رئيس مجلس الادارة
أحمد السيد النجار
رئيس التحرير
محمد عبد الهادي علام
ورجاله، الذين قدموا أرواحهم فداء للمصريين ولولاهم لكنا مثل سوريا والعراق وليبيا . وعندما أراد الرئيس السيسى أن ينهض بمصر ويبدأ مرحلة المشروعات العملاقة من مدن سكنية وشبكات طرق سريعة وحفر قناة جديدة بطرقها بأنفاقها كان الجيش هو الحل الوحيد للقيام بهذه المشروعات بسرعة فائقة وبدقة عالية تؤكد لنا أنهم يعملون بضمير وإخلاص . حتى وزارة التعليم عندما انفجرت بداخلها ماسورة تسريب امتحانات الثانوية العامة بإجاباتها النموذجية وقبل موعد الامتحان ليحصل الطالب الفاشل على الدرجة النهائية أسوة بالطالب الذى ذاكر من أول يوم ودفع أهله دم قلبهم فى «سناتر» الدروس الخصوصية للحصول على مجموع يحقق حلمهم فى دخول ابنهم احدى كليات القمة، فلم تجد الوزارة سوى الجيش لتأمين الامتحانات ومنعها من التسريب ولكن بعد خراب مالطة ، وعندما تشتد أزمة الغلاء واختفاء السلع تجد أبناء الجيش المصرى يقفون بسيارات يقدمون للمواطن المطحون كل ما يحتاجه بأرخص الأسعار والأهم من ذلك تعاملهم مع المصريين بضمير واخلاص . أبناء الجيش المصرى هم فى النهاية مصريون خرجوا من بيوت مصرية وأيضا بعض المدنيون العاملون فى الحكومة أو القطاع الخاص خرجوا من بيوت مصرية ولكن الفرق هو أن فى الجيش الضمير مستيقظ 24 ساعة بينما عند الآخرين يكون نفس الضمير ولكن اجازة 24 ساعة وكأن الضمير حصرى على الجيش المصري. لمزيد من مقالات عادل صبري