بحث مجلس السيادة الانتقالى بالسودان جهود تسريع وتيرة تنفيذ بند الترتيبات الأمنية وفق اتفاق جوبا للسلام، كما استعرض الأحداث «المؤسفة» التى وقعت فى بعض المناطق بولايات دارفور وكردفان، وأدت لسقوط عدد من الضحايا وإتلاف للممتلكات. وقال عضو مجلس السيادة الناطق الرسمى باسم المجلس سلمى عبد الجبار المبارك - فى تصريح صحفى - إن المجلس أعرب خلال اجتماعه الدورى بالقصر الجمهورى برئاسة عبدالفتاح البرهان عن أسفه لوقوع مثل هذه الأحداث، وأكد ضرورة التصدى لانفلات مجموعات تسعى لخلق حالة من عدم الاستقرار وبث الرعب بين المواطنين. وفى هذه الأثناء، بحث رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك ظهر أمس مع المبعوث الفرنسى الخاص للقرن الإفريقى السفير فريدريك كلافير دعم عملية الانتقال والتحول الديمقراطى بالبلاد، وناقشا العديد من القضايا الخاصة بدعم التحول الديمقراطى واستكمال مؤسسات الفترة الانتقالية بداية بتشكيل الحكومة والمفوضيات والمجلس التشريعي، وصولاً لانتخابات حرة ونزيهة تعبِّر عن الإرادة الحقيقية للشعب السودانى. كما تناول اللقاء ضرورة استمرار الدفع بأجندة الإصلاح الشامل تجاه صناعة مؤسسات ديمقراطية مستقرة وفعّالة، وتطبيق بروتوكول الترتيبات الأمنية، وأهمية العمل باستكمال المرحلة الثانية من عملية السلام مع حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور والحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال بقيادة عبد العزيز الحلو.