عبدالمحسن سلامة
علاء ثابت
كابول وهجمة مرتدة
5 مايو 2021
صلاح منتصر


بدأ مسلسل «القاهرة كابول» بداية قوية خاصة فى حلقته الثانية التى ضمت اجتماع الأربعة الذين عرفوا بعضهم وهم صغار واتجه كل منهم إلى طريق : طارق لطفى إلى الجماعة والإرهاب، وخالد الصاوى ضابط الشرطة الذى أصبح يواجه الإرهاب، وفتحى عبد الوهاب الصحفى المتطلع ، وأحمد رزق الفنان الحالم، وقد دار بين الأربعة حوار كتبه عبد الرحيم كمال جمع بين طفولتهم وحاضرهم أعتبره من أروع مشاهد الحوارات والموضوعية التى سجلتها السينما ويصلح عملا يعرض وحده . إلا أن المسلسل مضى ببطء واهتم بقضايا ثانوية مثل حكاية حسن ( نبيل الحلفاوى ) وريم ( شيرين) وحكاية طارق (فتحى عبد الوهاب ) وزوجته التى طلقها والتى سعى للزواج منها.



مسلسل آخر هو هجمة مرتدة لولا شخصية بطليه أحمد عز وهند صبرى لما حقق النجاح، فأحمد عز له قبول كبير فى طلته على المشاهدين ومثله هند صبرى صاحبة الأداء المميز فى كل أدوارها.



المسلسل يحكى قصة حقيقية من ملفات المخابرات المصرية بين العراق وأوروبا ولذلك جاء المسلسل فى جزءين لا علاقة بينهما الأول خاص بالعراق ودور سيف (أحمد عز) فيه والثانى خاص بمهمته فى أوروبا وعملية تدريبه الشاقة التى طالت أكثر من اللازم فى الوقت الذى تم التنقل فيه بين أماكن كثيرة أربكتنى كمشاهد .



إذا كان مسلسل الاختيار الأول تحدث عن دور القوات المسلحة فى معارك مواجهة الإرهاب المسلح ومفاجآته ، ومسلسل «الاختيار 2» عن دور الشرطة أفراد القوات الخاصة والأمن الوطنى، فإن مسلسل هجمة مرتدة يتحدث عن دور جهاز الصمت التام الذى يقوم به أفراد المخابرات فى سرية كاملة ومنهم من يواجه مشكلات نفسية فى حياته الخاصة مثل رجل المخابرات هشام سليم الذى أدى دوره باقتدار فى ظروف مرض ابنته بالسرطان ورغم ذلك لا يفتح فمه بكلمة.



هناك مسلسلات أخرى نجحت بالتأكيد وقدمت تشكيلة متنوعة لمختلف الأذواق لكننى كتبت عما أمكننى متابعته وقلت رأيى عنه كمشاهد بصراحة.