السيسى: وقف القتال فى غزة حتمى
الرئيس ونظيره الصربى يؤكدان تعزيز التعاون الاقتصادى والعلاقات طويلة الأمد
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أنه اتفق مع نظيره الصربى ألكسندر فوتشيتش، خلال مباحثاتهما أمس، على أهمية الالتزام بتعزيز العلاقات الطويلة الأمد، فى جميع المجالات، وذلك من خلال تفعيل الاتفاقات التى تم توقيعها، لاسيما اتفاقية «التجارة الحرة» التى ستسهم فى دفع معدلات التعاون الاقتصادى والتجارى، بشكل كبير بين البلدين، بالإضافة إلى أهمية الانعقاد الدورى لآليات التعاون الثنائى، وعلى رأسها لجنة المشاورات السياسية واللجنة المصرية ـ الصربية المشتركة للتعاون الاقتصادى والعلمى والفنى، بما يسفر عن دفع وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين، لاسيما فى قطاعات: الاستثمار، والزراعة، والسياحة، والاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات.
وأضاف الرئيس السيسى، خلال المؤتمر الصحفى مع نظيره الصربى، أن مصر تثمن التقاليد الثرية والتاريخ العريق لشعب صربيا، معربا عن تطلعه إلى مشاركة تجارب البلدين المختلفة، وتبادل الخبرات لمصلحة تعزيز السلام والاستقرار فى المنطقة والعالم.
وأوضح الرئيس أن المباحثات تناولت تبادل الرؤى بشأن مختلف القضايا المطروحة دوليا وإقليميا، وعلى رأسها الأزمة الأوكرانية، حيث أكدا ضرورة تحقيق السلام فى أقرب وقت ممكن، كما تناولا تطورات الأوضاع فى كل من السودان وليبيا، بالإضافة إلى الأزمة الراهنة فى قطاع غزة، حيث أكد الرئيس الموقف المصرى القائم على حتمية تحقيق وقف إطلاق نار فورى وشامل، فى أقرب وقت ممكن، ورفض مصر القاطع التهجير، بكل صوره، ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، وضرورة وقف استهداف المدنيين وعنف المستوطنين، ورفض مصر توظيف معبر رفح البرى ليكون أداة لإحكام الحصار على الشعب الفلسطينى بقطاع غزة.
من جهته، أشاد الرئيس الصربى بطريقة إدارة الرئيس السيسى البلاد، فى ظل التحديات المحيطة بها. وقال، خلال المؤتمر الصحفى : « إننا نستشعر أن مصر هى وطننا الثانى، وإننا قد وقعنا اليوم عدة اتفاقيات فى غاية الأهمية، خاصة اتفاقية التجارة الحرة بين الدولتين».
وأضاف فوتشيتش أنه تم توقيع الكثير من الاتفاقيات الأخرى، أيضا، التى تهم الدولتين، والتى سوف تسهم فى توثيق أواصر التعاون التجارى والاقتصادى والصناعى بينهما.
المزيد من التفاصيل