ـ إن قواعد وأساسيات التشجير تدرس فى جميع كليات الزراعة والمدارس الثانوية الزراعية، حيث إن كل شجرة لها موطن أصلى واسم محلى (عربي) واسم علمى معروف على مستوى دول العالم، واسم عائلة معينة.
ـ تقسم الأشجار حسب منافعها واستعمالاتها إلى أشجار متساقطة ـ أشجار مستديمة الخضرة ـ أشجار مثمرة ـ أشجار زينة ـ أشجار خشبية.
ـ تتجه الدولة نحو الاستخدام الآمن لمياه الصرف الصحى المعالجة فى التشجير، خاصة بالمشروعات الجديدة التى يتم تنفيذها بهدف امتداد الرقعة الخضراء فى المناطق الصحراوية، وإقامة الغابات الشجرية التى يتم فيها زراعة أشجار خشبية ذات قيمة اقتصادية عالية مما يقلل من استيراد الأخشاب، ويتم سد الاحتياجات المحلية حيث تم إنشاء ما يزيد على 30 غابة شجرية منتشرة فى محافظات مصر، ويستخدم بها أنظمة الرى المتطور.
ـ عند إقامة مناطق جديدة يتم زراعة أشجار تكون لها مواصفات خاصة حيث تتميز بأنها دائمة الخضرة، وذات منظر انسيابى جميل، وقد تكون مزهرة ذات أزهار بديعة مثل أشجار البوانسيانا وغيرها أو قد يتم زراعة أنواع مميزة من نخيل الزينة مثل أشجار النخيل الرخامى (الملوكي) ذات السيقان البيضاء.
ـ يتم حاليا فى معظم المحافظات تشجير جانبى الترع والمصارف لنشر الوعى الجمالي، كما أن زراعة الأشجار داخل المدن وخارجها تعد من أهم العناصر لمواجهة أضرار تلوث البيئة.. ولهذا فإن الحاجة أصبحت ملحة لإصدار قانون التشجير الذى يتضمن تشريعا موحدا للتشجير فى مصر، مع زيادة الأبحاث العلمية المتعلقة بهذا الشأن.
مهندس ـ نبيل سامى برسوم فرح ــ مدير عام بوزارة الزراعة سابقا