نعم هناك فساد منذ سنوات فى مسألة الحافز وهناك الكثير من الطلبة حصلوا عليها وهم لم يمارسوا اللعبة من قبل، ولكن ليس فى كل الأحوال يكون المساواة فى الظلم عدلا.
أولياء الأمور خاصة فى الألعاب الفردية هم من ينفق على اللعبة فهم من يقوم بشراء الملابس والأحذية الرياضية، وهم أيضا من يقوم بدفع تكاليف مشاركة ابنهم أو ابنتهم فى البطولة سواء كانت داخل أو خارج مصر وهم أيضا من يقوم بدفع تكاليف الدروس الخصوصية «البرايفت» للألعاب الفردية ليكون ابنهم الأفضل، حتى العلاج على نفقتهم الخاصة بخلاف السهر فى صالات الألعاب فى النوادى حتى منتصف الليل أو الحضور فى ساعات الصباح الأولى لحضور التدريبات، وكل ذلك من أجل أن يحصل ابنهم على درجات الحافز ليكون عونا له فى حرب الثانوية العامة ومكتب التنسيق .
هذه الاتحادات الرياضية ودن من طين والأخرى من عجين فرغم عدم تكفلها بمصاريف هذه الألعاب الفردية وانحسار دورها فى حصد البطولات والتصوير فى الصحف والفضائيات مع الابتسامة العريضة حاملين الكؤوس والميداليات والتى دفع أولياء الأمور فيها دم قلبهم، إلا أنهم لم يتحركوا أو يدافعوا عن بطولات محلية قد يعزف الكثير عن المشاركة فيها رغم أنها نواة البطولات العالمية .
شكرا سيادة الوزير فأنت تشارك فى تدمير الألعاب الفردية والتى تحصد فيها مصر الميداليات الذهبية عالميا مثل التايكوندو والمصارعة وكل ذلك كانت بدايته البطولات المحلية، حارب الفساد فى وزارتك لو تستطيع وضع قواعد جديدة للحافز تتابعها بنفسك لو هناك أزمة ثقة فى المحيطين بك ، ولكن بقرارك هذا سيتحول الطالب الرياضى لتلميذ «دحيح» يحصل على مجموع 120% ليدخل كلية قد يفشل فيها بينما كانت بدايته بطلا رياضيا .