رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

كلمات ساخنة
عودة «أسياد» كمال الشناوى!

«الوصول سهل والنجاح سهل، لكن الشيء الصعب أننا نحب، أصبحت خدام لأصحاب النفوذ والمقام وإذا جاء يوم والشعب انتصر حمثل دور جديد سأهاجم الاستعمار وأصحاب النفوذ والمال وسأثبت للشعب

أنى شهيد خرجت من الفقر، أنا ابن الشعب اللى قاسى وشاف الذل والشعب الطيب الساذج حيرفعنى فوق أكتافه ويهتف بحماس يعيش المواطن الصالح يعيش البطل» كلمات فى الصميم قالها الفنان الراحل كمال الشناوى فى نهاية فيلم «الرجل الذى فقد ظله» هذه الكلمات تلخص وبدقة سر بعض نجوم توك شو الفضائيات فتجد حلقة كاملة تمتد لساعات طويلة تمتدح الحكومة وانجازاتها وتشعر بأنك تخلصت من كل مشاكلك، ثم فجأة تجد نفس المذيع فى نفس البرنامج يهاجم الحكومة وينتصر للمواطن الضعيف حتى تصدق أنه قلبه عليك وأنه يهتم بمصالحك ويبحث عن حقك وأن طلباتك أوامر وأنه أى المذيع أصبح واحدا من الشعب.

بعض نجوم الفضائيات يبحثون عن الورقة الرابحة قد تكون مهادنة الحكومة مطلوبة فى وقت لتحقيق مصلحة ما لصاحب القناة أو للمذيع شخصيا، ثم بعد انتهاء المصلحة وتحقيقها أو رفضها حسب مشروعيتها ومع ازدياد مشكلات المواطن يبدأ فى التكشير عن أنيابه فيلتقط المذيع اللامع طرف الخيط ويبدأ فى مغازلة المواطن والحديث عن مشاكله لينسى المواطن كل مشاكله والحديث عنها ليظل ساهرا طوال الليل يتحدث عن مذيع عارض النظام من أجل عيون المواطن التى أصبحت لا ترى شهداء الوطن وتكتفى بمشاهدة سائق توك توك متناسيا أن الريموت كنترول فى يد رجال الأعمال أو أسياد مذيع التوك شو .

لمزيد من مقالات عادل صبرى

رابط دائم: