رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

قرار جمهوري بتغيير موعد أجازة نصف السنة !

بعيدا عن دهاليز وروتين الدولة العميقة وبعيدا عن سياسة التطبيل والتهليل والمؤتمرات لدعم شرم الشيخ والتي تحولت للأسف لمدينة أشباح خالية من السياح ، يجب أن يصدر قرارا من جهة سيادية أي رئاسة الجمهورية بتغيير موعد أجازة نصف العام لتكون في الأسبوع الأخير من ديسمبر بدلا من نهاية شهر يناير .... لماذا ؟

لقد تعودنا منذ سنوات طويلة علي ضرب موسم السياحة في أهم شهر وهو ديسمبر شهر الكريسماس والسنة الجديدة وبعدها بأيام في شهر يناير أعياد المسيحيين ، وهو موسم توافد السياحة الأجنبية والعربية علي مصر خاصة شرم والغردقة والأقصر .. ولكن بعد حادثة الطائرة الروسية تم ـ كالمعتاد ـ ضرب الموسم بأكمله والحل كالمعتاد في يد المصريين فهم من وقف بجانب بلدهم في حفر قناة السويس وجمعوا المليارات خلال أيام قليلة فيجب أن ينقذوا مدن مصر السياحية من الخراب وتبدأ رحلاتهم الترفيهية والتي يقومون بها في أجازة نصف السنة ولكن الأجازة كما  هو مقرر من بداية العام الدراسي أنها في الأسبوع الأخير من يناير ولكن الظروف تغيرت ومصر في حالة حرب وكل شيء مباح مادام في مصلحة البلد فلماذا لا يتم تقديم الإجازة لتكون في الاٌسبوع الأخير من ديسمبر ولمدة أسبوعين بحيث يستطيع المصريون السفر في هذه الفترة الحرجة وقبل أن يضطر أصحاب الفنادق إلي تسريح الكثير من العمالة المصرية إنتظارا لنهاية شهر يناير .
القرار يجب دراسته فهو في يد الحكومة ومازال أمامنا شهر بأكمله لتنفيذ القرار بحيث يتم إصدار التوجيها بإنهاء التيرم الأول بأمتحاناته قبل  نهاية الشهر القادم .
وعلي نهاية شهر يناير يارب تكون الأمور قد تحسنت وأستطعنا جذب السياحة مرة أخري بطرق سليمة بعيدا عن طريقة صفر المونديال ، ولكن الخطر هو في هذه الفترة الحرجة والتي يجب أن نتجاوزها بجهود المصريين .
نقطة أخري وهي أن ما سيفعله المصريون سيكون هو دفاع عن كرامة مصر ضد كل من يحاول أن يهزمها أويذلها فيجب أن نتحمل الأكثر ولا نستغل الفرصة بشكل سيء وأن نسافر للغردقة وشرم والأقصر بنفس الأسعار دون تخفيضات فهذه التخفيضات ستضر بالسياحة أكثر مما تفيدها ، ويجب أيضا  أن يتذكر المصريون أن كل ذلك فداء لوطننا مصر ولأولادنا فيجب أن نحافظ علي هذه الأماكن السياحية تماما كما يفعل السياح الأجانب ولا يكون ردنا علي ابنائنا العاملين هناك وهي جملة قالها للاسف بعض المصريين  "أحمدوا ربنا مش كفاية إننا جايين ننفعكم"

لمزيد من مقالات عادل صبري

رابط دائم: