عبدالمحسن سلامة
علاء ثابت
هنا فلسطين..هنا الجمال
16 مايو 2021
رانيا رفاعي


ليس من الضرورى أن تكون مسلماً ولا عربياً لتتألم من أجل فلسطين، يكفى فقط أن تكون إنسانا صاحب ضمير. حياة استثنائية عاشها أهل هذا البلد الجريح لعقود طويلة لم يستسلموا ولم ييأسوا ولم تأت أجيال لا علاقة لها بالقضية .



وبالإضافة إلى الدوافع الدينية والحقوق التاريخية ، ففلسطين جنة على الأرض تستحق بجدارة وصف أغنى بلد فى العالم، ويكفى أن تتعرف على أهم معالمها لتعرف أكثر عن سبب المطامع فيها كل هذه السنوات.






هنا المسجد الأقصى الذى يحكى التاريخ إنه ثانى مسجد يُشيد بعد المسجد الحرام، فهو كما قال عز وجل «مبارك حوله»..وإليه تشد الرحال كما قال خير البرية.



هنا أيضا كنيسة القيامة تقف



شامخة منذ القرن الثامن عشر وكنيسة المهد التى شهدت ميلاد نبى الله عيسى عليه السلام وكنيسة مريم المجدلية.






هنا حائط البراق ومروج خضراء وقصر هشام وحدائق البهائيين وميناء يافا وشواطئ غزة وسوق الناصرة.. هنا أبراج الساعة وخان العمدان وبرج القلعة وبحيرة طبرية و المدرج الرومانى والبلدة القديمة فى نابلس.



جمال أقوى من أن يفسده الصراع والتفجيرات وبحور الدماء والقصص المرعبة لاستشهاد أطفال ولدوا أبطالاً رغما عنهم فقط لأنهم فلسطينيون.