رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

كيف كان صيام رسول الله في رمضان!

كان رسول الله صلي الله عليه وسلم إذا رأي الهلال قال: "اللهم أهله علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام ربي وربك الله"

وكان رسول الله يرغب فى قيام رمضان من غير أن يأمر فيه بعزيمة فيقول : " من قام رمضان إيماناً و احتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه "

وكان صلي الله عليه وسلم يكثر من أنواع العبادة، وكان جبريل يدارسه القرآن، وكان يكثر فيه الصدقة والإحسان، وتلاوة القرآن، والصلاة، والذكر والاعتكاف، وكان يخصّه من العبادات بما لا يخصّ به غيره .

وكان عليه الصلاة والسلام يحث على السحور ، وروي عنه أنه قال: تسحروا فإن في السحور بركة، وكان يحث أصحابه علي تعجيل الإفطار وتأخير السحور ، فأما الفطر فقد ثبت عنه أنه قال " لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر" وكان يفطر على رطبات ، فإن لم يجد فتمرات، فإن لم يجد حسا حسوات من ماء , وأما السحور فكان يؤخره حتى ما يكون بين سحوره وبين صلاة الفجر إلا وقت يسير ، قدر ما يقرأ الرجل خمسين آية  .

كما سن الرسول - صلى الله عليه وسلم- قيام رمضان جماعة ـ أي صلاة التراويح ـ ثم تركه مخافة أن يفرض على الأمة فلا تستطيع القيام بهذه الفريضة وعدد ركعاتها ثمان ركعات دون الوتر لحديث عائشة رضي الله عنها: "ما كان النبي - صلى الله عليه وسلم- يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة" .

وقالت أم المؤمنين السيدة عائشة رضى الله عنها: صلى النبى صلى الله عليه و سلم فى المسجد فصلى بصلاته ناس كثير ثم صلى القابلة فكثروا , ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة فلم يخرج إليهم , فلما أصبح قال : " قد رأيت صنيعكم فلم يمنعنى من الخروج إليكم إلا أنى خشيت أن تفرض عليكم "

ولما أحيا عمر بن الخطاب رضي الله عنه هذه السنة جمع إحدى عشرة ركعة، وصلّوا في زمانه ثلاثة وعشرين، ويصلي الآن بثلاثة وعشرين في بعض المساجد كما في صلاة الحرمين الشريفين، وهو قول الأئمة الثلاثة وغيرهم.

ومما ابتلي به المسلمون اليوم في صلاة التراويح السرعة في القراءة وفي الركوع والسجود وغير ذلك وهذا مخل بالصلاة، مذهب لخشوعها، وقد يكون سببا في بطلانها.


لمزيد من مقالات عادل صبري

رابط دائم: