من ذكريات قريتنا الجميلة كان يوم (السوق) هو العيد الذى تحتفل فيه كل بيوت القرية بأحداث «الطبيخ» وتناول «اللحمة الطازجة المسلوقة» مع الملوخية الخضراء، أما الآن تطورت الأسواق كما فى البندر، حيث أصبحنا نرى بعض محال الجزارة تضع قطع اللحمة داخل «فاترينات» زجاجية تقديرا لها، فهى من الأطعمة البروتينية ذات القيمة الغذائية العالية ومصدر الشبع الممتد المفعول، وطبقا للعادات والتقاليد فى المجتمع من الصعب مقاطعة تناول اللحمة لأن الوقوف عند الجزار يسبب ارتياحا نفسيا ويعطى الشعور بالفخر والاعتزاز.. ولتوفير اللحمة بأسعار تناسب الجميع يجب التوسع فى إنشاء المزارع الحيوانية بالتوازى مع زيادة الرقعة الزراعية، حتى تكون كل أيامنا أعيادا.

-----------------------

نصحى حنين عبد الشهيد

منشية المصرى ـ مغاغة ـ المنيا