عبدالمحسن سلامة
علاء ثابت
٧ كلاب تسرق «كادرات» الكاميرا
2 ديسمبر 2021
كتب ــ عصام سعد
مشهد من الفيلم


تعاطف جمهور القاهرة السينمائي مع «ارنستو» ذلك الرجل العجوز مريض السكر الذى يعيش وحيدا بعد وفاة زوجته مدرسة التاريخ، فكان يحتفل معها دائما بأعياد الميلاد لكنه اصبح لا يحتفل، فحياته الآن مقتصرة على رعاية كلابه السبعة التي تسببت له في مشاكل عديدة.. فيلم «سبعة كلاب» إخراج رودريجو جيريرو وإنتاج الأرجنتين فى عرضه الاول عالميا بمهرجان القاهرة السينمائي يتعرض لقصة انسانية شديدة الخصوصية.



«أرنستو» يواجه قسوة الانسان والمرض في آن واحد ورغم ما يجده من صعوبات الا انه مسالم شديد الخنوع لا يريد سوي العيش مع كلابه الذي يجدهم أوفى كثيرا، الاحداث تدور اغلبها في مبنى سكني في مدينة قرطبة الأرجنتينية، حيث يسكن ارنستو مع كلابه، وجيرانه يرتبون جلسة وساطة لإخراج حيواناته الأليفة من المنزل، في حين أنه لا يريد العيش بدونهم ولا يمكنه تحمل تكاليف الانتقال إلى مكان آخر لتبدأ رحلة بحثه عن اناس يتبنون الكلاب السبعة لنراه يتألم من المرض ومن الحزن فنجده ملقى علي الارض فى نهاية الفيلم لا نعرف اذا كان قد فارق الحياة ام لا ليظل المشاهد يتساءل فهي نهاية اراد بها مخرج الفيلم عدم توجيه المتفرج الي نهاية معينة، فالفيلم موضوعه ليس متعلقا ببلد معين، ولكنه رسالة سلام من خلال قصة انسانية نجح المخرج فى ايصالها للمشاهد بحرفية عالية وايقاع مرن رغم تواجد الكلاب بصورة شبه مستمرة في اغلب «كادرات» الكاميرا.