عبدالمحسن سلامة
علاء ثابت
كم أهاب المساء
26 نوفمبر 2021
أحمد مصطفى سعيد


كم أهاب المساء



سيّدة الحضور والبهاء



المساء للمتلهّفين



اللّقاء ماكرا ولئيما



يغمز للرّيح تحمل بعض طيب



ونسائم بوح مبهمة



من وسادة الحبيب المتثائبة



هى ونديمتها كما الوليد



كم أهاب المساء سيّدتى



والبدر العذول يشير بطرحتك المزهوّة بهجة بيضاء النّوايا



كالحليب يشير ليوقظ اللّهيب



وينادى دبيبا قانطا



فى الوصل من جديد



كم أهاب المساء طفلتى



فللمساء ألاعيب



يبلع الأصوات ويبقى خفقان الوريد بالتّحديد ويعدّ موائد العشق



ويدعو همسا العشاق القريب والبعيد ويعلم أنّ الزّمان والمكان والنّصيب لصوص فرحة.. طواغيت



فيرسم على الجدران طيفك باسما



والشّعر منثور يخفى تفاحتين



ومفرقا يؤدّى إلى بركان فلا عصيان



فبحقّ من وهبك الحسن



وسطوة الفتنة هلّى نهارا جهارا



فاللّيل إذ علم بك يمشى الهوينى



ليزيد



ض



ج



ى



ج



الشّوق وتعرج الرّوح من قرارها المكين



لهناك فى الأعالى عند البارى



واهب الوجد المتعال ليرفق بالنحيب



فيطيب فتعالى وتبّاً لكلّ مساء لئيم



هامش حبيبتى حتّى المساءات



يبكينها بكاء العشاق ساعة الفراق



ألم تبصر يوما البروق والرّعود



والسّحابات المعتمة



د



م



و



ع



ا



المساء مثلك حبيبتى رقيق



وحنون وعنيد



ولكنّها طباع



لئيم هو



وماكر



لأهل الغرام