فى قضية خلية « داعش إمبابة».. يعقوب فى شهادته : البنا أسس جماعة الإخوان للبحث عن الحكم وإعادة الخلافة
قررت الدائرة الخامسة إرهاب المنعقدة بطره، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، تأجيل محاكمة 12 من عناصر داعش الإرهابية فى القضية المعروفة إعلاميا بـ«خلية داعش إمبابة» لجلسة 8 أغسطس المقبل وفى بداية الجلسة أثبتت المحكمة حضور المتهمين، كما أثبتت حضور الشاهد محمد حسين يعقوب، والذى تحدث فى بداية شهادته عن مؤهله الدراسى وأنه بدأ الخطبة فى الناس منذ سنة 1978. وتابع الشاهد قائلا إن حسن البنا أسس جماعة الاخوان وذلك للبحث عن الحكم وإعادة الخلافة، وأما عن جماعة داعش فلا أعلم عنهم شيئا ، واضاف انه لايجوز اتباع شخص أو جماعة الا النبي.
وسألت المحكمة الشاهد قائلة له خلال أوراق القضية، قرر أحد المتهمين أنه مر بالتزام دينى خلال بداية حياته، ثم بالفكر السلفى التكفيري، فما هو الفكر السلفي؟.
وأجاب الشاهد هذا السؤال يوجه لدعاة الفكر السلفى. وقال الشاهد ردا على ما ورد فى أقوال أحد المُتهمين بأنه استقى أفكاره من عدة مشايخ منهم هو نفسه وأبو اسحاق الحوينى ومحمد حسان وآخرين. بأنه يُخاطب عوام الناس وهناك فارق بيننا وتحدث الشاهد عن سيد قطب قائلا، إنه أحد أبرز الرموز التاريخية لجماعة الإخوان ولم يكن متفقها فى علوم الدين، ولم يتعلم على يد شيخ وسافر إلى أمريكا ثم عاد منها، وحينما التزم بالدين سلك الباب الذى يُريده وأنه كان أديبا وشاعرا. وعن رأيه بشأن الهجوم على المصالح الحكومية وقتال المُسلمين، قال إن من يقول ذلك مُضلل. وعن كيفية وصول الشباب لهذا التفكير، قال الشاهد :«الإنترنت به من الأشياء ما هو أغرب من الخيال، ابتداءً من الإلحاد والكفر، فهو بحر من غاص فيه ضل ضلالاً مُبينا»، ونصح الشاهد الشباب بالتوجه لعبادة الله. وأجاب الشاهد على ما تستند إليه الجماعات الإرهابية التى تُقاتل الجيش والشرطة، بأن الشريعة ليست مُطبقة وأن الدولة العصرية «فئة مُمتنعة»، بأن «هذا كلام خطأ شكلا وموضوعا»، وتابع قائلا إن جهادنا هو أن نُكثر من وجود الصالحين لكى لا تهلك الأمة. ووجهت النيابة للمتهمين تهمة الانضمام لجماعة إرهابية مع علمهم بأغراضها، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب، بأن حازوا وأمدوا ووفروا للجماعة أموالا ومفرقعات ومعلومات، بقصد استخدامها فى ارتكاب جرائم إرهابية.