من أجل تطوير قطاع التمور أوضح النقاط التالية:

أولا: أشجار نخيل البلح موطنها الأصلى شمال افريقيا وتحمل المحصول الكامل عندما يصل سنها إلى ما يتراوح بين 8 و10 سنوات، ثم تستمر فى العمل عمرا طويلا قد يصل إلى مائة عام، وثمار البلح ذات قيمة غذائية عالية، حيث إنه بتحليل تلك الثمار تبين أنها تحتوى على مواد سكرية ـ ماء ـ ألياف ـ دهون ـ بروتين ـ كالسيوم ـ بوتاسيوم ـ فيتامين ب.

ثانيا: من أجل الحفاظ على المرتبة التى تحتلها مصر حاليا وهى المرتبة الأولى عالميا وعربيا فى إنتاج التمور يجب العمل على تشجيع المزارعين على زراعة الأصناف الجيدة التى تحظى بالقبول لدى الأسواق الخارجية، خاصة صنف البلح البرحى وغيره، ونظرا لأن الأشجار مستديمة وليس لها دور راحة حيث إن نموها مستمر فيجب إرشاد المزارعين نحو تطبيق أحدث النظم الزراعية خاصة عند إجراء عمليات الخدمة إرشاد المزارعين نحو تطبيق أحدث النظم الزراعية خاصة عند إجراء عمليات الخدمة اللازمة طوال العام مثل الرى ـ التسميد ـ التقليم ـ جمع الثمار بعد تمام نضجها.

ثالثا: من الضرورى المرور على الأشجار بصفة دورية لاكتشاف أى إصابات، سواء كانت فسيولوجية أو فطرية أو حشرية، خاصة حشرة سوسة النخيل (إيدز النخيل) ويمكن الاتصال بمعهد بحوث وقاية النباتات بمركز البحوث الزراعية للتغلب على تلك الحشرة التى تسبب أضرارا بالغة بالأشجار.

مهندس ــ نبيل سامى برسوم فرح

مدير عام بوزارة الزراعة (سابقا)