يجب الاعتراف بالجهد الذى بذلته وزارة التربية والتعليم، فلأول مرة منذ سنوات بعيدة تكون هناك جهود لتحريك الماء الراكد، وإحداث قدر من التغيير برغم اعتراض البعض على خطط التطوير خاصة من بعض العاملين بالقاعدة العريضة من طبقة المعلمين لأهداف معلومة للجميع، ويجب النظر إلى هؤلاء، وتصحيح أهداف ما يرددونه لأولياء الأمور والتلاميذ، وما يتم نشره من جانبهم على وسائل التواصل الاجتماعى.. إن رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة، ولنعتبر أن ما تم من تطوير هو الخطوة الأولى نحو التطوير ولتكن هناك كلمة تقدير لمن بدأوه، والبعد عن المعارضة من أجل المعارضة، إذ يجب أن تكون مدعومة بالبديل للإصلاح.

مصطفى أحمد عثمان

المحلة الكبرى