عبدالمحسن سلامة
علاء ثابت
51 عاما على رحيل زاهر «الصوت الذهبى»
21 يناير 2022
000;
الشيخ عبدالعظيم زاهر


تمر هذه الأيام الذكرى الحادية والخمسون على رحيل القارئ الشيخ عبدالعظيم زاهر، أحد أعلام قراء القرآن الكريم فى حقبة العشرينيات.الذى رحل عن عالمنا فى الخامس من يناير 1971. ولد الشيخ عبدالعظيم زاهر فى 22 فبراير 1904م بقرية «مجول»، بالقليوبية. حفظ القرآن الكريم فى سن الثامنة، والتحق بمعهد القراءات بالقاهرة، وتتلمذ على يد الشيخين خليل الجناينى وحنفى السقا. جذب صوت الشيخ عبدالعظيم زاهر عشاق القرآن الكريم، حتى إن مدير الإذاعة آنذاك محمد سعيد لطفى باشا أطلق عليه اسم «الصوت الذهبى»، ووصفه الشيخ أبوالعينين شعيشع بـ«مزمار من مزامير آل داود». نذر الشيخ عبد العظيم زاهر حياته لخدمة القرآن، وعمل قارئًا للسورة بمسجد محمد على بالقلعة، ثم بمسجد صلاح الدين بحى المنيل، وسجل لمختلف الإذاعات الأجنبية التى تبث برامجها العربية بترتيلات مختلفة. وشارك فى بعثات وزارة الأوقاف لإحياء ليالى شهر رمضان بالخارج، وفى عام 1967 أصيب الشيخ زاهر بانفصال فى الشبكية وأجرى جراحة بها، وفى العام التالى أصيب بمرض الصفراء، وتدهورت حالته الصحية إلى أن توفى رحمه الله يوم الثلاثاء الموافق الخامس من يناير 1971م، وبعد رحيله بعشرين عاماً كرمته مصر فى احتفال ليلة القدر بمنح اسمه وسام الجمهورية من الطبقة الأولى.