ندبر فى ظروف ملائمة بيع كميات كبيرة من القمح وغيره من المواد الأخرى إلى الجمهورية العربية المتحدة، لاعترافنا بأهمية الشعب إذا ما كان غذاؤه كاملاً، وإنى لآمل أن يستمر بيننا مثل هذا التعاون المفيد للجانبين، كذلك آمل أن تتجلى لكم فائدة آرائى هذه عن الشرق الأوسط.

ونظرا للتاريخ الطويل للعلاقات الودية بين الشعب العربى والشعب الأمريكى. ونظراً للترابط بين كل الناس الذين يرغبون فى أن يبقوا أحراراً، أود أن أتأكد من ألا تتكون لديكم أنتم وغيركم من زعماء العرب فكرة خاطئة عن موقفنا حيال الشعب العربى. إن موقفنا مازال موقفاً ينطوى على الصداقة المخلصة. وأعتقد أن المستقبل سيزيد من العلاقات الودية بين بلدينا وبين شعبينا المحبين للسلام، مادامت هذه العلاقات قائمة على أساس احترام كل جانب لآراء الآخر، وعلى أساس الاهتمام المشترك بتحسين حال البشرية وكذا على أساس المساهمة المشتركة فى الجهود الخاصة بإزالة أسباب التوتر الدولى.

وكانت هذه هى المرة الأولى التى يتحدث فيها رئيس أمريكى عن القضية فى رسالة رسمية ويتدخل بشكل واضح تحت ستار حماية اللاجئين، وهذا هو أسلوب الخديعة الذى مارسته أمريكا وإسرائيل، فكان رد الرئيس جمال عبد الناصر على كينيدى حاسماً وجازماً، مشيراً إلى تأخره فى الرد على كينيدى لدراسة الموضوع، قائلاً أن قضية فلسطين وما تفرع عنها من مشاكل بجانب كونها من القضايا الرئيسية التى تمس السلام العالمى مباشرة فى عصرنا.

ثم قال له بشكل واضح لقد أعطى من لا يملك، وعداً لمن لا يستحق، ثم استطاع الاثنان «من لا يملك» و«من لا يستحق» بالقوة والخديعة أن يسلبا صاحب الحق الشرعى حقه، فيما يملكه وفيما يستحق.

تلك هى الصورة الحقيقية لوعد بلفور الذى قطعته بريطانيا على نفسها، وأعطت فيه من أرض لا تملكها، وإنما يملكها الشعب العربى الفلسطيني- عهداً بإقامة وطن يهودى فى فلسطين.

ومن سوء الحظ يا سيادة الرئيس أن الولايات المتحدة وضعت ثقلها كله فى غير جانب العدل والقانون فى هذه القضية، مجافاة لكل مبادئ الحرية والديمقراطية الأمريكية، وكان الدافع لذلك مع الأسف هو اعتبارات سياسية محلية لا تتصل بالمبادئ الأمريكية بل ولا بالمصلحة الأمريكية على مستواها العالمي، ولقد كانت محاولة اكتساب الأصوات اليهودية فى انتخابات الرئاسة هى ذلك الدافع المحلي، ولقد قرأنا لأحد السفراء الأمريكيين السابقين فى المنطقة أن سلفكم المستر هارى س. ترومان لما ألقى بكل قوته، وفيها بالقطع قوة منصبه الخطير، على رأس الأمة الأمريكية ضد الحق الواضح فى مستقبل فلسطين لم يكن له من حجة إزاء الذين لفتوا نظره من المسئولين إلى خطورة موقفه غير قوله: هل للعرب أصوات فى انتخابات الرئاسة الأمريكية؟.

إن خرافة الانتصار العسكرى الذى تحاول بعض العناصر أن تقيم على أساسه حقاً مكتسباً للدولة الإسرائيلية فى فلسطين، ليست إلا وهماً صنعته الدعايات التى بذلت جهدها لإخفاء معالم الحقيقة.

ولست أريدك أن تسمع فى هذا المجال شهادتى كجندى عاش هذه التجربة بنفسه، وإنما وثائق الأمم المتحدة وتقارير وسيط الهدنة الدولية فى فلسطين، ولجانها تستطيع أن تثبت لك أن القوات الإسرائيلية لم تستطع احتلال ما احتلته من الأراضى خلال المعارك، وإنما من العجيب أن ذلك كله تم خلال الهدنة، ولقد كان ما فعله العرب فى ذلك الوقت أنهم أحسنوا الظن بالأمم المتحدة، وتصوروها قوة قادرة على فرض العدل.

وأكمل عبد الناصر فى رسالته: أن الخطر الإسرائيلى بعد ذلك كله، لا يمثل مجرد ما تم حتى الآن من عدوان على الحق العربي، وإنما هو يمتد إلى المستقبل العربى ويهدده بأفدح الأخطار، وإذا ما لاحظتم استمرار الهجرة اليهودية إلى إسرائيل وتشجيعهاً وفتح الأبواب أمامها رأيتم معنا أن هذه الهجرة تصنع ضغطاً داخل إسرائيل لابد له أن ينفجر ويتجه إلى التوسع، ولعل ذلك هو التفسير المنطقى للتحالف القوى بين إسرائيل وبين مصالح الاستعمار فى منطقتنا.

وقال عبد الناصر صراحة أن موقفنا من إسرائيل ليس عقدة مشحونة بالعواطف، وإنما هو : عدوان تم فى الماضى .. وأخطار تتحرك فى الحاضر.. ومستقبل غامض محفوف بأسباب التوتر والقلق معرض للانفجارات فى أى وقت.

وكشف عبد الناصر عن مواقف بعض الدول العربية فقال آنذاك: ولكى أكون منصفاً فإنه يبدو لى أن بعض العناصر العربية قد ساهمت فى تصوير المشكلة لديكم باعتبارها شحنة عاطفية، وأذكر فى هذا المجال أن سلفكم الرئيس أيزنهاور قال لى فى نيويورك فى 26 سبتمبر 1960: أن بعض الساسة العرب كانوا يدلون بتصريحات علنية متشددة فى موضوع فلسطين ثم يتصلون بالحكومة الأمريكية يخففون من وقع تشددهم قائلين أن تصريحاتهم كانت موجهة للاستهلاك المحلى العربي.

ولعل ما يتشابه مع موقف ترامب الآن هو ما قاله عبد الناصر فى رسالته أيضاً، فقال : الصدمة الكبرى فى العلاقات العربية الأمريكية هى غلبة اعتبارات السياسة المحلية الأمريكية، على اعتبار العدل الأمريكى والمصلحة الأمريكية فى تقرير موقفكم من الظروف التى أهدر فيها الحق العربى فى فلسطين إهداراً كاملاً.

واحتدم الخلاف بيننا، وزادت حدته ما بين عام 1954 و1955 بسبب التباين بين نظرة كل منا إلى مشكلة واحدة، هى مشكلة الدفاع عن الشرق الأوسط.

كان رأينا أن الأحلاف العسكرية، خصوصاً تلك التى تستند على قوى عالمية كبرى، لا تكفل الدفاع عن الشرق الأوسط، وإنما هى تزيد تعرضه للخطر بمقدار ما تزج به إلى الحرب الباردة.

وأضاف ناصر إن الدفاع الحقيقى عن الشرق الأوسط تقوم به بلدانه وأن ميدانه ليس الخطوط الدفاعية بقدر ما هو الجبهات الداخلية للشعوب، وكان الاستقلال الحر غير المشروط والاتجاه المجدى الى التطوير الوطنى البناء، هو خير ضمان لسلامة الشرق الأوسط ضد أى عدوان كيفما كان مصدره، وهى اشارة واضحة لرفض التدخل الأمريكي.

ولم يغفل عبد الناصر جرائم إسرائيل فى الشرق الأوسط فتحدث عن الغارة التى قام بها جيش الاحتلال على غزة فى فبراير 1955، وقال موجهاً كلامه لجون كينيدي: لست أريد أن أصف هذه الغارة بأكثر لا مما وصفته وثائق الأمم المتحدة التى قالت إنها غارة وحشية مدبرة، ومع ذلك فان وزير الدفاع الاسرائيلى ورئيس الوزراء بعثا بتهنئة الى من قاموا بها بناءً على أمره، ومواصلته نفس الخطة العدوانية إلى مصر- فى ذلك الوقت- هذه الخطة التى كانت تستهدف الجبهة الداخلية لمصر على حد ما تشهد به الوقائع المتسربة مما يسمونه عملية »لافون« فى إسرائيل والتى اتضح منها أن الهدف كان تفجير القنابل فى بلادنا وتدمير منشآتنا وإساءة العلاقات بيننا وبين دول صديقة بينها الولايات المتحدة الأمريكية التى وضع العملاء الإسرائيليون القنابل الحارقة أمام مكاتبها فى القاهرة وفى نفس الوقت كانت هذه الخطة تستهدف خطوط الهدنة كما تجلّى فى الغارة على غزة.

وقبل ختام الرسالة قال عبد الناصر: كان هدفى أن أشرح لكم أن حق اللاجئ الفلسطينى مرتبط بحق الوطن الفلسطيني، وأن باقى الأوطان العربية لا يمكن أن تعزل نفسها عن العدوان الذى انقض على واحد منها بسبب واضح هو أن هذا العدوان فضلاً عن كل ما يعنيه التضامن العربى يهدد الأوطان العربية الباقية بنفس الخطر ونفس المصير.

واختتم كلماته المهمة والخطيرة قائلاً: وأؤكد لك بشرف أن ما يحكم موقفى ونظرتى الى قضية فلسطين ليس هو كونى رئيساً للجمهورية العربية، وإنما الأصل والأساس هنا، هو موقفى ونظرتى كوطنى عربي، وكواحد من الملايين الوطنيين العرب.

هذه الوثائق سوف تعرض بالتفصيل فى الجزء الخامس من «جمال عبدالناصر.. الأوراق الخاصة» للدكتور هدى عبدالناصر.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق
  • 4
    ابو العز
    2017/12/10 08:02
    4-
    1+

    الكلمات الحية الخالدة لأبي خالد ..
    ما اخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة .
    البريد الالكترونى
     
    الاسم
     
    عنوان التعليق
     
    التعليق
  • 3
    جمال احمد جمال
    2017/12/10 07:55
    0-
    4+

    وثائق مصر مع الأفراد
    بين الحين والآخر تظهر يعض وثائق مصر مع الأفراد الذين يكونوا لهم طبيعة خاصة مع مصدرى القرار .. نرجو أن يفعل القانون الذى يلزم الأفراد وكافة الجهات بتسليم ما لديها من وثائق لدار الوثائق القومية الجهة المنوط بها حفظ ذاكرة مصر
    البريد الالكترونى
     
    الاسم
     
    عنوان التعليق
     
    التعليق
  • 2
    مصرى حر
    2017/12/10 05:01
    5-
    89+

    الزعيم ناصر كان وسيظل قبلة الباحثين عن الحرية والكرامة
    الفلسطينيون انفسهم يعشقون الزعيم ناصر ويشيدون به دوما ويرفعون صوره فى كل مناسبة،،،لايبغض الزعيم ناصر الا الاخوانجية الخونة الارهابيين الذين قال فيهم قولته الصادقة الشهيرة "مالهومش أمان" والبقية من ابناء واحفاد الرأسمالية والاقطاع والخاصة والحاشية الملكية والوصيفات،،الف رحمة ونور عليك ياجمال يا بطل الابطال وزعيم الزعماء وقبلة الاحرار فى كل زمان ومكان
    البريد الالكترونى
     
    الاسم
     
    عنوان التعليق
     
    التعليق
  • 1
    دكتور كمال
    2017/12/10 00:40
    0-
    3+

    رسائل عبد الناصر
    الي كيندي و رسائل كيندي الي عبد الناصر : وثائق تاريخية تملكها الدولة المصرية : لا يحب أن تكون في حوزة افراد من عائلة عبد الناصر إو غيره من الضباط الأحرار : إو الوزراء السابقين : و يجب أن يكون فحصها و الإطلاع عليها متاح للمصريين و المؤرخين و الباحثين في التاريخ : ليس هكذا تكون معاملة الوثائق التاريخية و إخراج بضعة هنا و بضعة هناك حسب المزاج السياسي
    البريد الالكترونى
     
    الاسم
     
    عنوان التعليق
     
    التعليق
    • ابو العز
      2017/12/10 08:42
      0-
      0+

      هل قرأت الأخبار ؟!
      لوحة المسيح عليه السلام بيعت في المزاد ب 450 مليون دولار من احد الأثرياء العرب , وربما ستوضع في سرداب , لأنه ممنوع رسم الأنبياء ؟! .