رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

كلمات ساخنة
مرتضى منصور رئيسا للنادى الأهلى !

طموح الكثير من المصريين أيام مبارك هو أن يكون أحد أركان نظامه، فمنهم من يريد أن يكون وزيرا أو عضوا فى مجلس

الشعب أو الحزب الوطنى وياريت لو لجنة السياسات ليكون قريبا من جمال مبارك ، ولكن بعد سقوط النظام الكل نفض يده منه وزاد سقف الطموح حتى وصل إلى الرغبة فى أن يكون الرئيس نفسه ، واتسعت الخلافات بين المصريين فمنهم من يريد شفيق أو عمرو موسى أو الإخوان أو السلفيين أو البرادعى ودخل السباق أسماء مجهولة لم تمارس السياسة من قبل ولكن كانت النتيجة زيادة معدل الفرقة بين المصريين، ثم أعقبها سوء اختيار وانتخاب مرسى ثم دخول البلاد النفق المظلم لولا العناية الإلهية وظهور الرئيس عبدالفتاح السيسى لإنقاذ مصر.

هذا ما يحدث الآن فى النادى الأهلى فمجرد صدور الحكم القضائى بحل المجلس الحالى بدأت الانقسامات وخلال يوم واحد طرحت العديد من الأسماء لرئاسة النادى مثل الخطيب وعصام عبد المنعم وطاهر أبوزيد وكلها أسماء لها تاريخ رياضى مشرف وجديرة بإدارة النادى، ولكن سيحدث الانقسام داخل النادى فكل جماعة ستؤيد شخصا دون الآخر، وسيمتد الانقسام لخارج النادى فهناك الإلتراس وستجد كل يوم مظاهرة أمام النادى اعتراضا على شخص أو تأييدا لشخص آخر.

النادى الأهلى مؤسسة رياضية عملاقة ويعشقها الملايين فمن الصعب أن نترك مسألة اختيار رئيس جديد للنادى تستغرق أياما بل يجب حسم الأمور سريعا خاصة أن الأمور متشابكة وتقع بين سندان حكم المحكمة والذى يجب تنفيذه وبين مطرقة الفيفا والتى ترفض تعيين أى مجلس جديد غير منتخب.

أحد الخبثاء قال: خذوا مرتضى منصور كام يوم يضبط الأهلى وبعدين رجعوه للزمالك، ولكن لا.. الأهلى أكبر ناد فى مصر وهو نادى القرن وحاصد البطولات ونادى الرؤساء العظام مثل الفريق مرتجى وصالح سليم وغيرهما، والأسماء المطروحة كلها جديرة بالاحترام بمن فيهم محمود طاهر الرئيس الحالى، ولكن أبعدوا الأهلى عن دائرة الأيدى المرتعشة فى اتخاذ القرار وأتركوه لأبنائه وأعضائه فهم الأجدر باختيار رئيسهم القادم .


لمزيد من مقالات عادل صبري

رابط دائم: