أحدثت قضية نشر أشلاء بشرية وجماجم وعظام ملقاة على طريق «مير - القوصية» ردود فعل كبيرة واهتماما واسع النطاق على المواقع الالكترونية وشبكات التواصل الاجتماعى ..وطالب كثيرون بكشف حقيقة هذه الواقعة ومعرفة ملابساتها.
وفى تحرك سريع توجهت قوة أمنية كبيرة وعدد من ضباط المباحث لمعاينة موقع وجود الأجزاء البشرية والجماجم والعظام على الطريق، وذلك لإعداد تقرير مفصل حول الواقعة ..وتعقب المتسببين فى الحادث.
وكلفت هويدا الشافعى رئيس مدينة القوصية سيد عبدالناصر رئيس الوحدة المحلية لقرية مير بالتوجه الى الموقع للمعاينة على الطبيعة.وأضافت أن هذه الواقعة ليست الأولى حيث تم العثور على البقايا البشرية وتم إعداد مذكرة لمركز شرطة القوصية وعرض الأمر على النيابة التى قررت دفنها بمعرفة مجلس المدينة ومركز الشرطة.
وأضافت فوجئنا (اليوم) بمانشره الأهرام وتأكدنا من وجود كميات جديدة غير التى تم دفنها، كما تقدم إبراهيم نظير عضو مجلس النواب عن القوصية ببلاغ رسمى الى المحامى العام لنيابات شمال أسيوط طالب فيه بفتح تحقيق عاجل لكشف الواقعة بما فيها الموضوع الخاص بدفن ما يقارب بقايا وأجزاء 50 فى مقبرة جماعية بمعرفة مجلس مدينة القوصية، وطالب بندب الطب الشرعى لإعداد تقرير علمى حول حقيقة هذه الأجزاء البشرية.
فيما أبدى أهالى المنطقة اهتماما كبيرا وتبادلوا مانشرته الأهرام مؤكدين صدق رواية الأهرام، وقالوا إنهم شاهدوا هذه الجماجم والعظام البشرية وكانوا يمرون عليها يوميا ولم يتحرك أحد بجدية لكشف الحقيقة، وأكدوا أنهم لم ولن يقدموا على إلقاء أى رفات بشرية بالطريق العام وأنها جريمة غير انسانية وقطعا وراءها غموض وشيء ما لا نعرفه.
رابط دائم: