عبدالمحسن سلامة
علاء ثابت
ليـــه.. هى عظيمـــــــة؟
9 يوليو 2021
إبراهيـم حجـازى


الأجيال الجديدة للحروب أظنها لم تتوقف عند الرابع والخامس التى رأينا تطبيقاتها فى ربيعهم العربى فى 2011 ومازالت آثاره تتداعى فى أكثر من دولة عربية!. الجيلان الرابع والخامس من الحروب الجديدة.. اعتمدا على الفتن كسلاح أساسى فى المعركة ومعهما أسلحة فرعية مثل الشائعات والأكاذيب وتجريف الرموز!.



أغلب ظنى أننا وصلنا إلى الجيل الثامن أو التاسع فى هذه الحروب.. ومن يتابع ما يحدث على الفيس بوك ومشتقاته يلاحظ ظهور سلاح أو سلاحين جديدين.. كان وجودهما نادرًا فيما مضى وحاليًا حضورهما طاغٍ بعد أن ابتلعنا الطعم وصرنا على أكفأ حال فى استخدام هذين السلاحين!.



أتكلم.. عن ظاهرة صناعة الخلاف بين المصريين!. كل يوم لا شىء على الساحة.. سواء فى التواصل الاجتماعى أو البرامج التليفزيونية.. موضوع لا وزن له ولا قيمة فيه ولا فائدة منه.. يطرح كأساس للخلاف وصناعة الخلاف!. علم له قواعد واشتراطات وأسس وأصول.. ومن اللحظة التى يطرح فيها الموضوع.. يظهر على الفور رأى مختلف تمامًا ومتشدد للغاية.. وناس هنا مع هذا الرأى وناس هناك مع الرأى الآخر.. ورغم أن كل فعل له رد فعل مساوٍ له.. إلا الأمر فى صناعة الخلاف مختلف.. وإذا كان الفعل ضربة شاكوش.. نجد رد الفعل هبدة مرزبة!.. «وكده» الحوار أصبح خلافًا!.



المشكلة الأصعب فى هذه القضية أنها لا تتوقف على صناعة الخلاف فقط.. إنما هدفها الأساسى فى تقديرى شغل المصريين وإلهاء المصريين فى أمور سطحية تافهة.. بدلاً من استثارة الوعى العام للقضايا المصيرية بحق.. لمصر والمصريين!.



يعنى.. نقعد نتكلم ونختلف ونتخانق وننقسم.. على ما ترتديه المرأة المصرية فى السباحة.. مايوه ولا بكينى!. بدلاً من أن نرفع وعينا العام بقضية مثل سد النهضة!. كل ما يهم الوطن وبالتبعية يهمنا جميعًا.. لا نتكلم فيه!. الأيام الماضية الدنيا ولعت على الفيس بوك.. لأن داعية إسلامى أو ابن داعية إسلامى نشر صورته وإلى جوارها جملة صباح الخير!. طلع إن صباح الخير هذه مصيبة وإحنا مش عارفين!



بالذمة ده كلام!. هل أصبحنا مغيبين لدرجة الاستدراج لتلك المعارك الوهمية.. التى تقسمنا من ناحية وتلهينا من الأخرى عن مناقشة قضايانا إللى بجد.. التى ستجد حلولاً بجد.. فيما لو كان الطرح لأجل الوصول إلى حلول وليس لصناعة خلاف!.



الظاهرة الأخرى الملفتة للنظر.. صناعة الكراهية بين نجومنا ورموزنا!.



ما الذى حدث لنجومنا فى الفن.. كى يستدرجوا إلى مستنقع تجريف الرموز!. كيف لا يدرك نجومنا.. أنه تم الإيقاع بهم واستدراجهم لأجل الإساءة لنجوم آخرين!. ألم يسمعوا عن المثل العامى القائل: إن تَفِّيت فوق فى عِبَّك وإن تَفِّيت تحت فى حِجْرك!. يعنى النجم يسىء إلى نفسه قبل الآخرين!.



هو حرام إن كل فنانينا يبقوا نجوم؟. هو المطلوب ألا يبقى لنا نجمة أو نجم بدون تجريح وإساءة واتهامات وتجريف لتاريخه!.



على فكرة تجريف الرموز فى كل المجالات.. جزء من مقرر الأجيال الجديدة للحروب.. التى تستهدف الشباب وحريصة على ألا تجعل للشباب قدوة واحدة سليمة!. حريصة أن تجعل الشباب يكفر بالقيم والمبادئ.. وكيف لا يفعل وهو يرى ويسمع نجومه وهى تغتال سمعة بعضهم البعض!. وكيف لا يفعل الشباب.. وهو يفاجأ كل يوم.. بمن لا يتركون رمزًا سياسيًا أو اقتصاديًا أو رياضيًا إلا ودمروه.. بادعاءات مرسلة لا دليل واحد عليها!. صلاح الدين الأيوبى أحد أعظم القادة العرب.. طلعوه فاسد وقاتل وظالم.. ومين عارف يمكن يكون حرامى كمان!.



الخلاف والإلهاء وتجريف الرموز والمشاهير.. أسلحة من ترسانة الأجيال الجديدة للحروب التى استخدمت ضدنا فى السنوات الثلاث التى بدأت فى 2011 وذهبت إلى غير رجعة فى 30 يونيو 2013 بكل ما فيها من أحداث لا تنسى ويجب ألا تنسى.. أهم ملامحها.. عظمة شعب وعبقرية جيش وبصيرة قائد!.



.......................................................



>> تذكرون حضراتكم كوندوليزا رايس وزيرة خارجية أمريكا الأسبق.. ومقولتها الشهيرة.. الفوضى الخلاقة والتى لم تشرح لنا وقتها معناها.. لكننا عرفناه يقينًا ونحن نرى شبابًا ممسوحًا ذهنه ومغيبًا عقله.. يرفع علم مصر بيد ويحمل زجاجة مولوتوف فى الأخرى يحرق بها فى مصر!.



الخراب والدمار والانقسام والعداء والكراهية وكل ما هو خراب.. رأيناه فى «الربيع» الذى سمعنا خلاله لأول مرة تعبير «المعارضة المسلحة».. حيث المتعارف عليه من بدء التاريخ.. أن المعارضة تكون بالرأى من خلال الحوار ولا شىء إلا الحوار.. إلى أن عرفنا من الأجيال الجديدة للحروب.. أن المعارضة فى زمن الربيع أصبحت بالسلاح والحوار حلت مكانه طلقات الرصاص.. وفهمنا وقتها كيف تكون الفوضى خلاقة!.



من فضل الله أن مصر آمنة بأمر ربها وتفرد شعبها الذى لا شعب غيره.. ينجب خير أجناد الأرض.. ولذلك وئدت المعارضة المسلحة فى مصر وسقطت الفوضى الخلاقة فى مصر.. لأن الشعب المصرى مصمم ضد «الكسر» الذى نهايته لا قدر الله السقوط.. وغير قابل للفتن التى آخرتها خراب البلاد وتحويل العباد إلى لاجئين.. داخل وخارج البلاد!.



كم الفتن التى أشعلوا فتيلها لا يحصى لكن نارها انطفأت قبل أن تستعر.. لأنها فى معية الله.. ولأن الشعب العظيم أذكى من أن يبتلع الطعم.. والفتن التى تصوروا أنها ستمزقنا.. إلا أنها زادتنا تماسكًا وترابطًا وتكاتفًا لأن ملايين الشعب العريق ثقتها بلا حدود فى قائدها وجيشها.. وقناعتها راسخة بأن الدين لله والوطن للجميع.. تعالوا نتذكر ما قد نكون بمرور الوقت نسيناه!.



.......................................................



>> فى الـ51 سنة الماضية.. مرت على مصر محنتان.. صعوبتهما غير مسبوقة والآمال فى الخروج منهما تكاد تكون معدومة.. إلا أن مصر.. بفضل الله وعظمة شعب وعبقرية قيادة.. تخطت أكبر عقبتين فى تاريخها!.



أتكلم عن السنوات الست عقب هزيمة يونيو 1967 وعن السنوات الثلاث التى بدأت بالربيع العربى فى 2011 الذى مهدت له الأجيال الجديدة للحروب بكل ما تملكه من أسلحة الفتن والأكاذيب والكراهية والشائعات.. وبالإرهاب المسلح من الشرق والغرب.. وبالإخوان الذين تولوا الحكم وبالفوضى الخلاقة والاستموات لأجل اقتتال المصريين!.



عن السنوات الست أقول: هزيمة يونيو صدمتنا وأفزعتنا.. إلا أنها سبحان الله.. أفاقتنا!.



لولا هزيمة يونيو.. ما أصبح عندنا الجيش الذى رأيناه فى حرب الاستنزاف وفى حرب أكتوبر 1973!. نعم نحن بدأنا الاستعداد فى 1968 من الصفر!. المعنويات فى الحضيض!. فقدنا أغلب ما نملك فى 1967.. وفى كل الأحوال ما كان سيفيدنا فى تحرير الأرض لأنه عتاد من أيام الحرب العالمية الثانية!. فقدنا سيناء بأكملها وخط النار الذى كان على حدود العريش.. أصبح على قناة السويس التى حفرناها زمان وأصبحت الآن أكبر وأصعب مانع مائى فى تاريخ الحرب!. مانع لنا يقف ضدنا.. فيما لو قررنا الحرب!.



التدريب الذى خاضه جيش مصر فى هذه السنوات.. تخطى مرحلة المستحيل بمراحل وحطم كل مستويات الإعجاز.. لأننا مهما امتلكنا من عتاد عسكرى لن تصل كفاءته إلى نصف كفاءة أسلحة العدو!. هذه مسألة دول العالم الكبيرة متوافقة عليها.. إلا أن!.



العبرة فى النهاية بالرجال الذين يحملون هذا السلاح.. ولذلك كان التركيز كله على أكبر معدلات تدريب!. والله العظيم.. عندما جاءت الحرب.. اكتشفنا أنها أسهل كثيرًا كثيرًا من التدريبات والمناورات والمشروعات التى خاضتها كل أفرع جيش مصر!. نجحنا باقتدار أن نجعل الفارق هائلاً لصالحنا.. بين إمكانات المقاتل المصرى ومقاتل العدو.. وهذا الفارق على سبيل المثال وضح فى خطة إسقاط نقاط خط بارليف الـ31 القوية والاستيلاء عليها!. أقوى خط دفاعى شهدته حرب على الإطلاق.. والمصمم للصمود شهورًا فيما لو تم حصاره.. سقطت 30 نقطة منه فى 8 أيام!.



الرئيس عبدالناصر رحمة الله عليه.. سافر إلى الاتحاد السوفييتى فى زيارة سرية.. لأجل إمداد مصر.. بنوعين من العتاد.. امتلاكهما حتمى لتحرير الأرض!. القادة السوفييت بين نارين.. مكانة ناصر ورفض مطلب له.. والتوازن السوفييتى الأمريكى والابتعاد عن أى قرارات من شأنها تعقيد العلاقات التى هى أصلاً معقدة بين الدولتين الكبيريين!.



إكرامًا لناصر.. القادة السوفييت وافقوا على إمداد مصر بحائط صواريخ الدفاع الجوى.. وهذه نقطة جبارة فى تسليح جيش مصر الذى حتى هذه اللحظة.. كان دفاعه الجوى بالمواسير وأصبح بالصواريخ!.



وزيادة فى تقدير ناصر.. جيش مصر يحصل لأول مرة على الصواريخ المضادة للدبابات.. وبرع جيش مصر فى تدريب مقاتليه الذين حطموا كل الأرقام القياسية فى تدمير الدبابات.. وإن كانوا نسيوا أفكرهم بالهجوم المضاد يوم 8 أكتوبر والذى كان مخططًا له.. ألا تتوقف الدبابات.. إلا بعد احتلال السويس والإسماعيلية!. وبدأ الهجوم.. إلا أنه توقف بفعل فاعل هو الفرقة الثانية بقيادة العميد حسن أبوسعدة!. فرق العدو الثلاث المدرعة.. إتوكست بعد أن دمرنا أكثر من 400 دبابة فى أقل من ساعة!.



خلاصة القول.. أننا فى رحم أصعب وأسوأ هزيمة.. زرعنا بذرة أعظم انتصار فى أكتوبر 1973 من خلال أكفأ مقاتل على الإطلاق.. وأعظم عقيدة قتالية وفكر وتخطيط وخداع.. لم تشهد حرب مثيلاً لها!.



.......................................................



>> نفس الحال رأيناه فى 2011 وما بعدها حتى أيام قليلة مضت!.



الوضع أصعب من هزيمة يونيو بمراحل!. العدو فى يونيو.. واضح وموجود أمامنا.. ووجوده على أرضنا فى حد ذاته.. تفجير لكل الطاقات الكامنة وتحريرها من أى قيود وفى يوم وليلة مصر كلها على قلب رجل واحد وخلف رجل واحد!.



فى الربيع العربى.. الوضع مختلف جذريًا.. والعدو الواحد.. أعداء بلا عدد وبدون هوية!. الفتن عدو والشائعات عدو والأكاذيب عدو والكراهية عدو والإعلام الموجه عدو.. والإرهاب عدو!.



إشاعة واحدة أطلقوها فى لحظة.. ولعت الدنيا!. قال إيه.. مبارك لديه 70 مليار دولار فى الخارج!. حوادث حرق وتدمير حدثت.. ومن كانوا يفكرون فى ترك ميدان التحرير والعودة لبيوتهم.. قعدوا ولبدوا لأن الفلوس جاية وهتتوزع فى الميدان!. إنها الفوضى الخلاقة التى كانت كل لحظة.. تصنع كارثة وعلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن يحافظ على البلد.. لأن الموضوع من أوله لآخره.. سقوط مصر لا قدر الله.. ومصر لن تسقط إلا إذا.. سقط درع الوطن الجيش وأمن الوطن الشرطة!.



نجحت الوقيعة بين الشعب والشرطة.. بأكبر حملة كراهية مخططة ومنظمة ومدبرة وممولة من الخارج.. وبدأت قبل يناير 2011 بحدوتة شاب مدمن توفاه الله عندما بلع المخدرات التى كان يحملها.. وقت ضبطه!.



خلصوا من الشرطة والدور على الجيش المطلوب وفورًا إخراجه من المعادلة.. لأجل أن يستفردوا بمصر!. مطلوب.. الوقيعة بين الجيش والشعب.. وفشلوا سابقًا وسيفشلون لاحقًا.. لأن الجيش ابن الشعب.. ولأن المجلس الأعلى للقوات المسلحة برئاسة المشير طنطاوى شفاه الله وعافاه.. من أول «نسمة فى ربيعهم العربى».. قرأ المشهد جيدًا ومخابراتنا راصدة كل همسة وإدراك كامل لمخطط استفزاز الجيش المنتشر فى ربوع الوطن.. على أمل حدوث واقعة واحدة.. يتم تشييرها وعمل قصص منها!. فشلوا لأنهم يحاولون مع خير أجناد الأرض!.



فاكرين حضراتكم البنت إياها إللى كانت لابسة عباءة على ملابسها الداخلية.. وهذه العباءة مجهزة «بكباسين» من الياقة حتى الذيل.. لا زراير ولا سوستة.. إنما كباسين!. ليه؟. لأجل أن تفتح من فوق لتحت فى شدة واحدة!. وفى يوم.. ذهبت الفتاة لتنفيذ ما هى مكلفة به!. الاقتراب قدر الإمكان من أى ارتكاز عسكرى.. والهتاف بعبارات مسيئة لأجل أن يأتى إليها فرد من أفراد من قوة الارتكاز.. هى تريد الاقتراب من أى واحد بأى طريقة.. لأجل اللقطة!. مجرد أن يقترب منها أى جندى ليبعدها.. جاهزة هى «بشق» العباءة التى ستفتح لأنها بكباسين وجاهزين هم بمن يصور الفتاة وهى عارية لأنها لابسة العباءة على ملابسها الداخلية.. والصورة بألف مقال.. الجيش يخدش حياء نساء مصر!.



.......................................................



>> تذكرون حضراتكم حدوتة «قناص العيون» التى كانت الحديث الأوحد للبرامج التليفزيونية إياها!. قال إيه: ضابط شرطة قناص ومهمته ضرب عيون الثوار!. طبعًا الحكاية من أولها لآخرها افتراء على الشرطة ولتكريس الكراهية للشرطة!. كيف؟.



لأن أسلحة القنص بنادق رصاص.. ولو هناك قناص من الشرطة.. فإن مقذوف الطلقة الرصاص.. إن تم توجيهه للعين.. يفجر دماغ البنى آدم وليس فقط يخرق عينه!. السلاح الموجود مع الشرطة بنادق خرطوش.. وطلقة الخرطوش تصيب الجسد كله لا العين وحدها!. طيب إيه الحكاية؟.



الحكاية.. هى الطبنجات الرصاص والطبنجات الرش التى كان الإخوان يحملونها ملفوفة فى جورنال فى يد أى واحد منهم.. والمظاهرة زحمة وهيصة والأجسام متلاصقة.. وكل المطلوب الجورنال أقرب ما يكون من الهدف!. الشيخ عفت رحمة الله عليه.. استشهد بطلقة طبنجة أطلقت من مسافة ملاصقة تقريبًا للجسد!. نفس الشىء.. ونفس الجورنال.. بطبنجات رش!. الجورنال يقترب من وجه الضحية.. «والرشة» تخرق عين الضحية.. والشرطة هى إللى ضربت!.



فاكرين حضراتكم اللجان الشعبية!. ما هى دى كانت بداية مخطط نهاية دولة!. لا يوجد أمن.. وقال إيه اللجان الشعبية هى التى ستحل مكان الشرطة!. همّ يضحَّك وهمّ يبكّى!. لجنة شعبية فى أول الشارع.. بيوقفوا العربيات ويشوفوا البطاقات!. مين دول ماحدش عارف.. وبيفتشوا عن إيه همّه ما يعرفوش!. معاهم كلب بلدى ما شافش رغيف عيش من يومين.. ورابطينه بحبل.. وكلام زى الصحيح.. بيلفوا بيه حول العربية!.



نسينا هذه الأيام الغابرة.. التى كان فيها أى واحد منا.. يخرج من بيته ولا يعرف إن كان سيعود.. وإن عاد هل سيجد من فى البيت؟. هذه الأيام كانت وفق ما هو مخطط.. البداية نحو اقتتال المصريين ودخول مصر فى حرب أهلية!. خططوا هذا وتأكدوا من ذلك.. ولم يحدث لا هذا ولا ذاك.. لأن فى مصر شعبًا عبقريًا وجيشًا وطنيًا وقيادة عظيمة أكرمها الله ببصيرة عظيمة.. قرأت المشهد الخطير المعقد برؤية عظيمة.. وانتصرت على الفوضى الخلاقة وحكم المرشد ومخطط التقسيم بحكمة عظيمة!.



.......................................................



>> خروج مصر آمنة من محنة «الربيع» والتقسيم والاحتلال الإخوانى.. تلك كانت ملامح.. أسرع وأقوى وأعظم ثورة.. أسقطت أبشع احتلال!.



رحل الإخوان بعد أن أصبحت مصر على حافة الإفلاس وكل مجالات الحياة بها تعانى أزمات مستحكمة!. الوضع سيئ جدًا فى الداخل وسيئ للغاية فى الخارج.. ومابين الاثنين.. خطر هائل اسمه الإرهاب.. وفوق كل هذه المصائب.. الدولة إياها التى تحلم بالخلافة وترعى الإخوان وتعربد فى البحر الأبيض!.



تسلم الرئيس السيسى حكم البلاد ودفتر أحوال المحروسة مثبوتا فيه الخطر الهائل فى الداخل والحصار الرهيب لنا من الخارج!



الرئيس الذى أكرمنا الله به.. يفعل لا يتكلم!. رئيس أعاد الأمن والأمان إلى المحروسة!. رئيس.. فى لا وقت ولا أعرف كيف.. نقل جيش مصر إلى العالمية.. بصفقات السلاح الهائلة التى امتلكها جيش مصر!. الأنفاق تحت القناة.. طفرة هائلة فى الاستراتيجية العسكرية المصرية!. شبكات الطرق والمحاور والكبارى وفى مقدمتها أعرض كوبرى فى العالم.. ربطت بوابات مصر.. الغربية والشمالية والشرقية والجنوبية وهذه طفرة أخرى هائلة!. المشروع الاستراتيجى الجبار فى الغرب والمشروع الاستراتيجى الجبار فى الشرق.. أتكلم عن العلمين والعاصمة الإدارية.. طفرة هائلة تغير الخريطة السكانية للمحروسة!. محطات الكهرباء ومزارع الأسماك والمصانع والقضاء على فيروس وعشرات الإنجازات التى تمت وتتم...



والله.. كل هذه الإعجازات ما كنا سنراها.. لولا!.



30 يونيو الشعب و30 يونيو الجيش و30 يونيو السيسى!.