سواعد سمراء .. تمهد طريق الكباش
سواعد سمراء ووجوه باسمة وأياد متعاونة تسابق الزمن من أجل الانتهاء من أعمال تشييد المسرح والأماكن المخصصة لاحتفالية «طريق الكباش» في معبد الأقصر والكرنك والمسار الخشبي الذي تم صنعه خصيصا بطول طريق الكباش ليكون ممر عبور المراكب المقدسة .
«أياد شقيانة».. تري أصحابها في كل مكان بين جدران معابد الأقصر وفي شوارعها العريقة، وعلي ضفاف النهر، وبين مساحات من الزرع الأخضر، وفي طريق المطار والميادين.
تسمع أجمل سيمفونية تعزفها بالدقات الدءوبة علي الخشب وأعمال بناء علي الشدات الخشبية
ودهانات للواجهات باللون الموحد وأعمال رصف الشوارع، وتغيير البلدورات في ألوان تتماشي مع الألوان الطبيعية التي منحها الله للأقصر بين النيل والآثار والمساحات الخضراء، ومع تطبيق للهوية البصرية للأقصر.
بالمنجل والمجرفة والفأس والمعول ينشرون البهجة في شوارع الأقصر، علي مدي ساعات من العمل الطويل الدقيق من السادسة صباحا وحتي الرابعة عصرا.
أجيال متعاقبة.. من جد لابن لحفيد .. عمال حفريات أثرية لعشرات السنين استخرجوا من باطن أرضهم كنوزا لا توجد إلا فيها، ومازالوا يكتشفون الجديد كل يوم.