عبدالمحسن سلامة
علاء ثابت
هى الأفضـل آه.. غايـــة المـراد لا!
13 أغسطس 2021
إبراهيـم حجـازى


>> الدروس المستفادة من أى حدث.. نصل لها ونتفق عليها ونستفيد منها.. بالعقل لا العاطفة والصدق لا الغرض والحلم لا الانفعال والعلم لا الفهلوة!.



نتائج منتخباتنا المصرية فى دورة طوكيو الأوليمبية 2020 هى الأفضل فى كل الدورات الأوليمبية التى شاركنا فيها من ستوكهولم 1912 وحتى طوكيو 2020 وهى مؤشر إلى أننا عرفنا بعد طول سنين أول الطريق.. إلا أن هذه النتائج ليست غاية المراد من رب العباد!.



السؤال المنطقى فى وقت مثل هذا.. هل بإمكاننا وإمكاناتنا الوقوف على نفس الأرض التى يقف عليها الكبار.. كبار العالم فى عالم الرياضة؟.



سؤال مثل هذا حتمى وإجبارى.. لأن من لا يملك يستحيل أن ينافس.. وإن كنا لا نملك المادة الخام فى صناعة الأبطال.. يجب ألا نتكلم أصلًا فى الموضوع.. ونصمت ونريح أنفسنا من الكلام ونستريح من الحزن والغضب وتبادل الاتهامات وجلد الذات!.



السؤال الحتمى الإجبارى.. قولًا واحدًا إجابته: نستطيع الوقوف مع الكبار.. لأننا نملك المادة الخام لصناعة الأبطال!. أرضنا تنبت المواهب الفنية الفرز الأول العالمى.. القادرة على تحقيق الانتصارات العالمية!.



من هذه الحقيقة.. المعروفة لنا والغائبة عنا.. يبدأ الكلام!.



دورة طوكيو 2020 نتائجنا فيها الأفضل فى تاريخنا الأوليمبى الذى لم نحصل فيه من قبل على 6 ميداليات فى دورة واحدة.. ولكن!.



المواهب التى منحها الله لنا فى الرياضة وغير الرياضة.. غالبيتها العظمى لا نراها ولا يستفيد منها الوطن.. والمواهب القليلة التى نراها.. وبنفس الإمكانات المتاحة.. يمكن أن تحقق نتائج أفضل.. فيما لو أنها حظيت بإدارة أفضل!.



ضاعت علينا ميداليات أوليمبية أخرى فى طوكيو لهفوات إدارة ونواقص فى الإعداد!. ضاعت علينا ثلاث ميداليات على الأقل فى الأثقال منها ذهبيتان.. بسبب إدارة هذه اللعبة!.



فى المقابل.. نتائج طوكيو تؤكد أننا عرفنا أول الطريق.. وأن اهتمام الدولة الذى تنفذه وزارة الشباب والرياضة.. بشايره ظهرت وطرحت ميدالية ذهبية وميدالية فضية.. فى رياضتين عرفتا أول الطريق.. ولأول مرة تحصلان على ميداليات أوليمبية!. أتكلم عن الكاراتيه وعن الخماسى الحديث.. والذى حققاه إعجاز مستحق.. ولولا دعم وزارة الشباب والرياضة للعبات المنسية فى مصر.. ما وصلنا لأول الطريق!.



أتوقف قليلًا أمام بطلتنا العظيمة فريال أشرف صاحبة ذهبية الكاراتيه وبطلنا العظيم أحمد الجندى صاحب فضية الخماسى.. لأن كليهما إثبات عملى على وجود المواهب «الفرز أول عالمى»!. فريال أشرف.. يقينى أنها موهبة فطرية كاملة الأوصاف الفنية!. بالفطرة تمتلك جهازًا عصبيًا من الفولاذ.. بنفس قدر امتلاكها للتوافق العضلى العصبى الرائع!. تلعب النهائى على الذهبية أمام بطلة أوليمبية تحمل اللقب.. هى تعرف هذا.. لكن الأكثر من هذا الذى تعرفه يقينًا.. ثقتها الهائلة فى قدراتها على تحقيق الفوز على البطلة التى تحمل اللقب الأوليمبى!.



بنت مصرية جدعة بجد.. ثقة إيه.. وشجاعة إيه وثبات انفعالى إيه!. اللحظات التى سبقت إشارة الحكم ببدء المنافسة.. ملامحها تعكس ثقتها وإصرارها.. وشجاعتها وقمة التركيز فيما ستقوم به.. وما إن بدأ اللقاء.. حسمته بنقاط تفوقت بها على بطلة العالم التى لم يكن فى مقدورها أن تفعل شيئًا.. أمام البطلة المصرية الرائعة!.



الذى أريد أن نتعرف عليه ونستفيد منه ونحن نستعد لدورة باريس 2024 الإعداد النفسى الذى أهميته من نفس أهمية الإعداد البدنى والإعداد المهارى بل أكثر أهمية.. لأن أى خلل فيه يهدر كل شىء فى ثوانٍ!.



بطلنا العظيم أحمد الجندى.. دليل آخر أكثر إثباتًا على إنجاب مصر للمواهب.. التى منها من هو موهوب بالفطرة للتميز فى العديد من الرياضات.. وأحمد الجندى واحد من هذه المواهب المتفردة فى أكثر من لعبة.. ووجد نفسه فى الخماسى الحديث.. وظهر نبوغه فى بطولة البحر الأبيض المتوسط وحصوله على ذهبيتها وبعدها الميدالية الذهبية فى أوليمبياد الشباب سنة 2018 وبطلًا للعالم للناشئين مرتين آخرهما 2021.



كل هذه الإنجازات حققها تباعًا فى الأعوام السابقة.. ولا أحد فى مصر يعرفه والبركة فى «الكورة»!.



الذى أريد التأكيد عليه والإشارة إليه.. أن بطلنا مثل كل أبطالنا فى اللعبات الفردية «الغلبانة».. لو كان معه إخصائى نفسى.. لزوم الإعداد النفسى.. لكنا نتكلم عن ميدالية ذهبية لا فضية!. كيف؟.



بطلنا حصل فى طوكيو على 668 نقطة والإنجليزى صاحب الذهبية حصل على 670 نقطة!. الفارق بين الذهب والفضة نقطتان فقط.. رغم أن الفارق فى الإعداد النفسى بين البطلين شاسع.. لأن هذا النوع من الإعداد غير موجود عندنا للأسف!.



.......................................................



>> نعم.. أول الطريق عرفناه من سنوات قليلة مع اهتمام مدروس من الدولة.. ظهرت نتائجه فى طوكيو 2020 التى أهم ما يميزها.. ذهبية وفضية فى رياضتين لم يسبق لهما الفوز بميداليات.. وهذه بداية يمكن أن نبنى عليها فى لعبات أخرى!.



نعم.. عرفنا أول الطريق.. ونجحنا فى وضع لعبتين جديدتين على قائمة الميداليات الأوليمبية!. نعم.. ما نملكه من مواهب وما تقدمه الدولة من دعم.. نتائجه يجب أن تكون أكثر مما حققناه!. نعم.. الإدارة الرياضية فى القطاع الأهلى.. يجب أن تساير الجديد الذى نحن فيه!.



نعم.. مصر قوة رياضية كبرى فى لعبات كثيرة.. لو نجحنا فى اكتشاف مواهبنا التى منحها الله لنا.. وغالبيتها العظمى لا نراها لأنها أصلًا لم تمارس الرياضة!.



نعم.. قانون الرياضة القديم والحالى.. لا توجد مادة واحدة فيه عن الممارسة.. التى بدونها.. يستحيل أن نرى مواهبنا الرياضية!.



نعم.. الدستور أقر بأن ممارسة الرياضة حق لكل مواطن.. وتنفيذ هذا الاستحقاق الدستورى.. يملكه السيد رئيس الوزراء د.مصطفى مدبولى.. بقرار مجلس وزراء.. بحتمية وجود ملعب طوله 50 مترًا وعرضه 25 مترًا.. لكل خمس عمارات يتم بناؤها.. يمارس عليه أطفال وشباب هذه العمارات الرياضة!.



نعم.. حققنا خطوة وتنقصنا خطوات.. إلا أن ما حققناه هو الأفضل فى عدد الميداليات الأوليمبية.. ولأجل معرفة أين نحن الآن.. لابد أن نعرف أين كنا زمان!.



.......................................................



>> الدورات الأوليمبية التى أقيمت من ستوكهولم 1912 وحتى طوكيو 2020 هى 25 دورة.. مصر شاركت فى 22 منها واعتذرت عن ثلاث.. هى لوس أنجلوس 1932 وملبورن 1956 وموسكو 1980..



الـ22 دورة أوليمبية التى شاركت مصر فيها.. منها 11 دورة حصلنا فيها على 38 ميدالية.. بواقع 8 ذهبية و11 فضية و19 برونزية.. أما الـ11 دورة الأخرى التى لم نحصل فيها على ميداليات هي:



ثلاث دورات قبل مائة عام.. ستوكهولم 1912 وإنتويرب 1920 وباريس 1924.



وأربع دورات على التوالى.. طوكيو 1964 ومكسيكو 1968 وميونيخ 1972 ومونتريال 1976.



ومرة أخرى.. هناك أربع دورات أخرى على التوالى.. يعنى 16 سنة متتالية بدون ميدالية واحدة وهي: سيول 1988 وبرشلونة 1992 وأتلانتا 1996 وسيدنى 2000.



القراءة فى التاريخ الأوليمبى.. توضح أننا من 1912 وحتى طوكيو 2020 لم نحصل على 6 ميداليات فى دورة واحدة.. إلا فى طوكيو!.



.......................................................



>> قبل أن يتبادر إلى ذهن حضراتكم.. أنها دعوة للقبول بما تم.. وأن ما حققناه فى طوكيو آخر ما نقدر عليه.. لا والله لا هو مقصدى ولا هذا ما أدعو إليه.. لقناعتى التامة بأننا نملك ما يحقق ما هو أكثر كثيرًا مما حققناه!.



أعطانا الله مواهب وعبقريات كثيرة كثيرة.. ما نراه منها أقل من القليل.. والباقى لم نره أصلًا.. لأنه لم يمارس الرياضة ولا غير الرياضة.. وهذه قضيتنا الأولى فيما هو قادم.. أن يمارس كل طفل وطفلة الرياضة.. لأجل توازن بدنى وصحى ونفسى!. لأجل أفضل بناء لجسد الوطن!. لأجل مجتمع آمن متماسك!. لأجل التعرف على المواهب الرياضية التى منحها الله لنا!. ومن أجل كل هذا.. الدستور خصص مادة لهذا الأمر تقر أن ممارسة الرياضة حق لكل مواطن!.



ولهذا السبب توجهت للسيد رئيس الوزراء لينهى أزمة الممارسة.. بأن تلتزم الحكومة بتوفير ملعب بين كل خمس عمارات يتم تشييدها.. باعتبار أن الملعب الصغير هذا أمن قومى للوطن!. والله هذا الملعب.. أهميته تعادل أهمية المستشفى!.



طالما عرفنا أول الطريق.. وعرفنا أن الممارسة.. ممارسة أطفالنا للرياضة.. هى السبيل الأوحد للكشف عن المواهب الموجودة بينهم.. وعرفنا أن هذه الممارسة لن تحدث إلا فى وجود مساحات أرض مخصصة لممارسة الرياضة ولا شيء آخر.. سوى أن يمارس أكبر عدد من أطفالنا الرياضة.. إن عرفنا ذلك علينا!.



أن نبدأ وفورًا من الآن.. سد الفراغ الذى فشل القطاع الأهلى أندية واتحادات فى مواجهته!.



رغم أن أعداد من يمارسون الرياضة قليلة.. بل قليلة جدًا.. وبالتبعية أعداد المواهب التى نراها شحيحة.. رغم ذلك!.



الأندية.. رغمًا عنها.. فشلت فى توفير الرعاية والإعداد لهذه المواهب!. فشلت لأن نموذج النادى المصرى.. لا مثيل له فى العالم!. النادى هناك متخصص فى لعبة أو لعبتين أو ثلاث!. النادى هنا «كشكول» مسئول من 20 لعبة وأكثر!. ظلمنا النادى بهذه المسئولية.. واتظلمنا بعدم قدرة النادى على تحمل ما نريده منه!. طيب والحل؟.



طالما عرفنا أول الطريق.. علينا تغيير نظرتنا «الدونية» لكل ما هو غير «الكورة».. وأيضًا!. نظرتنا الخاطئة لمراحل الناشئين!. علينا أن نعرف يقينًا.. بأن الناشئ الصغير الذى نهمله من كل الجوانب.. هو الذى سيصبح لاعبًا كبيرًا فى الفريق الأول أو بطلًا فى المنتخب!. نعرف أن مستوى البطل.. يتحدد مبكرًا من مراحل الناشئين.. وعليه!.



لابد من إضافة هيئة رياضية لهيئاتنا الموجودة فى القانون.. هيئة قاصرة على المواهب التى تكشف عنها الممارسة.. ومتخصصة فى لعبة واحدة حتى سن الـ17 سنة!. هذه الهيئات الخاصة بالمواهب وفى لعبة واحدة.. تنقل الأثقال والمصارعة والكاراتيه والتايكوندو والملاكمة وبقية اللعبات الفردية «الشهيدة» على رأى الأستاذ نجيب المستكاوى رحمة الله عليه.. تنقلها فوق فوق!. ليه؟.



لأن المواهب المكتشفة.. أصبح لها مكان فى هيئة مخصصة لرعاية وإعداد المواهب من السن الصغيرة.. وتنفق عليها وزارة الشباب وتتابع بدقة برامجها!. حاليًا الوزارة تدعم المواهب الموجودة.. وهذا الأمر خلق طفرة.. إلا أنها محدودة.. لأنه يعمل على المواهب الموجودة.. التى هى واحد على مائة من غير الموجودة التى لم نرها لأنها لم تمارس أصلًا الرياضة!.



.......................................................



>> الأحداث التى تجمع الوطن على قلب رجل واحد.. مهمة بل بالغة الأهمية.. ودورة طوكيو مثال لهذه الأحداث.. التى عاش المصريون أيامها لحظة بلحظة!. يوميًا مكالمات تليفونية لا تنتهى.. مع خبيرنا الاستراتيجى الأستاذ طه الخطيب.. الذى كشفت دورة طوكيو عن خبرة عظيمة لديه فى الرياضة لم أكن أعرفها!. دراية تامة وتفاصيل كاملة تضعه بين كبار النقاد فى عالم الرياضة!. النقاط التالية هى جزء من ملاحظاتنا اليومية على أحداث الدورة...



1ــ قبل الذهاب إلى هذه الملاحظات.. أقف أمام منتخب مصر لكرة اليد رابع العالم عن جدارة.. نجح بمهاراته ويقينه وشموخه وشجاعته.. أن ينتزع لنفسه مكانًا ومكانة بين الكبار.. كبار العالم فى كرة اليد!. نعم.. باتت مصر قوة عالمية فى كرة اليد.. واسألوا ألمانيا والسويد!. نعم.. مازال الوجه القبيح يطل علينا فى الرياضة من خلال «عنصرية» التحكيم!. منتخب مصر لليد فى طوكيو.. حدوتة إلهام لا ينضب لشبابنا.. فى الانتماء والإرادة والعزيمة والثقة والشجاعة والرجولة وقبلها وبعدها.. المهارة واللياقة والالتزام!. فى المستويات المتقاربة.. لابد أن يفوز فريق ويخسر فريق.. وليس هذا معناه أن من فاز أفضل من الذى خسر.. لأن الخسارة ربما تكون بفعل فاعل مثلما حدث فى مباراة فرنسا!.



2ــ انتهت الدورة.. وعلينا أن نحلل بدلًا من أن نبرر ونكابر فى اللعبات التى لم توفق.. لأن دورة باريس على الأبواب!.



فى تنس الطاولة مثلًا.. اتحاد اللعبة استبعد موهبة صغيرة واعدة هى هنا جودة.. بحجة صغر سنها!. الدورة شهدت تألقًا هائلًا لصغار السن فى أكثر من رياضة.. حصلوا على ميداليات.



3ــ فى الغطس بطلنا مهاب إسحاق.. يقينًا أنه لو حصل على إعداد أفضل ورعاية أكبر.. لحصل على ميدالية.. فهل نتدارك هذا فى إعدادنا لدورة باريس؟



4ــ واضح أن الإعداد النفسى بمفهومه العلمى غير موجود!. مروان القماش بطلنا فى السباحة.. فى المراحل الثلاث الأولى من التصفيات.. فى المركز الثانى.. وفجأة!.



فى المراحل الأخيرة.. تأخر بعيدًا.. وهذا التأخر فى المقام الأول.. راجع للجهاز العصبى الذى لم يعد قادرًا على تحمل الضغط العصبى فى السباقات!.



المسألة أكبر من أن تناقش فى سطرين.. ولابد من إعادة النظر تمامًا فى مسابقاتنا بمراحل الناشئين.. لأنها تدمر الأجهزة العصبية للصغار.. الذين يتعرضون للضغوط العصبية.. وأجهزتهم العصبية لم يكتمل نموها!.



5ــ فى رفع الأثقال.. ميداليات أوليمبية مضمونة لنا تم اغتيالها بفعل فاعل.. فى فضيحة المنشطات وفى عدم المحاسبة وفى عدم التظلم للجنة الأوليمبية الدولية!.



6ــ فى المصارعة.. كسبنا برونزية للبطل كيشو.. الذى هو بكل المقاييس بطل من ذهب قادر على الفوز بالذهب.. وهذا لم يحدث بسبب الإعداد النفسى!. كيشو خسر مباراته مع الأوكرانى وهو المتقدم فى النقاط إلى آخر 8 ثوانٍ!. الذى حدث فى الـ8 ثوانٍ.. قصور فى الإعداد النفسى إضافة إلى «نفسنة» تحكيم!.



7ــ فى الكاراتيه ربنا أكرمنا من وسع ببطلتنا فريال أشرف والذهبية.. وبها عوضتنا عما حدث للبطلة جيانا فاروق التى تعادلت مع بطلة الصين الحاصلة على إنذارين مقابل إنذار لبطلتنا.. إلا أن الحكام أعلنوا خسارة بطلتنا لتذهب إلى الثالث والرابع بدلًا من الذهب والفضة.. وفازت بالبرونزية!.



التعنت الآخر فى الكاراتيه.. هذه المرة من اتحاد اللعبة الدولى.. وفرمان إلغاء التأهل القارى لإفريقيا فى مسابقات الكاتا!. القرار الغريب جاء بعد سنتين «شَقَا» لبطلات القارة ومنهن.. بطلتنا سارة عاصم التى حصلت على المركز الأول المؤهل لطوكيو.. وبقرار أبعد الاتحاد الدولى إفريقيا كلها.. وضاعت علينا ميدالية مؤكدة فيما لو شاركت سارة عاصم!.



8ــ التايكوندو.. حقق أول فرحة فى دورة طوكيو.. وبطلتنا الأوليمبية هداية ملاك التى حصلت على ميداليتين أوليمبيتين فى دورتين متتاليتين.. ريو دى جانيرو 2016 وطوكيو 2020.. البطلة هداية.. فتحت الطريق وهدتنا لسكة الميداليات.. التى أضاف لها بطلنا سيف عيسى البرونزية الثانية لمصر فى لعبة التايكوندو.. التى بات لها نصيب ثابت فى الميداليات الأوليمبية.



المساحة انتهت.. لكن الملاحظات لم تنته...