عبدالمحسن سلامة
علاء ثابت
خطوة ضرورية
25 يوليو 2021
بريد;


أرجو من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء وكل من له علاقة بالشأن الدينى التركيز على تعليم الناس أساسيات الدين، التى يجهلها الكثيرون، خاصة الشباب الذين لم يدرسوا مادة التربية الدينية فى المدارس، ولا فى البيت  أيضاً لأنها مادة غير أساسية، ولا تضاف للمجموع، ولهذا لا تنال أى اهتمام من الطلاب وأولياء الأمور.



والواقع أنه برغم انتشار الأمية الدينية، فقد انشغل العلماء بفلسفة الدين وتجديد الخطاب الدينى وقضية التراث، فى الوقت الذى مازالت فيه بعض العائلات تحرم البنات من الميراث، للأسف الشديد، وتحرص فقط على مظهرها الدينى من خلال أداء الصلاة وغيرها من العبادات التى أصبحت عادات، ولا تهتم بمسألة «الحلال والحرام».



أيضاً كثير من الشباب يذهب لأداء صلاة الجمعة، ويرتدى كل منهم «بنطلونا قصيرا» يطلق عليه (برمودا) وأحياناً يكتفى بـ (الشورت)، والبعض يتحدث فى أثناء الخطبة، ولا يعرف أى شئ عن آداب المسجد أو صلاة الجمعة لأنه لا يقرأ أى كتب أو مجلات دينية، ولا يهتم أحد فى المدرسة أو البيت بتعليمه، ولذلك أقترح أن يخصص كل خطيب للجمعة بعض الدقائق لتعليم الناس معلومة دينية أساسية عن الوضوء، أو الصلاة، أو الزكاة أو توزيع الميراث مثلاً، بالإضافة إلى برامج تليفزيونية بسيطة وواضحة تناسب جميع المستويات.



أحمد محيى الدين - خبير تربوى