رئيس مجلس الادارة

ممدوح الولي

رئيس التحرير

عبد الناصر سلامة

رئيس التحرير

عبد الناصر سلامة

مرتضى وباسم...نهدأ قليلا

تشهد الآن الساحة الأعلامية معركة ساخنة بين رجل القانون مرتضى منصور، وهو قطب من أقطاب القانون في مصر والوطن العربي وبين باسم يوسف صاحب التعليقات والفديوهات الساخرة وله طابع خاص جدا في تقديم مايقدمه ببرنامجه دون التحدث عن المحتوى، ومن المحتمل أن تنتقل المعركة من الساحة الاعلامية إلى قاعات المحاكم وتقديم البلاغات بالمئات أمام مكتب النائب العام، والشعب لا حول له ولا قوة.

بدأ رجل القانون مرتضى منصور بالتعقيب على بعض حلقات الأعلامي باسم يوسف وأنتقد ما بها من ألفاظ تخدش حياء الكبير قبل الصغير، ولكن أدخل بها بعض الكلمات الجارحة أيضا لشخص باسم ووجه كلمات تجرح والدته وقام بتهديده بحرق مقر الأستديو الذي يذاع منه حلقاته، مما دفع باسم إلى أنتقاد ما قاله المستشار ولكن بطريقته الساخره وعرض بعض الفديوهات المسجلة لرجل القانون له وهو يتلفظ أيضا بألفاظ تخدش حياء الكثير، والشعب أصبح يتصارع من داخله ويسأل مصر إلى أين.

 وبالطبع تحدث رجل القانون عن أنصاره المتواجدين بمختلف المحافظات ونسي أن باسم أيضا له أنصار وهم من معجبيه وينتظرون يوم أذاعة حلقته التي تذاع مرة واحدة فقط في الأسبوع، والشعب وحيد ويشاهد من بعيد أنصار هذا وذاك.

مع أتفاقي مع رجل القانون بأنتقاده بعض حلقات باسم يوسف ولكني أختلف على خروجه عن النص القانوني الذي دائما يتحدث عنه وكان يكتفي بالأنتقاد المسموح به كما يطلب من باسم، وايضا أتفق مع باسم يوسف برده على رجل القانون وكما قال باسم "أنا كنت في حالي ومجبتش سيرتك"، ولكن أختلف معه لأنه لم يقدر حجم رجل القانون وفارق السن الكبير بينهم.

أرجوكم نكتفي بهذا القدر من الصراعات، وليستخدم رجل القانون خبرة السنين وما عرفناه عنه من رباطة الجأش وتحمل الصراعات السياسية والشخصية ويقوم بأحتواء الموقف، وأما باسم يوسف فأنت صاحب ضحكة ولك طابعك الخاص وما كان يجب أن ترد بهذه الطريقة التي أضحكت الكثير والكثير ولكنها أغضبت رجل القانون وأنصاره.

ولنتذكر الشعب قليلا الذي هو أكثر بكثير وكثير من أنصاركم سوف يغرق في بحور الصراعات الفضائية بينكم وبين أنصاركم، لكم شكري وأحترامي ولنهدأ قليلا


لمزيد من مقالات أشرف هزاع

رابط دائم: