عبدالمحسن سلامة
علاء ثابت
«التيوليب».. زهرة ومعنى
6 مايو 2021
رانيا رفاعى


هي جميلة فحسب، و ليس بالضرورة أن يكون وراءها قصة «عميقة» المعنى، لكن هذا ما حدث،



التيوليب زهرة لها تاريخ وتحمل بين وريقاتها الرقيقة للغاية قصة جميلة مفادها، أن الأوطان تعيش فينا لا نعيش فيها.



القصة ومافيها أن «التيوليب» زهرة أوروبية بالأساس، يحتفى بها تحديدا أصحاب الأصول الألمانية والهولندية، ومع هجرة أعداد كبيرة منهم للولايات المتحدة فى بداياتها اختاروا العيش في ولاية «ميتشيجان» التى يعنى اسمها «البحيرة الكبيرة».






وفي مثل هذه الأيام من عام ١٩٢٩ قرر سكان «ميتشيجان» إقامة مهرجان حصاد التيوليب منذ ٩٢ عاما، بروح وأزياء وعادات وتقاليد فلكلورية ألمانية على أرض أمريكية، أكثر من ١٠٠ شكل ولون من الأبيض للأسود، تملأ شوارع الولاية المتحدة كل عام حتى أصبح أحد المعالم السياحية في الولاية، حيث يزورها السائحون خصيصا من أجله.



لم يوقف المهرجان هذا العام سوى جائحة كورونا فأصبح الاحتفاء إلكترونيا عبر منصات التواصل الاجتماعى، ويعتبر المهرجان فرصة ليعيد المهاجرون من ألمانيا وهولندا على أسماع صغارهم حكاية الوطن الذى لايغادرهم وإن غادروه.