الرئاسى أن هناك بعضا من مقابلات حسنى مبارك او اتفاقيات لم يكن يعلن هنا لأسباب تتعلق بالأمن القومى .عاصر الكثير من الأحداث مثل حرب الخليج وغزو العراق ومقتل صدام حسين أيضا عاصر رؤساء وزعماء قاموا بمذابح أكثر من محرقة اليهود المزعومة مثل إبادة عدد كبير من الشعب العراقى والأفغانى تحت ستار محاربة الإرهاب ، أيضا حدث فى عهده الكثير من الاغتيالات والتى لم يستدل على فاعلها حتى الآن مثل اغتيال أشرف مروان وسعاد حسنى بالطريقة نفسها وهى الدفع بهما من شرفة المنزل أيضا اختفاء الزميل رضا هلال والذى لم يستدل عليه حتى الآن .العمر لم يعد به بقية لمبارك والأعمار بيد الله ولكنها فرصته الأخيرة أن يتحلى بالشجاعة وأن يكشف كواليس حكام أمريكا وأوروبا، وكيف استطاعوا أن يجعلوا المنطقة العربية معسكر تدريب كبيرا لخلاياهم الإرهابية لتكون السكين التى يضعوها على رقبة كل معارض لهم أو من يرفض أن يدفع فواتيرهم العسكرية ، ما هو دور بوش الابن وتونى بلير وغيرما فى تكوين تنظيمات داعش والقاعدة والنصرة وغيرهما من التنظيمات الإرهابية والتى يدعى الغرب أنه يحاربها ليقضى على الإرهاب والحقيقة أنه يحارب الإسلام متسترا بهذه الجماعات الإرهابية . هذه الحقائق يمكن نشرها على هيئة سلسلة مقالات أسبوعية فى إحدى الصحف فنحن نبحث عن حقائق لا مذكرات وبطولات أو قصة حياة مبارك .الفرصة الأخيرة لمبارك لتحسين صورته أم شعب حكمه طوال ثلاثين عاما ويكشف عن الأسئلة الحائرة وأيضا أمام شعوب عربية فمازال البعض ينظر له كزعيم قومى ، يجب أن يفتح خزائن أسراره وبكل صدق فهى شهادة حق ستلقى بها الله سبحانه وتعالى قريبا فتحر الصدق وقول الحق فشهادة الزور لن تحقق لك أن تموت مطمئنا، فكشف المستور ودون أى تزييف سيجعلك قد أجبت وكشفت وصدقت فمت وأنت مستريح الضمير .