رئيس مجلس الادارة
أحمد السيد النجار
رئيس التحرير
محمد عبد الهادي علام
الآن تبدل الحال جزء من المصلين خاصة الشباب يصل للمسجد مبكرا ولكنه يظل واقفا خارج المسجد مع الأصدقاء يتحدثون ويضحكون دون أي أهتمام لخطيب الجمعة أو ما يقوله فهم يظنون أنهم عارفين الكلام ده وسمعوه أكتر من مرة والخطيب ده بيطول وكلامه مكرر في كل خطبة وده مبرر قوي أنهم لا يدخلون المسجد أثناء الخطبة وبعضهم يكسل دخول المسجد للصلاة فيحضر معه سجادة للصلاة خارج المسجد. البعض الآخر يلتزم سيارته طوال الخطبة ويستمع للراديو في سيارته حتي تقام الصلاة . وياويل الخطيب لو قدم النصيحة مثل التسامح والإحسان وغيرها من قيم الإسلام فيتم اتهامه بالسذاجة وأنه قادم من عالم آخر ليس له صلة بالواقع . علي الجانب الآخر هناك خطباء للجمعة لا تمل من خطبتهم ولكن أصابعك مش زي بعضها فبعضهم ينتهز فرصة صعوده للمنبر ويظل يخطب لأكثر من ساعة متناسيا المريض وذا الحاجة حتي يمل الناس ويحلف بعضهم مائة يمين أنه لن يحضر لصلاة الجمعة مرة أخري . وبعض الخطباء يتحدث في موضوعات بشكل تشعر أن ديننا صعب فأنت لا تستطيع أن تفهم مايقوله أو يطرح مسألة فقية دون علم كاف أو توضيح ويجعلك تتوه هل هي حلال أم حرام . هناك فئات وأغلبها من الشباب تعزف عن حضور خطبة الجمعة رغم حضورهم وبأعداد كبيرة في خطب وتجمعات بعض الشيوخ وبعضهم ينقل أفكارا قد تكون متطرفة ولكنه يجيد فن الخطبة وكيف يختار الموضوع الذي يجذب المصلين والطريقة التي يتحدث بها والتي تجعله يفوز بهذا الحشد الكبير . وبدلا من البحث عن كاريزما هؤلاء الخطباء وطرق جذبهم للناس ليستمعوا لهم بالساعات سيتم تقديم طلب إحاطة في مجلس الشعب لتحديد موعد خطبة الجمعة بثلث ساعة فقط .. هذا ليس الحل فمن الممكن أن تكون الخطبة أطول من ذلك وتجد المئات، والعكس خطبة الجمعة قد تكون عشر دقائق وتجد بعض المصلين والذين يجلسون بالساعات أمام برامج التوك شو أو مسلسلات رمضان يفضلون الوقوف في الشارع انتظار لإقامة الصلاة فالخطبة كتير عليها عشر دقائق . السؤال الأخير هل لو كان خطيب الجمعة أحمد موسي أو القرموطي أو حتي ريهام سعيد هل كان المصلين سيطالبون بتقليل موعد الخطبة أو الوقوف خارج المسجد .لمزيد من مقالات عادل صبري