د. محمد فايز فرحات
ماجد منير
دبلوماسية بلا أنياب.. حرب غزة نموذجا
23 سبتمبر 2024
إبراهيم النجار


مع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة عامها الأول. فضلا عن المواجهات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية. يواصل الكيان الإسرائيلى، عدوانه الغاشم والمتواصل وغير المسبوق، على القطاع. مع إخفاقه فى إحراز أى انتصار عسكرى يحسم المعركة. فيما تتزايد مؤخرا الأصوات الإسرائيلية، المطالبة بوقف الحرب على غزة، والسعى لإعادة الرهائن لدى حماس. فهل تأكد الفشل الإسرائيلى، وصعوبة تحقيق أهداف نيتانياهو؟. وهل الوقت حان فعلا، لوقف إطلاق النار؟ وأن الأصوات التى تطالب بذلك، يجب أن تحترم. على حد قول كامالا هاريس، فى بنسلفانيا. على وقع حراك جامعى وشعبى مساند لفلسطين، بزخم جديد، نشاط سياسى وتعويم إعلامى لمساع متصاعدة، عنوانها الدفع باتجاه الحل. فيما السؤال، هو أين آليات الضغط الحقيقية، وكيف تترجم؟. سؤال يأتى فى الوقت الذى يستعد فيه، زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، للتوجه إلى واشنطن. فهل زيارته السياسية تندرج فى هذا السياق؟. وعلى الخط أيضا، نشاط تركى، أفكار وأطروحات على طاولة البحث مع وفد حماس. فأى دور تلعبه أنقرة، وهل تقرب الأمور من نقطة الحل؟. بين التظاهرات والاستقالات، نيتانياهو، المحاصر يحاول استرضاء الداخل فيصعد فى غزة، ويعد مستوطنى الشمال بالعودة. فيأتيه الرد من «حزب الله»، توسيع العدوان، يقابل بتوسيع الرد. فيما يعود مستشار الرئيس الأمريكى، والمبعوث الخاص، عاموس هوكستين، إلى المنطقة من جديد. فبأى جديد؟. واشنطن تقول، إنها تواصل محادثاتها مع مصر وقطر وإسرائيل، من أجل التوصل لنص اتفاق لوقف إطلاق النار. يمكن أن يحظى بموافقة جميع الأطراف. موقف هو نفسه الذى يردده الأمريكيون منذ عدة أشهر، من دون أن يكون لهذه المحادثات أى نتيجة.ما يقوم به الأمريكيون، هو استغلال الوقت لمصلحة إسرائيل.