رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

كلمات ساخنة
حماقى يحتاج درسا من العسكرى السعودى !

عندما تمر فى شوارع جدة أو مكة أو المدينة تجد الجميع يخاف ويهاب أى عسكرى سعودى وأكرر عسكرى وليس ضابطا.

ومن سلطته أن يوقف أى شخص أو سيارة ويتخذ الإجراءات القانونية ضده دون أن تسمع كلمة «ما تعرفش أنا مين وابن مين» فالعسكرى يضبط إيقاع الشارع السعودى دون الحاجة لوجود ضابط أو أمين شرطة بجواره .

وفى مصر سمعنا عن ضابط كمين الفنانة المغمورة، ومن بعده ضابط المفرقعات والذى تعرض للضرب على يد بودى جاردز المطرب محمد حماقى ولم تصدر الداخلية بيانا شديد اللهجة يعيد هيبة الضابط أو يرد اعتباره خصوصا أنه تعرض للضرب على يد ستة أشخاص من أصحاب العضلات المفتولة ، وبعد يوم نشر أحد المواقع أن حماقى اتصل بالضابط المصاب وطيب خاطره ليخرج بعدها الضابط ليصرح أن البودى جاردز لا يعملون لدى حماقى وهذا منطق غريب فهل هم فاعلو خير أو يعشقون حماقى لدرجة أن يقوموا بحراسة حفلته دون مقابل.

هناك دستور لهولاء البودى جاردز وهو أنه لا «ينضرب» مهما كانت أهمية الشخص الذى قد يشتبك معه سواء ضابطا أو لواء أو وزيرا أو غيره.

يجب أن نعترف أن هيبة الضابط المصرى قد قلت كثيرا ولا تصل لهيبة العسكرى السعودي، فهناك لايجرؤ أحد على رفع صوته على العسكرى فهو يعرف مصيره الحبس او الغرامة الفورية وبالقانون، فتخيل أن هؤلاء البودى جاردز اعتدوا على عسكرى وليس ضابطا سعوديا، أما هنا فمن يهين ضابطا فيعرف أنه بكلمتين حلوين سينتهى الموضوع خصوصا لو كان الواسطة نجما مشهورا أو مسئولا كبيرا ، أما لو قتلته فسيكون كله بالقانون ويعتبر قتل خطأ كما حدث مع شهيد كمين العروبة.

لمزيد من مقالات عادل صبري

رابط دائم: