مشيرا إلى أنه يتفهم جيدا موقف المغرب. وقال الرئيس الغينى الذى كان فى جلسة تفاعلية عن "قضايا الصحة"، والتى شملت الحديث بشكل خاص عن مرض الإيبولا الذى تعد غينيا من بين ضحاياه: أتفهم جيدا موقف المغرب، وهو موقف لا يزعجنى البتة، فأنا متضامن مع المملكة المغربية فى هذا الصدد. وكان الرئيس الغينى أيضا قد أكد فى كلمته الافتتاحية التى ألقاها فى اليوم الافتتاحى للقمة نفسها الأسبوع الماضى أن الإيبولا أثر بشكل كبير على حجم الاستثمارات والتجارة الخارجية لبلاده. جاء ذلك فى الوقت الذى أكد فيه إعلاميون مغاربة ومواطنون عاديون ارتياحهم لقرار بلادهم لأنهم بالفعل يخشون دخول الإيبولا خلال استضافة هذه البطولة.
وكانت وسائل الإعلام المغربية قد ركزت خلال الأيام الماضية على الدفاع عن صحة موقف المغرب بالاعتذار عن عدم استضافة البطولة التى من المقرر الآن أن تقام فى غينيا الاستوائية فى الفترة من 17 يناير إلى 8 فبراير المقبلين، انطلاقا بأن المغرب وجهة سياحية عالمية تخشى من دخول الفيروس إليها خلال البطولة التى سيفد إليها آلاف من الرياضيين والإعلاميين والإداريين، معظمهم من القارة الإفريقية، خاصة من الدول الأكثر تضررا بالفيروس، وهى غينيا وسيراليون وليبيريا، مع الوضع فى الاعتبار سهولة انتشار الفيروس من خلال المخالطة فى ملاعب الكرة وغرف الملابس.