عبدالمحسن سلامة
علاء ثابت
نظرة على أحوال الأمة!
26 سبتمبر 2021
مرسى عطا الله



  •  الحمد لله أننا فى مصر نعيش فى أمن وأمان وسط محيط عربى وإقليمى هائج ومضطرب ومفعم بالأزمات وذلك أمر يثير هاجس القيادة السياسية ويبعث على اهتمامها بدعم ومساعدة الأشقاء على تجاوز الأزمات والمحن التى ضربت معظم أقطار الأمة منذ عام 2011 بفعل فاعل لا يخفى على أحد!




  • هناك أصابع تعبث فى الخفاء على طول وعرض مختلف أقاليم السودان وهذه الأصابع هويتها معروفة وتاريخها مع صناعة الفوضى ونشر الاضطراب ليس خافيا على أحد... والخطر كل الخطر فى اللجوء إلى دق إسفين بين المؤسسة العسكرية والقوى السياسية لإحداث ثغرة فى جدار الوحدة الوطنية... وعلى أشقائنا فى السودان الانتباه واليقظة!




  •  فى تونس الشقيقة يترقب الشعب التونسى جهود ومساعى الرئيس قيس بن سعيد لإخراج البلاد من وضعها المتأزم ووضع خطة إنقاذ عاجلة تتوافق عليها كل القوى السياسية التى ليس لها ولاء سوى الولاء للعلم التونسى وهو ما يعزز من أهمية وصحة ما يدعو إليه الرئيس التونسى لإقامة نظام سياسى جديد على غرار النظام الرئاسى الأمريكى حتى يمكن تجنب البلاد مخاطر التشتت والتجاذبات الحزبية الضيقة التى تسمح لقوى التعطيل أن تمارس لعبتها المعهودة فى إبقاء الحال على ما هو عليه حتى تتمكن مجددا من الانقضاض على السلطة مرة أخري!




  •  توقفت طويلا أمام النداء الذى أطلقه أكثر من مائتى ألف مثقف وأكاديمى من الجزائر والمغرب يمثلون مختلف أطياف المجتمع المدنى ويطالبون فيه بسرعة العمل على وقف التدهور الأخير فى العلاقات الجزائرية المغربية مطالبين فى عريضة وقعوا عليها بما سموه «العودة إلى العقل» محذرين من أن الوضع الراهن قد يؤدى إلى مواجهة غير طبيعية تتعارض مع مصالح الشعبين والمنطقة بأسرها!




  •  لم يعد هناك أى مجال للكلام بعد البيان المختصر الذى أدلى به نجيب ميقاتى رئيس الحكومة اللبنانية للحصول على ثقة البرلمان فقد قالها الرجل صراحة: إن الشارع اللبنانى بات فى غربة تامة عن كافة التجاذبات السياسية وكل ما يهم الناس الآن هو الإسراع بحل الضائقة الاقتصادية التى وضعت لبنان على أعتاب الانهيار الكامل.. يا سبحان الله.




  •  بعد 10 سنوات من العاصفة التى ضربت سوريا ضمن ما يسمى بعواصف الربيع العربى المزعوم مازالت الحرب تعصف بالبلد الشقيق ضمن صراع أممى عابر للقارات تعدد فيه اللاعبون على الأرض داخل سوريا وخارجها... أعان الله سوريا الحبيبة على أمورها وبارك شعبها!



 



خير الكلام:



<< وأسفاه لم أعد أرى من وحدتنا العربية سوى وحدة الألم والدموع!