نفس رجل الشارع الذى يجلس لساعات طويلة أمام برامج وحوارات مصطفى بكرى وينقل كل ما يقوله وبالتفصيل من أخبار وأسرار، باعتبارها أسرارا عسكرية لا يستطيع أن يعرفها سوى بكري، وهو نفس الرجل الذى انتخب بكرى بأغلبية ساحقة فى البرلمان ومن الجولة الأولى.
أيضا مرتضى منصور شخص يسخر من أى أحد ويهدد بتلفيق أي تهمة لأي شخص حتي لوكان بريئا ورغم أنه رأى نفس رجل الشارع الا أنه يقلد منصور فى أقواله وأفعاله بل ينظر اليه باعتباره بطلا قوميا فهو قاهر جمهورية الالتراس وقد ينتخبه أيضا فى البرلمان.
هذا رأى رجل الشارع فى نموذجين من أعضاء البرلمان الجدد، رجل الشارع الذى أصبح يهاجم أى شخص من مشارق الأرض لمغاربها فلا يعجبه العجب فهذا عميل وغيره خائن وآخر جاسوس فهو يرى ما سواه يعمل ضد مصلحته ومصلحة البلد.
توليفة البرلمان الجديد غريبة جدا ولكن أغلبها استطاع أن يقف أمام المد الإخوانى فى عز قوته وجبروته فلماذا لا نعطى لهذه التوليفة الجديدة الفرصة خصوصا أنهم أصبحوا أمرا واقعا ودخلوا البرلمان فبدلا من مهاجمتهم وإعطاء احساس للناس فى الداخل والخارج أنهما سيبتلعان البلد بما فيها من ثروات ويحولان عضويتهما للمجلس لبزنس كبير، لماذا لا نعطى لنفسنا أملا فى أن يكون برلمان 2015 أفضل مما نحن نتخيله وتحدث المعجزة ويقوم بتهذيب واصلاح ما أفسدته البرلمانات السابقة، خصوصا أننا من قام باختيارهم، وهذا البرلمان لن يكون أسوأ من برلمان سرور وعز أو الكتاتنى وحمزاوى.