رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

انتباه
لغز الرحلة 370

أين ذهبت الطائرة الماليزية؟! المعلومات متضاربة، واللغز غريب ومريب، ويذكرنا بمأساة سقوط الطائرة المصرية قبالة السواحل الأمريكية عام 1999، والتى فسرتها السلطات الأمريكية وقتها، بسذاجة أو بسوء نية، على «كيفها»، وألبست التهمة وقتها لمساعد الطيار لمجرد أنه قال «توكلت على الله»!

التفسيرات والتحليلات تتلاعب بأعصاب العالم كله، وكل الفرضيات قائمة، بما فيها أن الطائرة ما زالت «فى مكان ما».

فعلى مواقع التواصل الاجتماعي، ترددت شائعات عن أن أرقام الهواتف المحمولة لركاب الرحلة 370 ما زالت «ترن»، وهى طبعا أمور تدخل فى إطار الاستظراف أو ربما «الهلوسة».

وهناك معلومات ترجح فرضية تعرض الطائرة للاختطاف، حيث كانت هناك شكوك أولا فى راكبين إيرانيين صعدا الطائرة بجوازين مسروقين، ثم قيل إن الطائرة ظلت تحلق فى الجو أربع ساعات بعد تغيير مسارها بشكل مفاجئ، ثم ذكرت بيانات الأقمار الصناعية أن الطائرة لم تنفجر فى الجو، ولكن هذه الفرضية مردود عليها بسؤال: إذن أين ذهبت الطائرة؟..فنحن نتحدث عن طائرة بوينج عملاقة، وليست محفظة نقود ضائعة!

وهناك معلومات أخرى تميل إلى فرضية تحطم الطائرة فى الجو لسبب تقنى أدى إلى سقوطها فى المياه، وعلى الأرجح بسبب مساعد الطيار الذى سبق وقفه عن العمل قبل سنوات لاستضافته راكبتين من جنوب إفريقيا فى كابينة القيادة، ولكن هذه الفرضية أيضا مردود عليها بعدة أسئلة: فأين حطام الطائرة؟ ولماذا لم يتم العثور عليه طافيا فوق مياه البحر؟ وأين جثث الركاب؟ وأين الصندوق الأسود؟وهناك تفسيرات أخرى تطرح نفسها بقوة، مثل القوى الخارقة والدوامات والعفاريت والكائنات الفضائية، ووصل الأمر لدرجة أن أحد السحرة فى ماليزيا نظم طقوسا بثمار جوز الهند لـ«فك العمل» والعثور على الطائرة، وهو تصرف تعرضت ماليزيا المسلمة بسببه لانتقادات واسعة. ..على الأرجح، سيبقى الأمر لغزا.


لمزيد من مقالات هـانى عسل

رابط دائم: