رئيس مجلس الادارة

عمـر سـامي

رئيس التحرير

عبد الناصر سلامة

رئيس التحرير

عبد الناصر سلامة

كلمات ساخنة
باسم‏...‏ وأميرة الانتقام‏!‏

ثلاثة‏..‏ يغيظني طول بال أميرة الانتقام ويدهشني كيف تصبر عليهم‏..‏

الأول: باسم يوسف أخطأ في حق مصر التي أعطته كل الشهرة والمال في وقت قصير لا يحلم به, أقنعنا في البداية أنه صاحب قضية وهي هجومه علي جماعة الإخوان ورفضه حكمهم, بداية من معزولهم, مرورا بشيوخ فضائياتهم وتناقضهم في الفتاوي حتي مماليكهم من الإخوة والأخوات المنفذين لتعاليمهم, وأصبح بطلا قوميا فهو أحد أسباب سقوط حكم الإخوان, فعن طريق خلطة جديدة من الفيديوهات والإفيهات والإسقاطات الجنسية, كشف المستور وتأكد زيف هذه الجماعة, ولكن فاجأنا باسم بعمل نفس الأسلوب مع النظام الجديد فاكتشفنا زيفه وأنه ليس صاحب قضية بل هو مجرد مهرج يريد أن يضحك الجمهور ولا يبالي بهيبة الدولة والشخصيات التي تتولي إدارة البلاد في فترة حرجة, فسقط جماهيريا قبل أن تتخذ قناته قرارا بوقف البرنامج, وأخيرا كشف عن زيفه واختار الذهاب إلي أمريكا ليوجه الانتقادات للإعلام والسلطة المصرية, رافضا ما سماه حملة اعتقالات موسعة ضد الإخوان, وثم فجر المفاجأة حين قال إنه لم يكن يكره جماعة الإخوان يوما.
الثاني: بلال فضل جعلته سماحة مصر من أكبر كتابها وأكثرهم شعبية, ولكنه بدلا من الكتابة عن لم شمل المصريين وهو أبسط حقوقها عليه اتجه للكتابة منتقدا الجيش والرئيس والحكومة, والسؤال أنت كاتب يمني الجنسية لماذا لا تذهب وتهاجم الحكومة اليمنية أو رئيسها من باب أولي؟ وهل لو قمت بمهاجمتهم أو مهاجمة أي رئيس أو ملك عربي سيسمحون لك أن تفلت دون عقاب؟ أو علي الأقل منعك من دخول بلادهم.
الثالث: ابو تريكة قدمت له مصر الكثير من مال وشهرة وحب الناس وبدلا من استغلال ذلك في لم شمل المصريين أو علي الأقل إقامة جلسة عرفية بين أهالي ضحايا الأهلي وبور سعيد لحل لمشكلة.. اختار طريقا آخر ليس محايدا بل منحاز لجماعة دون أخري.
أميرة الانتقام هي مصر وحسن الهلالي في فيلم أمير الانتقام هو شعبها الذي سيقوم بالدفاع عنها وعن كل من يتطاول عليها أو يقف في وجه إرادة شعبها.. ولكن كيف ؟
تجاهلوهم.. هو أفضل عنوان لحملة جديدة لتجاهل سمومهم سواء كتابات بلال فضل, فهو يكتب ضد كل وحدة الدولة سواء كان الحاكم عسكريا أو مدنيا أو إخوانيا, وبرامج باسم يوسف فصاحبها يتسم بخفة الدم خارجة عن قيم المصريين, أما أبو تريكة ففعل خيرا بإعلان اعتزاله وبمرور الوقت سينساه المصريون, وستبقي بداخلهم مرارة تجاه كل من فتحت له مصر أحضانها ففوجئت بأن كلا منهم سارق فرحتها وهادم ثورتها.


لمزيد من مقالات عادل صبري

رابط دائم: