عبدالمحسن سلامة
علاء ثابت
الضحك يطيل العمر
18 يوليو 2021
فاروق جويدة


أتفق مع سيادتكم فيما خلصتم إليه فى مقالكم الرائع «لا شىء يضحكنى» من وجوب أن نبحث عن ابتسامة لأن الحزن يقصف العمر.. وأرى أن الابتسامة تلعب دورا بارزا فى التخفيف من معاناة المرء وتفتح له أبواب التفاؤل والأمل وتعزز قدرته على مواجهة المواقف الصعبة وظروف الحياة اليومية القاسية.. كما أن للابتسامة فوائد صحية متعددة لا يجب إغفالها أو تجاهلها منها أنها تُحافظ على صحة الفرد فى الجانب النّفسى والجانب العصبى والبدني.. ولها دور كبير فى تخفيف ضغط الدم المُرتفع وتُساعد على تنشيط الدورة الدموية وتُحسن من أداء أجهزة الجسم كالقلب والمخ وتحفظ للإنسان حقه فى التمتُّع بنبض سليم ومُتزن وتزيد من إشراقة الوجه وجاذبيته وتعد علاجا وقائيا من القلق والتوتر والتخفيف من وطأة الصّداع وحدة القلق وتعزز القدرة على استرخاء العضلات وخفض التوتر الشرياني.. وكم أتمنى أن يعمد القائمون على إعداد خرائط البرامج بالإذاعة والتليفزيون على تعظيم المساحة الزمنية المخصصة لعرض الأعمال الكوميدية من مسلسلات وأفلام ومسرحيات وبرامج تقديرا لدور الابتسامة الكبير فى حياتنا.



م/هانى أحمد صيام ـ قطاع البترول سابقا



أرجو أن تسمح لى بالتعقيب على مقالكم المنشور بجريدة الأهرام يوم السبت الموافق الثالث من يوليو الجارى بعنوان: «لا شىء يضحكنى الآن».. أشاركم الرأى بشأن وصف الشخصية المصرية بأنها لا تحب النكد.. وأن النكتة كانت تهز الشارع المصرى وعن تساؤلكم عن سبب انسحاب النكتة من حياة المصريين..وأصبح من الصعب أن تجد نكتة تهزك وتحرك وجدانك..ورغم أن الإنسان هو الكائن الحى الوحيد الذى يضحك دون غيره من مخلوقات الله,فإنه قد يجد صعوبة أحيانا فى إضحاك غيره للحالة النفسية التى تربط بينهما..فمثلا حتي يكون للضحك إبهاره ينبغى أن يكتظ المسرح بالمشاهدين.. والفارق بين الأعمال الكوميدية سابقا وحاليا واضحا للعيان.. وسابقا كان لمجرد أن تذكر اسم الفيلم أو الممثلين تنفرج الأسارير بضحكات جميلة.. أما الآن فالممثل الكوميدى لم يعد مبهرا بل إنه فى وضع صعب ويتعين عليه حتى يضحكك أن يأتى بحركات وسكنات ونظرات..لعله يفلح وأتفق معك بما ختمت به مقالك بقولك: حاول أن تبحث عن ابتسامة لأن الحزن يقصف العمر..فقد عاش أستاذى أربعا وتسعين عاما لم يكن يكف عن الضحك..



صبرى زهران المحامي بالنقض