رئيس مجلس الادارة
أحمد السيد النجار
رئيس التحرير
محمد عبد الهادي علام
والحادثة الثانية بمحافظة قنا بقرية الحجيرات، ترجع أسبابها إلى وجود خلافات عائلية على قطعة أرض أيضا وأدت إلى وفاة ثلاثة أشخاص . السلاح فى الصعيد أصبح أهم من المأكل والمشرب فتجد أحدهم لا يجد قوت يومه ولكنه يمتلك سلاحا وعلى أهبة الاستعداد للدفاع عن نفسه أو مجاملة للأقارب والأصدقاء فى حالة نشوب خلاف كما حدث فى الحادثتين السابقتين . فى الصعيد البعض يعلق السلاح على الحوائط مثل الثياب، وصار حمله شيئا طبيعيا جهاراً نهاراً، وأيضاً المطلوبون للثأر يمشون بالسلاح أمام الناس ،وقد يكون على سبيل الوجاهة وبسط النفوذ. السلاح ـ وكما يقول أحدهم ـ تطور بصور مذهلة بعد ثورة يناير فقبلها كانت البندقية اليدوى هى السلاح المتوافر لديهم ولكن تغيرت الأمور فأصبح لديهم أسلحة متطورة لدرجة أن بعضهم يقتنى هذه الأسلحة ولكنه لا يعرف طريقة استخدامها فالمهم هو الحصول عليها فسعرها رخيص لتهريبها عبر الحدود سواء من ليبيا أو السودان. «ساقلتة» بسوهاج هى نفس القرية التى خرج منها أحمد زكى فى فيلم «الهروب» فقد رفض كل محاولات الصلح وأستمر فى الهرب رافضا تسليم نفسه حتى مات مقتولا.. ونفس السيناريو يتكرر فالقتلة هاربون، وهم بين نارين تسليم أنفسهم وتنفيذ عقوبة قد تصل للإعدام أو العقوبة الكبرى والتى يجب تنفيذها فى الصعيد سواء فيهم أو فى أحد من عائلاتهم وهى الأخذ بالثأر. لمزيد من مقالات عادل صبرى