فى أول حكم يصدر ضد زعيمة المعارضة السابقة فى ميانمار، والحائزة على جائزة نوبل للسلام، قضت محكمة أمس بسجن أونج سان سوتشى لمدة 4 سنوات، بتهمة التحريض وخرق قيود فيروس كورونا خلال حملة انتخابية.
وفيما وصف محامى سوتشى الاتهامات بـ”السخيفة”، ذكرت صحيفة”الجارديان” البريطانية أن الحكم على «سوتشي» جاء مماثلا لحكم سابق أصدرته محكمة ضد الرئيس الأسبق وين مينت بنفس المدة والاتهامات، مشيرة إلى أن زعيمة ميانمار السابقة محتجزة فى مكان مجهول منذ فبراير الماضى، ولا يعرف ما إذا كانت ستقضى عقوبتها فى السجن أو تحت الإقامة الجبرية. ونقلت”الجارديان” عن تشارلز سانتياجو رئيس مجموعة “برلمانيون آسيان من أجل حقوق الإنسان”، قوله إن “الحكم على سوشتى كان”تحريفا للعدالة” لا أحد ينخدع بأحكام اليوم، فمنذ الإطاحة بها كان من الواضح أن التهم الموجهة إلى سوتشى وعشرات النواب المعتقلين الآخرين ، لم تكن أكثر من ذريعة”.
كما وصف محللون الاتهامات الموجهة للزعيمة المعزولة، بأنها محاولة لإبعادها عن الحياة السياسية، رغم أن حزبها “الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية” حقق نصرا ساحقا فى انتخابات العام الماضي.