رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

كلمات ساخنة
الهروب إلى خيمة البدو !

قديما كان العرب يرسلون كل صبى إلى خيمة ما عند البدو ويعهد به إلى مرضعة, بعد ثمانية أيام فقط من ولادته حيث يربى مع الأولاد البدو فى الخيمة وينشأ كبدوى حقيقى لثمانية أو عشرة أعوام, أو إلى أن يصبح الولد قادرا على ركوب الفرس, فيعود به والده عندئذ إلى المدينة، وقد تعلم القدرة على التحمل والصبر على الشدائد. اليوم تجد الطفل فى مراحله الأولى ينشأ غالبا فى بيئة، الأب فيها خارج المنزل طوال اليوم بسبب السفر للعمل بالخارج أو لساعات العمل الطويلة لتوفير حياة سعيدة تكون فيها رحلة الشتاء للغردقة وشرم الشيخ والصيف للساحل أو مرسى مطروح، لتقوم الأم بدورها ودور الأب فى وقت واحد فى تربية الاطفال.

أما فى حالة الأم العاملة فتجد البديل هو الشغالة وفى الغالب أنثى تقوم برعاية الطفل ليجد الطفل نفسه محاصرا ببيئة أنثوية من الأم وصديقاتها والشغالة، وخالية من هرمونات الذكورة.

حتى عندما يذهب الطفل للحضانة تجد جميع من يقوم بتعليمه مدرسات فتستمر البيئة الأنثوية المحيطة بالطفل، لتظهر له أول شخصية فى المجتمع الذكورى وهى المدرس وغالبا يكون فى بداية المرحلة الابتدائية، وعلماء التربية والنفس يرون ان أهم مراحل بناء الشخصية هى السنوات الست الأولى من عمر الطفل.

يجب أن يكون للرجل سواء كان الأب أو الخال أو العم دور كبير فى تربية الأبناء وتقويمهم، وتعويده على الشجاعة والشهامة والكفاح وأهمها أن يكون رجلا بحق وليس شابا يكره كل ماهو ذكورى لينتهى به المطاف فى حفلة مثل حفلات التجمع الخامس.

لمزيد من مقالات عادل صبرى

رابط دائم: